القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة سوزوكو و كوزوكو القصة كاملة

قصة سوزوكو و كوزوكو القصة كاملة


قصة سوزوكو و كوزوكو | القصة كاملة

البارت الاول من قصة سوزوكو و كوزوكو


سيدي،سيدي (يركع الجندي أمام صاحب السمو )

 لقد علموا ....(يتحدث و هو يلهث)

(وقف الملك و هو ينظر إلى الجندي نظرة تفاجئ)

الملك :هيا اذهب من هنا و خبر الجنود بالاستعداد للمعركة القادمة
(تحدث الملك مع نفسه )
كيف علموا بأن القوتان قد ظهرتا ... يوجد خائن بيننا سأذهب لذلك السجين ربما يعلم..
(ذهب الملك باتجاه السجن فأمر الجندي بفتح باب السجين الذي يدعى (ياموتو) نظر الملك نحو ياموتو حدق ياموتو بوجه ثم قال..
ياموتو : يا لها من مفاجأة، صاحب السمو بجلال قدره و عظمته  يأتي إلى هنا يا لحظي الجميل (معلومة كل هذا الكلام و هو مستلقي على ظهره يحاول استفزاز الملك)
الملك: هل أنت من سرب المعلومات للعدو

(جلس ياموتو و بزق على الأرض )
ياموتو : هذا تشك بحراسك عادة يا صاحب السمو (يقولها بتعجرف ) هل تعلم يا بأن مملكتك مهددة بالانقراض (وقف ياموتو و ينظر نحو الملك نظرة جدية )
ياموتو: لو قطع رأسي لا أتكلم عن بلدي ولو بكلمة واحدة.... رغم كل المساعدة التي أعطاك إياها ذاتي و التضحية .... تشك بي يا لك من ملك فاشل اذهب و انقذ مملكتك و أولادك العشرة
(نظر الملك إليه و أمسكه من عنقه )
الملك : إذا قلت كلمه أخرى سترى نهايتك أيها القاتل ( رمى الملك ياموتو أرضاً و استدار )
الملك: لقد خنتَ الثقة التي كانت بيننا ..... (قاطع حديثهما واحد من الجنود )
الجندي : سيدي سيدي لقد أنجبت الملكة توأم
الملك:تباً..........

البارت الثاني من قصة سوزوكو و كوزوكو


الجندي: سيدي،سيدي لقد أنجبت الملكة توأم
( ذهب الملك نحو زوجته التي قد ولدت توأم فرآى الجارية تحمل فقال و هو يبتسم )

الملك : هل هما ذكر؟!
الجارية: لا يا صاحب السمو ( تتكلم و عيناها أرضاً )
( تغيرت ملامح الملك و لم يسره الخبر فأمسك واحدة من التوأم و كأنها لعبة فأتت الملكة )
الملكة: أرجوك... أرجوك يا سيدي اتركهما
(أمسكت قدما الملك و شعرها الأسود يملئ حيزها و الدموع تنزل من عيناها بغزارة)
الملكة : لا تقتلهما لا ذنب لهما ....لم يكن بيدهما بأن تكونا فتاتان أرجوك لا تقتلهما هما طفلتان ......

(رمى الطفلة بحضن الجارية و أمسك الأم من شعرها و رفعهما عاليا و الغضب على وجهه )

الملك: هل تجرأين بلمسي و هما ليستا سوى فتاتـ....

(الجاريتان اللتان تحملا التوأم توقفتا عن الحركة و الخوف و الرعب على وجهيهما )
الجارية:سيـ.....(يوجد هالة سوداء حول الجارية التي تحمل واحدة من التوأم و بدأ مثل وميض أسود قد قطع الجارية قطعاً صغيرة، نظر الملك إلى ما حدث بصدمة لم يكن يعرف بأن قوة الكوزوكو قد تخرج الآن )

الملك: ما..ما هذا يا لها من قوة لقد قطعتها قطعاً صغيرة هل يعقل بأنه يحميها ؟؟
(نظر الملك نحو الجثة فإذا بنور ساطع يعيد قطع جسدها عما كانت عليه)
الملك: يا إلهي هل أعيدت إلى الحياة هذا بفعل الفتاة الأخرى هل يعقل بأن السوزوكو قد خرج و لكن قال لي ذلك العجوز بأنه قد خرج بالفعل منذ مدة هل يعقل بأنه يخدعني
( أقترب الملك من التوأم فإذا بعينيهما قد تغير لونهما
الأولى: عين اليمنى رمادية و الأخرى حمراء {الفتاة التي قتلت الجارية } و الفتاة الأخرى: اليمنى رمادية و اليسرى زرقاء {الفتاة التي أخرجت نور لإنقاذ الجارية})

الملك بضحكة هستريا : نعم،نعم الأسطورة حقيقية لقد ظهرت القوة هنا و أمامي سأملك قوة تجعلني أسيطر على الممالك جميعها
(دخل جندي ركع أمام الملك)
الجندي:جلالتك لقد اقترب العدو من العاصمة و الجنرال لي و يينغ قد قُتيلا على الحدود
الملك: ادعُ المستشارين للاجتماع ....و أنتي يا آيو (قصده الملكة) ممنوع لك و التوأم بالحروج من القصر و إلا جعلت من جثتك سمادا للتربة كما فعلت بما سبقك

(خرج الملك و ثقته بأن الفوز بين يديه وقفت الملكة بعد خروج الملك و أخذت التوأم من الجاريتين )
الملكة: شتتا انتباه الحراس سأنقذ ابنتاي من يدي هذا المجرم لن أدعه بأن يستغل ابنتاي

( شتت الجاريتان الحراس فأخذت التوأم بالعربة تأمل بأن تأخذ ابنتاها إلى مكان آمن)
الملكة قالت للحارس: هيا خذني إلى منطقة (وي) بسرعة
(أسرع الحارس حتى اقترب من حدود منطقة ( وي) فإذا بسهوم نارية خرجت من التل و كأنها مطر من النيران قد أصيب السهم بالحارس و الحصان و العربة قد تحطمت
أخذت الملكة ابنتاها و اتجهت نحو غابة مظلمة مليئة بالشجر و جمعت طاقتها كلها لفتح بوابة للمستقبل قبّلت التوأم و ألبستهما عقدان يكتب عليهما الأولى شيريكو و الأخرى نيريكو الدموع لم تتوقف من عيني الملكة فإذا بأحد الرجال يقول )

الرجل: يوجد أحد هنا هل نقتله
( التفتت الملكة و رفعت التوأم و ادخلتهما نحو البوابه فإذا برمح قد خرق جسدها شعرها الأسود قد أنساب على وجهها و الأرض و هي تقول اتمنى بأن تعيشا حياة هنيئة ثم أغمضت عيناها عن هذه الدنيا ثم اغلقت البوابة بعد وفاة صاحبتها......

(عام 2005 في غابه)

.....: هيا أحضر ذلك الغزال فلقد أصبته بالبندقية (رجل يرتدي ثياب غالية )هيا افتلوا الكلاب
(بدأت الكلاب تنبح حول غطاء أسرع الخادم نحوه ثم قال )
الخادم: سيدي لقد وجدت طفلتان هنا ........

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات