مدرسة الفتيان البارت التاسع و العاشر

 مدرسة الفتيان البارت التاسع

سيف: ايمكنني الجلوس بجانب كيم لأنه لا يتحرك ويشعرني بالراحه
جلارد: بالراحه الابويه ( و انفجر ضاحكا وهو رين)
سيف( تغيرت ملامحه ونزلت منه دموع) وقال: انتم منذ الصباح رايتموني أنا وكيم تبدؤ بالضحك ( و بدأ يشهق بالقوه )
رين: أنا اعتذر حقا لم نقصد إزعاجك

سيف: أنا لا أريد التحدث مع أحد منكما( و ادارة وجه الجنة الاخرى)
امسكه جلارد من وجهه و اداره نحوه حاول سيف لف وجه ولكن جلارد اقوى منه وقال له: ستنام الليله بجانب كيم لأكن امسح دموعك
وذهب إلى كيم وقال: أذهب بجانبه ستنامان الليله بجوار بعضكم
كيم: بكل سرور لا مانع لدي 

وذهب وجلس بجانب سيف
كيم( بصوت منخفض): سيف توقف عن البكاء فأنت تبدو مثل فتاة اثرت غرائزي يا رجل
سيف( بصوت مرتفع سمعه جميع من في الباص): اتدعوني بالفتاة سأريك ( وهم ليضرب كيم لأكن أوقفه بقبضته القويه على يد سيف) وقال: سيف ما بك كنت أمزح و أنت لا تستطيع التغلب علي فأنت هزيل ولا لديك عضلات حتى عضله واحده في جسدك( تعليق الكاتبه: ربي يعينكي يا سرين ههه)

( وكل هذا بصوت منخفض)( تعليق الكاتبه: ههه مجانين)
استيقظ سيف الساعة ال7 صباحا
ونظر ليد بجانبه كان يظهر نصف##
سيف: كيم كيم أستيقظ ( وهزه)
كيم: ماذا تريد ؟دعني اكمل نومي

سيف: أنا خائف ولا احد مستيقظ معي
كيم: يكفي سمعت من تفاهتك الكثير و دعني انام
أنا كيم بينما ضم سيف وهو يرتجف شعر كيم بحركته وفتح عينيه ليجد سيف على وضعه
كيم: سيف ما الشيء الذي يخيفك
سيف: حلم حلم مخيف

كيم ضمه اكثر وقال سيف: تذكرني بوالدتي وحضنها دافىء
سيف: لا تتركني يا كيم
كيم: لا تخف لن أتركك
وبعد دقائق نام سيف و بدأ يتمتم بكلام غير مفهوم

تعجب كيم وهم ليوقظه وعندما أمسك رأسه وجد حرارته مرتفعه  
خاف كيم كثيرا وفكر : ماذا أفعل يجب ان تتوازن درجة حرارته
و أخرج زجاجه ماء بارد ومنديل من جيبه وسكب الماء على المنديل 

ووضعه على رأسه الآخر وظل يزيد للماء 

كلما مر خمسه دقائق حتى اصبحت درجة حرارته سيف سبعة و ثلاثين

ثم استيقظ ونصف بعدها هو سيف رأسه
كيم: هل تشعر بألم؟
سيف: نعم رأسي يؤلمني كثيرا وجسدي أيضا
كيم: كنت محموم لأكن الآن اصبحت بخير 

سيف: شكرا ( وقال جملته كان قد فقد وعي)
كيم ايقظ سيف لعلمه انه المقرب له
رين: سيف استيقظ ما بك( و رش عليه ماء فأستقظ سيف)
رين: هل اصابك مكروه ؟

سيف: لا فقط شعرت بدوار
وبدأ يتجول سيف نظره حتى وجد جميع ينظرون له ومنهم المدير جيز
جيز: هل انت بخير ياصغيري؟
سيف: نعم أنا بخير الآن

سيف وبعد نصف ساعه اصبح في حال جيده
كيم: قلقت عليك كثيرا
سيف: شكرا على اهتمامك بي ولاكن ماذا حدث؟
حكى كيم ما حدث لسيف

سيف: هل نمت في حضنك ؟
كيم: نعم و أنت من طلب هاذا
سائق الباص: هيا لقد وصلنا للموقع
رين: أجل
سيف: سنفذ الخطه 

