القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مدرسة الفتيان البارت الحادي و الثاني عشر

رواية  مدرسة الفتيان البارت الحادي عشر

ولما خرجا سيف و كيم من الخيمه
سيف: ما هذه الرائحه  الجميله ( تعليق الكاتبه: ههه الآن شعرت بالجوع ههه)
رين: تفضل
 ومد يده سيف وكيم و أكلا الاثنان




كان يأكل سيف و كأنه لم يتذوق الطعام من قبل وبعد انتهائه نظر الى ملابسه التي تلطخت بالطعام{( تعليق الكاتبه ( بسخريه):  ههه هل انتي طفلة أم ماذا؟ ههه
سيف: يكفي سخريه و اكملي الروايه و إلا
الكاتبه: حسنا حسنا لا تغضبي)}

و هم ليبدلها
وبعد ذالك المدير جيز: يا طلاب الآن ستوجه الجميع إلى البحيره الاستمتاع و السباحه
الجميع حضر وذهبوا
سيف هو الوحيد الذي ظل في مكانه لم يتحرك
كيم  نظر الى جانبه لم يحدث سيف

كيم: أين سيف؟
المدير: أليس بجابك؟
كيم: لا( ونظر خلفه ليجد سيف جالس على المقعد بجانب الخيمه البعيده)
رين: سأحضره
وذهب وقام باحضاره 

المدير: لماذا جلست لوحدك؟
سيف: بكل بساطه لاني لا اجيد السباحه
كيم و رين( بنفس الوقت) : أترك هاذا الأمر علي
سيف: شكرا يا رفاق

وصلوا أخيرا إلى البحيره وكان جلارد و رين متفقان  على ان يرميا سيف إلى الماء
أمسك به وهو يرفض للدخول إلى الماء وهم وباقي الرفاق فامسك رين رجل سيف وجلارد يديه وقاموا برميه في ماء
لم يجد سيف بجانبها شيء غير يصرخ
كيم برقبه فامسك به بقوه
كيم: ابتعد عني سأختنق 

تركه سيف وعاد لطلب النجده مجددا( تعليق الكاتبه: مسكين سيف علاش فعلتوا به هكذا انه سيموت بخوف ههه)
وكان الجميع يضحك
أمسك كيم سيف
كيم: سأعلمك السباحه 

سيف: شكرا لك لاكن بلا جدوى من هذا
وبمساعدة كيم خرجه من البحيره واتجه إلى الجلوس بعيدا عن الطلاب
وهو ذاهب كان غاضبا وصدم بطالب

طالب (بالصراخ على سيف): أنت أعمى لا ترى لم تعلمك والدتك و لم تربيك ان كانوا اهله موجوده لكانت ربتك
كان سيف صامتا فقط يبكي بحرقه وبعد انهاء حديثه
توجه سيف مسرعا إلى جهة بعيده عن البحيره و المخيم و اتجاه وراء جبل 
وجلس يبكي بحرقه لحقه رين( تعليق الكاتبه: مسكينه سرين قلبي لا يتحمل )
رين:  أنا أعلم 

قاطعه سيف: أرجوكي اذهبي أريد الجلوس وحدي
رين: لاكن
سيف: ارجوك ان تذهب
ذهب رين إلى البحيره

كيم: هل وجدته ؟
رين: نعم وقال أريد الجلوس وحده أعلم انه صديق طفولتي و والدته قد ماتت
 وهو يبلغ من عمر سنتان و نصف  وذالك الطالب أثناء حديثه عن والدته 
وهو يحبها كثيرا وكان متعلق بها و مازال متأثر حتى الآن بفراق والدته 

كيم( نظر الى رين بصدمه) وقال: امه صديقنا ويجب علينا ان نساعده رين 
دلني على طريقه و أتركني معه لوحدنا
توجه رين و كيم إلى مكانه الذي تركه فيه  ولاكن لم يجده

رين: لقد تركته هنا( و بدأ بالبحث عنه)
حتى ظهر صوت من خلف كان سيف  نعم كان سيف

كيم،: أريد التحدث معك أعلم انك لا تريد  لتحدث مع أي أحد 
ولاكن قليلا فقط( وتركهم رين وذهب)
سيف: ماذا تريد؟
 
 

 مدرسة الفتيان البارت الثاني عشر

سيف: ماذا تريد؟
كيم: اعتبرني امك الثانيه ألم تقل انك تشعر عندما تكون في حظني و كأنك في حظن والدتك
سيف: أمر ليس هكذا أتعرف أنا احبك احبك
كيم: و أنا أيضا احبك و اهتم لشأنك أنت تهمني 

