رواية الخيال الى ابعاد اخرى الفصل الاول كامل
تمهيد عن رواية الخيال الى ابعاد اخرى
تروي قصتي هذه عن فرقة سطوع الخير التي ساندت عالما غير وطنها لأسباب سنعرفها لاحقا ، كذلك متى وكيف ولماذا تأسست؟ سنعرف هذا ايضا مع خيال الرواية!
الشخصيات:
ماداشيا:احدى بطلات القصة،فتاة متهورة جدا،لكن طيبة وحساسة (بشعرها الاحمر وعيونها الفضية)
تسوباكي:احد الابطال،فتى مرح ومغامر!لطيف مع الجميع و بالخصوص هي.(شعره أخضر وعيونه بنفسجية)
سيكانيا:بطلة ايضا لكن عالقة في ماضي غيرتها من اصحابها، فتسبب بعض المشاكل لهم.(شعرها اصفر وعيونها برتقالية)
كوتشرد:بطل شجاع ،بارد في الغالب ،يكره تهود ماداشيا لأشياء عادية وهو الاكثر نبلا بين اصدقائه.(شعره ازرق وعيونه سوداء)
*وهناك شخصيات اخرى لعبت دورا هاما بصفتها مخلوقات عجيبة!
المقطع 1 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
في احدى الرحلات المدرسية ذهب 4 أصدقاء مع استاذهم في مادة التاريخ وصفهم؛الى متحف أثري حيث كان المكان مليئا بالصور المعلقة للمجاهدين وابتساماتهم الخالدة،كتبهم واسلحتهم وحتى ملابسهم القديمة،كأن الحرب تشتعل فيه عندما رأوا المخطوطات والكتب وحتى طريقة الإعدام !
أولئك كانوا رفاقا منذ الطفولة تلمع في وجوههم البراءة وتربطهم علاقة وطيدة رغم شخصياتهم المتناقضة تماما!
وهنا تبدأ المغامرة!
أنذاك؛اجتاح الفضول احدى فتيات المجموعة ولا سبيل للانسياق عنه ،اذ رغبت في دخول غرفة محظورة وضعت خارجها لا فتة تمنع الدخول لكنها تحب المجازفة !نعم انها "ماداشيا"...
كوتشرد:لن يمر اليوم بسلام فها هي صاحبة المشاكل بدأت!
تسوباكي(بحس دعابة):لا بأس ،فلنتبعها!
سيكانيا(بضيق ذرع) :آآآه لعجلتها!كأنها تقود سيارة!!فلنذهب!
*خوفا من تعرضها لأي مخاطر رافقوها واجتمعوا في تلك الحجرة الممنوعة أو بالأحرى المكتبة...
ماداشيا(بتلهف شديد حتى كاد اللعاب يسيل منها)ا:كما توقعت مكان ساحر بالكتب!
سيكانيا:بماأننا دخلنا فلنقرأ إذن !ولننر عقولنا!
تسوباكي:حقاااا!!هذا سيكون مملااا!فلنغاادر هيااا!
*لم يأبهوا له وشرعوا في تصفحها حتى إنصاع هو ايضا لهم..
تسوباكي:حتى كوتشرد مهتم!ما باليد حيلة!
كوتشرد:احب كتب القتال والاسلحة والذروع وغير ذلك!تعلم انت ايضا ان تقرأ!
*وهم يفتشون وفي نفس اللحظة كل منهم أبصر كتابا عجيبا بالقرب منه،....بالاول ماداشيا عثرت عليه بلون احمر كشعرها يشع قوجدته موصدا بقلب أحمر،كوتشرد بالنجمة الزرقاء،تسوباكي بمثلث اخضر،وسيكانيا بزهرة صفراء ربما عباد الشمس!.
و ما إن لمسوها حتى حدث ما حدث!
ساترككم تتخيلون ما حدث!...
المقطع 2 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
كما تخيلتم تماما كل واحد غرق في محتوى كتابه ليعيش أحداثه الشيقة،بداية من الفتاة المتهورة(ماداشيا) بعنوان"قلب الحلم المشتعل"
*في أرجاء حديقة قصر كل ما فيه بلون الدم والزهري اعشاب واشجار مقاعد ومفاتن!سقطت من السماء ملاك اقصد فتاه!
ماداشيا:آي!قدمي تؤلمني!!(عندما استوعبت ما يحدث):ماذا افعل هنا؟(بذهول كبير)
*استغرقت وقتا لتتيقظ جيدا فشمت الزهور وتناولت الثمار وغردت مع البلابل....
وهي تغني سمع احد صوتها الشجي!
أحد الحراس:أنت هناك!من سمح لك بالدخول؟!
ماداشيا:انا!؟؟..لم افعل شيئا!استيقظت ووجدت نفسي هنا!
الحارس:قولي هذا للملك !لاعلاقة لي بك/!
*قيدها ومدها للملك.
الملك:من هذه أيها الحارس؟
الحارس:إنها دخيلة،عثرت عليها في حديقة القصر!هل اعاقبها على تطفلها سيدي؟!
ماداشيا:ما عندي نية سيئة ،أفلتني!
الحارس:اصمتي وإلا. !انت امام جلالة الملك!
الملك:من أنتِ؟وما حجتك؟!
*فحكت له ما حدثث لها في المكتبة ثم وصولها دون نسيان حرف!
ماداشيا:وهذه كامل القصة.
الملك:لم افهم شيئ!لكن بماأنك من بلاد أخرى فمرحبا بك بيننا!
ماداشيا:ماذا !؟بهذه السهولة؟!(يا لحظيييي الجميل)
الملك:انت فاتنة الجمال وذوقك رائع وفذ في انتقاء زهور الحديقة!
ماداشيا :تقصد التي وضعتها على شعري!انا اعتذر لم ارد السرقة.
الملك:ألا تناسب ابننا يا زوجتي؟!
الملكة:اييه!،سنخطبها له حالا!ستنقذه من عزلته تلك!لا يتحدث لأحد ،مقفول في غرفته !وانت مرحة ستسعدينه يا ابنتي!
ماداشيا:ماذا!ماذااا ماذااا!!(بعدما كان الحظ يبتسم لي بدأ يكشر انيابه القاطعة لي):انا في 15من عمري وأُخْطَب؟لا تمزحي!!ومع من؟! مع انطوائي؟!أبدااا
الملكة(لم تغضب حتى): لا عليك ستبقين في رعايتنا الى ذلك الوقت!
*سمع هذا الحديث رأس المشكلة!واليد اليمنى للملك الذي حقد بشدة على بطلتنا بل انتحل البراءة وهو الراغب في السلطة....
المقطع 3 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
انه الوزير"فريدريك"،ذلك الذي يمقت الامير "روجر" كثيرا والذي أدى لعزلته لأغراضه الخاصة في الحكم ،والآن تأتي من العدم جاهلة لتخرب خطته!بالطبع لن يسمح!
فريدريك(بنظرة انتصار):سترى ماذا سأفعله أيها الملك الطيوب!
الملك:خذوها لغرفتها الهاصة وجهزوا لها افضل الملابس .
ماداشيا:لكن،انا....(في نفسها:لم اقرر بقائي)
فريدريك :لن تكون هذه الحشرة عقبة أمامي!
*عندما كانت في غرفتها تنعم بالرخاء او نقول محبوسة كما تعتقد هي،دخل عليها الوزير ومعه بعض الرجال السود .
ماداشيا:من انت؟!ماذا تريد مني ؟الا تعلم ادب طلب الاذن!
فريدريك:انا الوزير هنا وأدبك ذلك هو للأطفال أمثالك فهمت؟ هيا قيدوها حالا!
*اختطف وحاول قتلها لكنها فاجأته حقا فقد طرحت كل رجاله ارضا!
فريدريك:كيف تجرئين؟!
ماداشيا:أووه!وصل خائن المملكة!
*بتمرسها في فن الكونغفو قضت عليه تماما وفرت هاربة!
فريدريك:ايتها اللعينة!أهذه نهايتي؟!
*سمع ذلك الضجيج الامير "روجر" ووصل اليهم ليجدها أطاحت بمجموعة رجال بما فيهم الوزير!
روجر:لما ذلك؟
ماداشيا:يا امير استيقظ فعندك خونة هنا!احذر منهم ووالدك في انتظارك. هيا!
روجر:اين ستذهبين؟!
ماداشيا:علي ايجاد اصدقائي !الوداع !مملكتك بين يديك كن حريصا عليها من امثاله(مشيرة للوزير).
*وهي خائفة اتجهت وهي نترددة تائهة نحو جبل غامر بالورود الحمراء (يبدو ان هذا العالم كثير اللون الاحمر ، ااندلعت حرب من قبل او ما شابه فراقت الدماء!؟ "سألت نفسها)
وقبل صعوده لقيت عجوزا متنقلا .
ماداشيا(وهي تلهث): يا عم ساعدني ارجوك انتظر!
العجوز:ماذا تحتاجين مني؟؟
ماداشيا:اصدقائي ،اين اجدهم؟،الديك فكرة!؟
الدخيلة :الدخيلة!آه ستجدينهم في ملجأ سحري....
المقطع 4 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
نظرا لإلحاحها عليه قدم لها سيفا يشتعل نارا ويهب رياح عاتية عند استخدامه اضافة لقطعة قماش لكسب الاصدقاء كتعويذة حظ ربما!
ماداشيا:شكرا يا عم لن انسى معروفك ما حييت!
العجوز:هذا واجبي!رافقتك السلامة!
*وهي تسير بحثا عن الشلال الخطر الذي لا يخترقه إلا ذو قلب نقي ،عازم،صامد، ...سمعت شيئا يناديها
مجهول:هييي أنت !فوق فوق!
ماداشيا(بريبة):من يكلمني؟!
*نظرت لأعلى لتجده طائرا مزركشا بالوانه الزاهية (في نفسها:هل حقا تتحدث الحيوانات هنا!؟)فجاء على بالها اسمه دون سابق انذار..
ماداشيا:كاروكو!
الطائر:انا كاروكو كاروكو، سأساعدك!
*بدا سعيدا باسمه ذاك !فأرشدها لمكان الينبوع ذاك!لكن المشاكل لم تتقهقر بل وقفت في طريقهما.
عصابة قطاع طرق: ماذا عندنا هنا؟!!!عصفوران بحجر واحد!
ماداشيا:لست عصفورا يا هذا!(وهي تبرز ملامح الهيجان مخفية رعبها)
رئيس العصابة:اووه!فتاة جميلة غنيمة اولى وطائر متكلم غنيمة ثانية.!
ماداشيا:يا انتم لا تعبثوا معنا !هذا لصالحكم.
العصابة:آه!يا امي نحن خائفون ونرتجف كثيرا!
ماداشيا :لا تقولوا اني لم احذركم !هاااااااا
*اخرجت سيفها اللهبي وهاجمت قائدهم ،طبعا لن يموت بقطع بل حرارة المنصل كفيلة بقتله.
بقية العصابة:ماذا !كيف هذا؟!
ماداشيا:ألا تزالون تريدون حتفكم هااا؟
بقية العصابة(خروا مستسلمين لها):نحن تحت امرتك سيدتي!
ماداشيا:انتم احرار ،لا تعيدوها،ان احتجت شيئا اطلبكم!..
بقية العصابة:حسنا؛شكرا..ونعدك بحماية الآخرين لا ايذائهم..
*عجيب حقا قطاع طرق ينصاعون بهذه السهولة،انه تأثير جاذبيتها ربما!؟حسنا همت بالرحيل عنهم وعندما وصلت ينبوع الماء المقصود وقف امامها عملاق ضخم ،لم تستطع هزيمته مقدما فعملت كخادمة لديه!
العملاق:خادمة لطيفة!هذا ما استحقه!اعدي لي الطعام ولا تفكري في الفر!
ماداشيا(تحدث نفسها):في منزلنا لم اطبخ شيئا الا وأحرقته أو تركته نيِّئا ،فكيف انوع لهذا المخلوق وصفة غذاء؟!!!
*هنا خطر في بالها تسميمه وطبعا بمساعدة كاروكو.
ماداشيا:انا خبيرة في التداوي بالاعشاب ،احضر لي كاروكو هذه النبتة بسرعة ارجوك..
كاروكو:حاضر حاضر...
ماداشيا:وشريحة لحم ايضا فانا جائعة!
كاروكو:لست قناصا او ما شابهو!الا ترين جسمي النحيل الصغير الجميل؟!
ماداشيا:طيب فهمنا ،الهروب اولا!
*وضعته في عشائه ليسقط جثة هامدة؛ وتخترق الشلال بعد الإفصاح عن رغبتها الجامحة في العودة للوطن وهناك وجدة الملجأ السحري..
كاروكو:وصلنا..
ماظاشيا:اذن هذا هو!يا لبديع صنعه!انا اول الواصلين هنا !هل يجب ان ابحث عنهم؟؟لا بل سألعب مع هذه الحيوانات حتى يعودوا جلة!
(الملجأ السري ممر واسع خلفه غابة ليست كباقي الغابات ،تزخر بمناظر لا يمكن وصفها باللسان فلنقل لوحة الفنانين تعجز عن رسمها ،عشب ، زهر ،ثمر وآرام من شتى الاشكال والاصناف)
في طرف آخر من قصة اخرى!:
كان كوتشرد في كتاب "نجمة الصقيع الباردة" أين يعيش المغامرة في قرية على جزيرة جليدية حديثا ، يقال كانت بسبب لعنة ما ، جبالها بركانية قديما خمدت مع هذا العصر الجليدي!وهذه البلدة تعتمد في روتينها على التأقلم مع الديناصورات.!
المقطع 5 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
الحقيقة أن كوتشرد كان معروفا فيها لقدرته على مساعدة الجميع حتى الحيوانات!ناهيك انه كان الحصن المنيع من الهجوم المتكرر للقراصنه مع ديناصوره الخارق"جيمو"،في كل الجزيرة مشهور،..ففي احد المرات حدث هذا:
القرصان:هذه الكومة الجليدية !من يعتقد انها تحوي ديناصورات !انها ثروة...
احد بحارته: هذا صحيح الكنز في انتظار....
*لم يكمل حتى قاطعه هذا!
كوتشرد:آسف على المقاطعة لكن سفينتكم تغرق!
ذلك البحار:من؟ماذا؟كيف؟!
القرصان:اصمت أنت !هيا اسرعوا نحو اليابسة ،اقذفوا الماسك الحديدي للأسفل،تشبثوا!
كوتشرد(بسخرية ):ألا توجد مشكلة؟!
فرد آخر:سيدي القبطان ،المؤونة نفذت!
شخص آخر:الماسك الحديدي انقطع،لا يوجد ما نقذفه!!
القرصان:ماذا ؟!ما هذه الورطة!كيف تقولون هذا ايها الحمقى!!
عندما أمسك الفاعل سأجعل النجوم تطوف حول جثته...
(يا له من قرصان أخرق يتحدث مع الفاعل ولا يلصق الجريمة بصاحبها)
ذلك البحار:إن لم يفتك الأوان!!فالهروب يسلك في حالتنا هذه!
القرصان:على الاقل معرفة الفاعل تكفيني قبل وفاتي ربما!
كوتشرد:لبيك لبيك المجرم بين يديك!
القرصان:أين؟!؟؟؟
كوتشرد:أتريد نظارات لترى امامك يا هذا؟!
القرصان(بغضب شديد يخرج من عينيه): أنت!ايها اللعين؟!
*وما يكاد ينفذ ضربته لكوتشرد حتى قفز هذت الاخير فوق "جيمو" الى اليابسة أما السفينة فلقيت حينها(نهايتها).
*الايام تسري والفتى يزداد شوقا لرفاقه فطلب التأييد من كبير شيوخ القرية ...وهو نفسه الذي منحه "جيمو" لترويضه.
كوتشرد:سلاما جدي!ان صدري يضيق يوما بعد يوم..
الشبخ:أاصبت بمرض في قلبك!؟
كوتشرد(بمزاح):لو كان ذلك لما رأيتني امامك!؛ كنت سأهرول وأورول ربما!؟ ....هااا! (واضعا يديه خلف رقبته بملامح اكثر جدية):انا اتوق لؤيتي اصحابي.
الشيخ:اذن هذا هو الامر الذي يشغلك!عندي لك فكرة ،اذهب لملكة البطاريق في البلاد المجاورة(على نفس الجزيرة)؛ستجد مرادك عندها!
*انطلق صوبها فهدته للمرتع المطلوب.
-سنرى تفاصيل لقائه بها ، واسئلة اخرى ك:أين يقع ذلك المرتع؟ هذل يسصل بلا متاعب؟ومن سيكون في انتظاره ؟...في المقطع 6
المقطع 6 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
*وصل المملكة فشك به الجميع.
كوتشرد:اين حاكمتكم؟
احد. الاهالي:انتظر سنخبرها!
*دخل خيمة شيدته"جينا"ملكة البطاريق!
جينا:ما سبب الضجة في الخارج؟
الرجل:عندك ضيف!
جينا:أدخله ،ماذا تنتظر؟أليس اكرام الآتي من شيمنا الراسخة!؟
الرجل:بلى، حاضر
*دخل الغريب ملقيا التحية وباشر في صلب الموضوع.
كوتشرد:أليس الوطن ملجأ كل مواطن؟!أوليس الأصدقاء إخوانا من غير دم؟! أنا أريدهم!
جينا:بسيط !أنظر قمة ذلك الجبل الجليدي ،هناك ابحث،وخذ هذه الخريطة ستدقق المنحى جيدا.
كوتشرد(بابتسامته الباردة وعيونه الباهتة):شكرا لمساعدتك..
جينا:آه نسيت! السيف العاصفي الأزرق! واحذر فالطريق حافلة بالمخاطر،لا أنت ولا ديناصورك سيفلح!
كوتشرد(بابتسامة جانبية):أقدر عونك لكن الرجل الشهم لا يهاب حتى لو كان جبلا متحركا!(بكل ثقة تفوه بذلك)
جينا:كيف للجبال أن تتحرك يا احمق؟! مع السلامة امض!
كوتشرد(متضايقا ومستشيطا غضبا): است احمقا ..
*سار في دربه ليل يعقبه نهار حتى اعترضته في سبيله جنود من الكائنات البحرية فألقت القبض عليه ،كونشرد لم يبد مقاومة ظنا منه انها تخفي شيئا سيفيده ،اما جيمو الديناصور فما إن لمس الماء حتى تحول الى سمكة كهربائية (حتى انا اتساءل كيف؟ أيعقل ان ديناصورات الجزيرة كلها كانت اسماك كخربائية تحولت بلعنة الساحر؟!)من سيصدق هذا؟!
كوتشرد(وهو معلق بالاصفاد):تمزحون!! انا النبيل القوي وتقيدونني بأغلالكم؟؟ أنتم يا ابناء الماء؟!!
جندي بحري: متعجرف ،سحقا لك!هيا للملك اسد البحر خذوه!
......*بعدما وقفوا امام الاسد،آه نسيت قلعته كانت في ذلك الحبل لكن تحت الماء!
اسد البحر:بشري!؟وثل هنا؟!عجييييب!
كوتشرد(بجموده المعتاد): اولا دع جنودك يحلون وثاقي ،ثانيا ما الغريب؟
اسد البحر (بنظرة حادة):ما نيتك؟!(الاصلية)...
كوتشرد:عائلتي ،ارضي ،جوهرتي.!
اسد البحر :كيف لم تمت في اليم ؟؛رئتك قوية!
كوتشرد:هذا لطف منك !كان سيفي المائي يا عزيزي!
اسد البحر:عزيزك رائع!! هذا يشرفني !كمكافأة لك هاك أحد اعواني قد ينفعك في شيئ ،بالتوفيق!
كوتشرد(بابتسامة بلهاء): ماذا !؟خقا!!اشكرك.(وفي نفسه: أردت السخرية منه فصدقني ) وكتم ضحكته.
*اما بخصوص السمكة الكهربائية "جيمو" فقد وجدت فصيلتها وانسجمت معهم لذا اعتذرت من كوتشرد و ودعته.
وهذا الأخير تابع مسيره ببساله ولنقل بافتخار بالنفس !الى ان توقف ثانية!
كوتشرد: ماذا هذه المرة؟!
وعندما امعن النظر كان احد كوابيسه!
_في رأيكم ما ذلك الكابوس المحقق؟! وكيف سيظهر كوتشرد امامه ؟!هل سيصل للمقصد؟ومن سيلتقي هناك ؟!سنعرف هذا في المقطع 7
المقطع 7 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
*اجل التقى بها بالذئاب الجبلية ،كان له ماض قاس معها.
عودة للماضي:
كوتشرد:جدي فلنذهب لصيد السمك في البحيرة الثلجية!
الجد:المكان خطير خاصة ان الجو بارد.
كوتشرد:لكنني اريد ذلك!ارجوك جدي!
الجد:طيب جهز نفسك جيدا،المعطف القفازات..الخ
*وهما يصطادان هجم ذئب عليهما ، لم يترك الجد حفيده لقمة سائغة للذئب بل ضحى من اجله...
الجد:اهرب كوتشرد هيا ابتعد!
*وما كان للصغير إلا ان يشاهد أشلاء جده وهو فار منه...
رجعة للحاضر:
*وهو يتذكر ماضيه ابتدأت الذئاب وجبتها من الجندي البحري فثار غضبه ونزع البيض من غمده وأخذ يقطعها اطرافا الى أن بقي واحد..
الذئب:توقف ارجوك ،انا لست مثلهم!(اجل يتكلم كالبشر سنعرف السبب بعد قليل).
كوتشرد: ماذا اذن هاا!؟!!
الذئب:العجوز المشعوذة ألقت علي تعويذة!
(لا شك ان كوتشرد دخل عالم السحرة لم بنج من ساحر لعن جزيرة لتصبح جليدا ليجد مشعوذة تلعن ذئبا)
كوتشرد:وما شأني ؟!الذئاب اعدائي!!
الذئب(باكيا متوجع القلب): أتوسل اليك لا تؤذني و ...بالمقابل..
كوتشرد(بنظرة قسوة):بالمقابل ماذا؟!
الذئب:سنصبح شريكان ،سأرشدك الى مسعاك!
كوتشرد:اوووه(بانتصار)!! مثير!! حسنا ما اسمك؟
الذئب:ديامو سيدي(وهو يرتجف)انت لطيف!
كوتشرد(ببرود كالعادة واضح): اتمنى ان لا تغدر بي.
*تجاوزا معا جسر الموت ببراعة بفضل توازنه ومرونيته كفارس وجواده فكوتشرد عالِم بالالعاب الاولمبية خاصة السير على الخيط المرتفع ...؛اتجها في القمة الجبلية نحو دار كبيرة نقبا فيها حتى عثر ديامو بشمه القوي على الممر السري ومن ثم عبراه ليصلوا المكان.....
_من سيجد هناك؟وكيف تسير الامور مع تسوباكي؟وما ردة فعل ماداشيا؟سنرى في المقطع 8
المقطع 8 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
*سمعت ماداشيا وطأ أقدام فتجهزت للمعركة!
كوتشرد:يو! يييا مجنونة لسنا في حلبة ثيران اوما شابه!