الإثنين يضحك
نزل الجميع و أخذ حقائبهم
سيف: مفاجاة يا رفاق ما رأيكم بهذه الخيمه
خيمه الكبيره وهي مقسمه إلى ثلاثه اقسام 

جلارد: واو انها تبدو جميله من الخارج فاذا أجمل من داخل
سيف: بالتأكيد تبدو كالمنزل من الداخل فتوجد بها مكان للاكل 

و غرفة للنوم وحمام ايضا و خزانه صغيره
كيم: الجميع ذهب هل يمكننا الذهاب

سيف: اعتذر لم انتبه هيا بنا
كيم: أنا سأختار مكان لوضع الخيمه به
رين : و أنا سأعد الطعام
جلارد: و أنا ماذا افعل؟

رين: ستساعدني
جلارد: بكل سرور
نصب الجميع خيامهم

 

 مدرسة الفتيان البارت العاشر

رين: هيا لنعد الطعام لأنه سيستغرق وقتا و أنت يا سيف رتب جميع الملابس
سيف: حاضر سيدي
وذهب يجري كالاطفال ورتب الخزانه وخرج سأل : هل اعدتم الطعام ( تعليق الكاتبه: الله دقو و شقو هههه)
رين: أنتظر قليلا{( تعليق الكاتبه: خيبت أمل يا سرين)

سيف( سرين): أصمتي ايتها الكاتبه الحمقاء  الا ترين اني جائعه
الكاتبه : أرى ذالك ههه
سرين: هيا اكملي يكفي فلسفه
الكاتبه: حسنا حسنا لا تغضبي}

جلارد: أريد تذوقه يبدو رائع  ورائحته جميلة{( تعليق الكاتبه: حسنا فهمنا انك جائع يكفي تقليد سيف)
جلارد : لا يهم
رين: هههه}
سيف: حسنا انتم اعدوا الطعام كيم هل تريد الذهاب معي

 

 لتسلق الجبل الكبير {( تعليق الكاتبه: هي أين ذاهب الست منذ قليل قلت اني جائع
سيف: لايهم}
كيم: امم
سيف ( سحبه من يده وبدأ التوجه نحو الجبل)
كيم: توقف لا أريد هاذا

سيف: اذا أنا سأتسلقه لوحدي
كيم يفكر: أنا قلق عليك لا أعلم لماذا لأكن أشعر بشيء سيحدث و أنا كما قلت سأرقبك( تعليق الكاتبه: واو عنده حادسه السادس)
كيم: سأتسلق معك
سيف: قرار صائب

وبدأ الاثنان في التسلق حتى جرح قدم سيف وصرخ بصوت عالي جدا
سيف: أه اههه قدمي تؤلمني اهه
كيم: هل تستطيع المشي عليه لأننا سنعود
سيف: أريد التسلق سأقفز على قدم واحده{( تعليق الكاتبه: مجنونه تظن نفسها سبدرمان)
سرين: اصمتي}

كيم: انت عنيد لم تترك لي حلا آخر
وحمل سيف و سيف يصرخ : انزلني قلت أريد التسلق وضرب كيم بالرجله حتى ينزله لم يهتم إليه{( تعليق الكاتبه: هاذا الرد الساحق احسنت كيم) كيم: ياحيا أنا سيف: مغرور}
حتى وضعه في خيمتهم
سيف: أحمق لماذا انزلتني أريد تسلقه 

بدأ كيم بمعالجته قدم سيف وسيف يصرخ بقوه
كيم: بقى قليل
انتهى كيم وقال: بامكانك المشي الآن
سيف: انت حقا أحمق
كيم: صحتك هي أهم الآن

سيف: حقا ما الذي قلته صحتي أهم
كيم: ايمكنك التوقف عن الحديث  قليلا 

سيف لم ينطق بكلمه واحده وقال في نفسه: لديه عضلات جميله وقوى ايضا 

وطويل للغايه لا ليس هو الطويل بل أنا القصيره ( ههه)
كيم: اترى ماذا فعلت بي؟
سيف: أنا حقا اعتذر ( وهو مازال يحدق بعضلات كيم)

كيم: لماذا تنظر إلي هكذا؟
سيف: لا...لا شيء
فخرجا من الخيمه