سيف: لن تفهم الأمر لا تهتم
كيم: أنا يهمني امرك و أنا احذرك ان تؤدي نفسك أنا تمنيت ان تكون فتاة لأتزوجت بها عندما أكبر( تعليق الكاتبه: مجنون حقا ههه)
سيف ( يضحك)
كيم: أبقى ضاحكا لأنك تبدوا جميل للغايه

سيف: أنا افتقد والدتي كثيرا( تعليق الكاتبه: مسكينه توحشت امها معها حق الأم  مكانها  لا تتعوض ابدا حتى لو ماتت تبقى ذكرياتها جميله تضيء في قلبنا)
كيم: سأحاول تعويضك عنها( تعليق الكاتبه: ياله من  شخص لطيف كيم)
سيف: أنا احبك 

وكيم: و أنا أيضا احبك
وبعد#####
كيم: أنا اعتذر لم اكن في وعي
سيف: لا عليك احببت ذالك
كيم: ولاكن أنت

سيف( إبتسم): ستفهم لاحقا
كيم: أنا احبك
سيف: و أنا اعشقك
كيم: ما رايك ان نلعب لعبه

سيف: لعبه اخترعها أنا و صديق  لي يجري واحد و ان أمسك آخر يفعل به ما يشاء
 يضربه مره باعداد الطعام{ تعليق الكاتبه: ما هذه اللعبه تبدوا مملا  جدا و كأنكي طفله صغيره
سيف: أصمتي أنا لا أريد رأيك انتي أهم رأي كيم
كيم( يضحك)
سيف: لماذا تضحك؟

كيم: لا شيء لنعد للروايه
الكاتبه: حسنا كما تريد لنكمل}
كيم: موافق أنت ابدا
وبدأ الاثنان بالجري بعد دقائق استسلم سيف( تعليق الكاتبه: ماذا استسلمت بسهوله يالك من احمق حقا وجبان ههه )
سيف: لن أستطيع امساك بك ان استسلم دورك الآن{( تعليق الكاتبه: نعم نعم انكي ضعيفه
سيف( سرين): لست ضعيفه 

الكاتبه: وماذا تسمينه هاذا؟
سرين: لا شيء وما دخلك انتي  اهتمي بشؤونك
الكاتبه : اه فهمت
سرين: ماذا فهمتي؟

الكاتبه: لن اخبرك  ههه والان دعنا نكمل الروايه
سرين: مزعجه}
بدأ كيم بالجري وراء  سيف بضع دقائق و أمسك كيم بسيف
سيف: أنت سريع جدا( و التقط انفاسه){( تعليق الكاتبه: مش كيفك استسلمت بسهوله
سيف: همف لا يهم}
كيم: الآن أنا سأفعل بك ما اشاء انه  طلب صعب ولاكن لا تنزعج اتفقنا
سيف: اتفقنا

اعطاه ضربه   لدرجة انه سقط على الأرض
كيم: ماذا اعتقدت ضربة ضربه خفيفه هل انت بخير؟ أنا اعتذر عن ذالك
سيف: أه لا بأس أنا بخير لا تهتم
كيم: ما دمت أنت بخير  الآن لنعد 

سيف: حسنا هيا بنا
وعادوا إلى البحيره
قال كيم( بصوت مرتفع): أنا اليوم سأعلم سيف السباحه في يوم واحد وهذا تحدي
سيف: أتمزح معي في يوم واحد أنت

كيم: أصمت اخلع ملابسك
سيف: لن اخلع ملابسي ولاكن سأتعلم في يوم( وقفز أمسك به كيم وبدأ بتعليمه حتى أصبح يجيد السباحه لكن ليس باتقان)
كيم: أنا سأتركك و اذهب لنهايه البحيره و انت ألحق بي
سيف: حسنا

وبدأ بالسباحه حتى وصل النهايه  وقال: أجل تعلمتها حقا تعلمتها أنا لا أصدق
كيم: بل صدق
و أدخل رأسه و رأس سيف داخل ماء و اخرجه 
وقال: اتصدق الان؟
 تعليق الكاتبه: الحمد الله على سلامه  الآن تعلمتي كنت أظن لن تتعلمي ابدا

سيف: هيه لا تنزعي فرحتي
الكاتبه: حسنا لنعد إلى روايه
سيف: نعم أصدق
وحل المساء  رجع الجميع 

تناولون الطعام وقاموا بالرقص أما عن سيف و رين كان يستعدان  
للهري بالدبابات وركب كل واحد منهم دون أن يراهم أحد
واتجها إلى مكان بعيد عن المخيم وكان أعين أحد يراقبهم
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات