القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الانتقام الأحمر بارت الاول و الثاني

رواية الانتقام الأحمر بارت الاول و الثاني




البارت الاول رواية الانتقام الأحمر


فتحت هينامى عينيها الزمردتين ببطء على صوت المنبه و قالت بتذمر و هى تطفئه : كل يوم أستيقظ على هذا الصوت المزعج
نادت هينامى بصوت عال قائلة : ماندى ماندى و هى لا تزال نائمة على السرير
جاءت ماندى بسرعة و قالت بتوتر : نعم سيدتى
قالت هينامى و هى تفرك عينيها : هل الحمام جاهز ؟
أجابت ماندى و هى تحنى رأسها : أجل سيدتى
نهضت هينامى من الفراش و اتجهت إلى الحمام قائلة : جهزى ملابس المدرسة بعدها أعدى لى قهوتى ثم اطلبى من أليكس تجهيز السيارة ليأخذنى إلى المدرسة
أومأت ماندى برأسها وقالت : حاضرة سيدتى
ردت هينامى قبل أن تغلق الباب : و أيضا حقيبتى وضعتها على الطاولة لا تنسى أن تعطيها ل أليكس ثم أغلقت الباب
أخذت هينامى حماما ساخنا و عندما خرجت من الحمام وجدت ماندى جهزت ثيابها المدرسية فارتدتها و تركت شعرها الأحمر منسدلا على كتفيها ثم نزلت على الدرج و جلست على طاولة الطعام
جاءت ماندى و أعطت هينامى القهوة
قالت هينامى قبل أن تشرب قهوتها : هل ذهب أبى و امى إلى الشركة ؟
أجابت ماندى و هى واقفة : أجل سيدتى
ردت هينامى ببرود : حسنا يمكنك الذهاب
ذهبت ماندى و انتهت هينامى من شرب قهوتها الصباحية ثم خرجت من المنزل
لقد كانت السماء صافية و الجو مشمس فى هذا اليوم قالت هينامى و هى تبتسم لنفسها : يبدو أنه سيكون يوما جميلا
اتجهت لتركب السيارة السوداء الطويلة الفخمة مع أليكس ففتح لها السيارة و قال : صباح الخير آنستى
ردت هينامى و هى تركب السيارة : صباح الخير
أغلق أليكس باب السيارة ثم اتجه إلى مقعد السائق و أخذ هينامى إلى المدرسة
وصلت هينامى إلى المدرسة و فتح لها أليكس باب السيارة و عندما وضعت قدميها على الأرض كان الجميع يحدقون بها لكنها تجاهلتهم يبدو أنها تعرف أن هذا ما سيحدث أخذت حقيبتها من أليكس و وضعت سماعات الموسيقى فى أذنيها
دخلت إلى المدرسة و أثناء ذهابها إلى الصف أخذ أحدهم سماعة الموسيقى من أذنيها
لقد كان شابا طويل القامة يملك شعرا بنيا و عيون حادة لونها عسلى
التفت هينامى و أمسكت بيده تعتصرها لتؤلمه و قالت بعينين غاضبتين : كيف تجرؤ على سحب السماعة مني ؟ هيا كن ولدا مطيعا و أعدها لي فورا
سحب الشاب يده و قال بغضب : ممنوع سماع الموسيقى أثناء التجوال فى المدرسة
ضحكت هينامى وقالت : و من أنت لتمنعنى ؟
أجاب أوسوى بغضب : أنا رئيس مجلس الطلاب فى المدرسة و اسمى أوسوى واتارو
قالت هينامى فى نفسها : لقد سمعت هذا الاسم من قبل لكن اين يا ترى ؟
قاطع أوسوى أفكار هينامى عندما قال بغضب : لا تكرريها مرة ثانية و أعاد إليها السماعة ثم رحل
قالت هينامى بعد أن رحل : مزعج و مغرور و وضعت السماعات فى أذنيها و اتجهت إلى الصف
دخل المعلم الفصل و وضع كتبه على الطاولة ثم أشار للفتاة الجديدة لتدخل و تعرف نفسها
دخلت هينامى بخطوات ثابتة و هى تمسك بحقيبتها ثم قالت بابتسامة ساحرة : مرحبا اسمى هينامى جيروكيشى سررت بلقائكم و أتمنى أن نصبح أصدقاء
رد الطلاب بسعادة : و نحن أيضا
ضرب ميسوغى على رأس صديقه الذى يجلس أمامه و قال بصوت لا يكاد يسمع : أنظر أوسوى إنها هينامى مصممة الأزياء العالمية
رد أوسوى و الصدمة بادية على وجهه : ماذا قلت هذه الفتاة مصممة أزياء عالمية
قال ميسوغى و هو يضحك : ليس هذا وحسب لقد سمعت أنها كنز والدها الثمين فلقد أصبح من أهم رجال الأعمال فى العالم بسببها و أيضا هى متفوقة فى الدراسة لن تستطيع التفوق عليها
قال المعلم بصوت عال : أوسوى
وقف أوسوى و قال بحزم : نعم
قال المعلم : ستأخذ هينامى فى جولة فى المدرسة
رد أوسوى بانزعاج : حاضر ثم جلس على مقعده
قال المعلم ل هينامى : توجهى للجلوس بجانب أوسوى
توجهت هينامى عند المقعد الذى بجانب أوسوى و جلست بجانبه و لم تقل شيئا
مرت أول 4 حصص و كانا أوسوى و هينامى يجيبان فقط على جميع الأسئلة التى يطرحها المعلم كأنهما يحاربان فى معركة حياتهما الأخيرة
قالت هينامى فى نفسها : أنا دائما المتفوقة بنظر الجميع و ليس أحدا آخر لن أسمح له بهزيمتى
جاءت الفسحة و قالت هينامى ل أوسوى بابتسامة خبيثة : ألن تأخذنى فى جولة فى المدرسة
جاء ميسوغى و قال و هو يلوح بيده : مرحبا هينامى أنا اسمى ميسوغى سررت بلقائك
ردت هينامى و هى تنظر لأوسوى : و انا أيضا
قال ميسوغى بلطف : هيا اوسوى لنذهب و نأكل فى كافتيريا المدرسة و انت هينامى يمكنك المجئ معنا إن اردتى
ردت هينامى و هى تنظر لأوسوى : شكرا لك لكن أوسوى سيأخذنى فى جولة فى المدرسة
سأل ميسوغى أوسوى بدهشة : حقا أوسوى
رمقت هينامي ميسوغي بنظرة مخيفة و قالت : ألم أقل لك أنه سيأخذني في جولة
همس ميسوغى فى أذن أوسوى قائلا : بالتوفيق ثم هرب بعيدا

البارت الثاني الانتقام الأحمر 


وقف أوسوي و قال بغضب : هيا لنذهب
قالت هينامي بنبرة حادة : لحظة واحدة أنا لا أريد أن أتجول في المدرسة أريد فقط أن تشترك لي في نادي المشجعات و نادي الأزياء
رد أوسوى بهدوء : لا يمكننى أن اشترك لك
ردت هينامى ببرود : لماذا ؟
قال أوسوى بغضب : لا يمكننى أن أذهب لأشترك لكى فى نادى الفتيات المشجعات هذا سيكون محرجا بالنسبة لى و لا يوجد نادى فى المدرسة اسمه نادى الأزياء
قبل أن يكمل أوسوى كلامه جاءت فتاة قاطعتهما قائلة : مرحبا أوسوى
رد أوسوى بسعادة : جيد أنك أتيت سورا ثم نظر لهينامي و قال : هذه الفتاة رئيسة نادي المشجعات يمكنك سؤالها عن أى شئ وداعا و ركض للخارج
لقد كانت سورا فتاة بشعر قصير أسود و عيون سوداء و بشرتها عادية و قصيرة القامة
قالت هينامى بعد أن اختفى أوسوى من أمامها : أنا هينامي جيروكيشى و أنت ؟
ردت سورا بانزعاج : سورا هامادا رئيسة فريق المشجعات و ابنة مدير المدرسة
قالت هينامى و هى تدور حول سورا : انظرى لنفسك أنت قصيرة فى الطول و سمينة أيضا و جسدك غير رشيق يجب عليكى أن تتنازلى عن هذا المنصب لى
ردت سورا بغضب و بكاء : مستحيل ثم ركضت للحمام
تبعتها هينامى إلى هناك و لم يكن هناك أحد سوى سورا و هينامى
كانت سورا تغسل وجهها بينما قالت هينامى بسخرية : لماذا تبكين و تركضين كالأطفال ؟
ردت سورا بانزعاج : لم أستطع تحمل كلامك المزعج و استهزائك بى
فى هذه الأثناء فتح الباب و دخلت فتاة الحمام فقالت هينامى بنبرة حادة : عذرا منكى أنت تقاطعين حديثا مهما جدا هل يمكنك المغادرة ؟
خرجت الفتاة مذعورة فتابعت هينامى كلامها قائلة : أكملى ماذا كنتى تقولين ؟
ردت سورا بانزعاج : أنا لن أتنازل عن هذا المنصب لكى
نظرت هينامى لنفسها فى المرآة و قالت بسخرية : ستتنازلين و انت تضحكين
ردت سورا و هى تضحك : حقا تبدين واثقة من نفسك
قالت هينامى ببرود : أنت تحبين أوسوى لكنه لا يبادلك نفس الحب
سألتها سورا بغضب : كيف عرفتى هذا ؟
أجابت هينامى بثقة : أنا أستطيع معرفة ما يفكر به المرء بمجرد النظر إليه و أستطيع أيضا جعل أوسوى يقع فى حبك
ردت سورا بدهشة : حقا
قالت هينامى و هى تدور حول سورا : سأغير مظهرك تماما و سأعطيك الكثير من الإزياء الجميلة إن وافقتى على التنازل
سورا و هى تضحك : موافقة سأجعل أوسوى ملكى
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات