رواية مدرسة الفتيان البارت الخامس
ذهب الثلاثه لأنهم في نفس الدور بعد أن وجد زورو ان النمر فارغزورو: اوه لم أقصد ان أجرحك كنت اريد ان اؤلمك فقط أنا اعتذر
سيف: لا عليك
وماهي إلا ثواني وفقد سيف وعيه فحمله زورو إلى غرفته وقام بمعالجة خده و رين كان قلق جدا
زورو: رين أنا حقا لم أقصد ايذائه انه صديقي
رين: لا عليك إن سألوني سأقول كان يجري فسقط وصدم وجهه بالارض
زورو( قام بامساك يد رين وظل يمسح يده وكان حزين) وقال: أنا لم اقصد ايذائه صدقني سيف هيا أستيقظ
وبعد نصف ساعه فتح سيف عينيه وجد رين و زورو و كونين و لينول و كرم و أخيرا المدير حوله
سيف: رين أين أنا أريد الذهاب لغرفتي
جيز: ماذا حدث كيف اصيب؟
رين: كان يجري مسرعه في الممر فسقط على وجهه و أصيب
سيف( نظر لزورو)
قال زورو: انقظني لاني فتى مشاغب متهور
وبعد أن اطمئن الجميع وذهب وبقى رين و زورو
زورو: أنا حقا اعتذر لم..
قاطعه سيف: أعلم بأنك لم تتعمد هذا و أنا أسامحك
زورو: شكرا لك ازحت هما على قلبي
سيف: أسامحك بشرط
زورو: ما هو؟
سيف: ساعدني للاذهب لغرفتي فأنا أشعر بدوار شديد
زورو: بالطبع سأعدك ( وقام بحمله) وقال: أنت خفيف جدا
سيف: قلت ان تساعدني لا أن تحملني
زورو: أصمت أن سأتول أي شيء يعنيك حتى تشفى
سيف: انزلني
زورو لم يعره أي للاهتمام وجميع ما في الممر ينظرون لهم و أخيرا وصل الاثنان لغرفه وضعه على سريره
في هذه ثلاثه ايام سيف يريد الذهاب لصفه لاكنه زورو يمنعه في كل مره حتي يتحسن صحته
في الصباح أتى زورو إلى الغرفه
سيف: ارجوك فك رباطي أريد الذهاب
زورو: في احلامك يجب ان تشفى تماما
بدأ سيف في البكاء
نظر زورو( بتعجب): اتبكي لماذا؟ ( و تافف)
سيف( وهو يشهق بين كلمه و أخرى): أريد الذهاب لأخي
زورو: أخ ومن هو ومنذ متى ولديك اخوة
سيف: اقصد رين لأنه يعيش معي من عشر سنوات و أعتبره مثل اخي و أنا أيضا أريد ان أدرس معه في صفي
زورو: حسنا حسنا اذهب لأكن أنت من اليوم لا تعرفني
سيف: شكرا لك يا صديقي سأرضيك بعد انهاء الدوام الدراسة
وذهب سيف مسرعا للصف
فكر زورو : هذا الفتى الصغير سيصيبني بالجنون يوما ما
عند سيف
رين: سيف اشتقت لك يا فتى( و اخذه في زوايه)
رين: سرين اشتقت لكي كفتاة اكثر من شاب
سيف: مابكي لانا تجعلني أن التمثيل صعب أن أعيش حياة شاب و أيضا زورو غاضب مني لاني جئت إلى هنا لاكني قلت له اني سأرضيه بعد رجوعي كان يبدو غاضب لأكن لطيف
رين( بسخريه): لطيف انه يملك جسد قوي وتقول لطيف يجب ان تقوب مصارع
سيف: ههه جسده نحيف ولاكن عضلاته تقول عكس ذالك تعرفي ماذا حدث لي بالامس؟
رين: ماذا اقام بضربك مجددا؟
سيف: قال كونين الفتى البارد التي تعرفينه أنت لا تبدوا عليك إلا إنك فتاة و أمسك بمؤخرة ذراعي أين عضلات وسبب لي الاحراج امام المجنون لينول
رين( ههههههه )
سيف: أنا أشتكي لكي و أنتي تضحكين مثل لينول أنا أكرهكي
رين: حسنا لنكمل حديثنا لأن المعلم سيدخل
توجها الصديقان إلى الصف
دخل المعلم و اخذوا الدروس حتى انهو دراستهم اليومية وذهبا إلى زورو و اعتذر سيف منه كثيرا وفعل ما بوسعه حاول معه كثيرا
كانوا في الحديقة الثانويه وكان بها البحيره للسباحه لاكنها كانت عميقه
سيف: اذا أطلب ما تشاء مني لكي تسامحني
زورو: سأطلب طلب صعب
سيف: سأفعله أيا كان
زورو: اذا اقفز في بملابسك في ماء
رين( بسرعه كبيره): إياك أن تفعل ذالك فأنت لا تجيد السباحة
سيف( وهو يساعد لقفز): اذا كان هذا سيرضيك سأفعل
وقفز ولاكن سرعان ما طلب النجده لأنه لا يجيد السباحه و اخرجه من الماء بعد فقدانه لوعيه كان هناك كثير من طلاب ينظرون: ماذا سيحدث؟
وكان من ضمنهم كونين و كرم و عندما كان قاطع لنفسه تقدم كونين نحوه وقام بالنفخ في فمه بينما الجميع كان مصدوم هذا الفتى البارد يضع فمه على فم آخر ومن نفس جنسه و رين تعلم انه فتاة توسعت عينه وفتح فمه كادت أسنانه السقوط على الأرض
أما رين أمسك وجه سيف وهو فتاة وبدأ بالنفخ في فمه حتى استيقظ ليجد شفاه كونين ملتصقه بشفاه
فقام مفزوع: ماذا تفعل يا هذا ماذا تظن نفسك؟
كونين( بكل برود): انقذت حياتك يا ابله لا تجيد السباحه وقفزت بالماء فتى أحمق
سيف( اتجه نحو زورو الذي ما زال مصدوم من قفزه في الماء) وقال: اسامحتني الان؟
زورو: يا مغفل لماذا قفزت؟
سيف: أنت قلت هاذا و أنا اريدك ان تسامحني قمت بالقفز
زورو: ظننتك سترفض أيها الفتاة
تمتم سيف: أعلم اني فتاة
زورو: ماذا تقول يا هاذا؟
سيف : لا شيء
رواية مدرسة الفتيان البارت السادس
وكان سيف و زين ذاهبان لغرفهم لأكن وجود المدير الذي نظر لهم وقال ( بصوت عالي): أسبوع القادم رحلة للبحر وهذه ليستمتع بها الطلاب و أنت يا رين و سيف الحقاني لمكتبي
ذهبا إثنان وهم قلقان
وصلوا مع المدير
المدير: تفضلا
سيف: ما.. ماذا سيدي؟
المدير: اسمي جيز و سيف قلت لك أن لا تنادني بسيدي و أما عن الموضوع فلقد دبرت لكم غرفة لشخصان
سيف: أخيرا غرفه لنا واو
رين: نشكرك أيها المدير ايمكننا استلام المفاتيح
المدير: بالطبع تفضلا يمكنكم الذهاب الآن
رين: اعتذر على تدخلي لما لا شأني لي لأكن تشبه صديق طفولتي الذي كان يكبرني بست سنوات تشبهه كثيرا و أيضا اسمك على اسمه أتعرف فتاتان اسمهما لانا و سرين
المدير: نعم لاكن هل لكم علاقة بهم
سيف: تحبهما صحيح و ان اخطؤو ستسامحهم
المدير: نعم هما مثل اخوتي
سيف: اذا اذا دخلتا مدرسة فتيان متخفيان و كأنهم فتيان هل ستغضب منهم
المدير: اني أحبهم ولا استطيع أن أغضب منهم
سيف: وماذا أن قلت لك اننا فتيات هل ستصدقنا
جيز: أعلم يا سرين نعم أنا أعلم انكم فتيات و انتم صديقاتي و اخوتي الصغار
رين: اذا بعد معرفتك اننا فتيات هل ستطردنا صحيح
جيز: بالطبع لا فأنا احبكم وكيف لي أن اطرد اخوتي الصغار هل جننتي لاكن ائمل ان لا تكونو اخبرتم أحد بهاذا الأمر غيري
سيف: لم نخبر سواك
جيز: حسنا يا صغاري أريد اخباركم انه سيكون معكم شابان في غرفتكم الجديده وهم كيم وجلارد
سيف: على الأقل لست وحدي مع الشباب معي صديق عمري رين
جيز: كيم و جلارد تفضلا بالدخول للتعرفا على زملائكم
سيف: ماذا ايستمعوننا؟
جيز: لا أنا دعوتهم إلى هنا وهم وصلوا للتو اتصلوا بي عبر هذه السماعات
سيف: اوه لم انتبه لها لانها مغطاة تحت شعرك
دخلت اليابان
جيز: هولاء كيم وجلارد سيكونو معكم في نفس الغرفه
رين ( بحماس): اهلا جلارد تبدوا وسيما تشرفت للقائك
سيف: ههه لما هذا الانبهار؟
جلارد: لا عليكم
كيم: نستئذنكم سنذهب إلى السباحه في المنتزه
سيف: لاكن هل سنأخذ المفاتيح
كيم: اعتذر تفضلي ها هي غرفه رقم 1597 في دور السابع المبنى الأول
سيف: شكرا
تعليقات
إرسال تعليق