ماداشيا:انت!الفتى الوقح النبيل!
كوتشرد(بتهديد واضح): اهيدي كلامك لم اسمع جيدا!؟
ماداشيا(لإخفاء خوفها من نظرته اشرعت اليه وامسكت كتفه وبدأت تمثل حسنا ليس تمثيلا تماما): كنت وحدي أجول هنا والحمد لله انك وصلت يا اخي!(ليس اخاها تماما بل قريبها)
كوتشرد:لا تكوني طفلة صغيرة هاااا!!! ابتعدي عني !
*واكملوا حديثهم عن احوالهم وغير ذلك.....
في القصة الاخرى:
كان تسوباكي في كتاب بعنوان "المثلث القاتل مع اجمل خضرة"وهو يحوم في غابة كثيفة ليس كالحمام في عشه بل كان دور ابن للشامبانزي رغم انه بشري قد يبدو ذلك سخيفا ولا يصدق لكن جانبه المرح جذاب بمعنى الكلمة !طبعا ليس بهذه السهولة التي تتخيلونها!
عودة قليلة للوراء:
الحراس السناجب: ما ذلك المخلوق؟انه يشبه القردة!فلنحتجزه انهم اعداءنا..
*وطبعا قاموا بذلك لكن لم يكن وحيدا اذ وجد سجينا او نقول جارا له في زنزانة الشجرة.
تسوباكي:مرحبا تشرفت بك!
موكو:اهلا انا موكو (في نفسه:الا يستحي ان يحادث قردا مثلي؟)
تسوباكي: لقد وجدت انيسا اخيرا لن اعاني الوحدة!
موكو(بعد ان ارتاح له): اتنوى البقاء هنا؟
تسوباكي:قطعا سنهرب!
موكو:فلنتعاون اذن!
*وحَّدا قوَّتا الطرافة والذكاء لدبهما وكان لسانهما الثرثار مفيدا لأول مرة !
تسوباكي: ايها الحارس،ان هذا القرد يريد ان يستفرغ!
موكو(مدعيا المرض):آخ معدتي! اسرع افتح!
السنجاب:تفضلا!
*تلقى المخدوع ضربة في بطنه وتم احتجازه غي نفس السجن وهربا لكن سوء الحظ يلحق يهما!
_ماذا حدث لهما؟ هل سينجوان؟ومتى سيصلان لباقي المجموعة ؟! سنعرف كل هذا في المقطع 9
المقطع 9 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
*علقا بين الاشواك في حديقة سامة للملك الشامبانزي!
موكو:لم أعلم بوجود هذه الحلزونيات اللاسعة في حديقة عمي!
تسوباكي: انها اشواك ليس حلزونيات/هكذا علمتني ماداشيا!أحمق!
موكو(بنظرة استفزاز):فتاة إذن !من هي؟!
تسوباكي: صديقة!إضافة لأُخر!
موكو: مجرد رفيقة !آه أصدِّقك!
تسوباكي: لا تفكر بأشياء غبية يا احمق !
موكو(بابتسامة بلهاء): كيف سنخرج من هنا؟!
تسوباكي حسنا حان دوري!
*اخرج تسوباكي بوقا ،واستدعى صقورا آكلة للحوم الشوكية (بالطبع ليس لحوم حيوانات ) ،من اين حصل عليه؟!
*في الحقيقة سرقه من الحارس السنجاب وقد نجيا بأعجوبة ، وكالعادة العودة للأهل شعور اجتاحه ايضا فكان موكو ناصحه !
تسوباكي: آه لقد حلمت بكابوس !كأن اصدقائي قُتِلُوا ! ماداشيا لااااااا!
موكو:ماذا بك؟؛ توقف عن الصراخ !تلك الفتاة مجددا!!
تسوباكي:لا أستطيع النوم ،أصبت بالأرق!
موكو(بحيرة ظاهرة):ما خطبك؟!
تسوباكي(بغضب ممزوج بحزن): ألا تفهم!؟ أصدقائي أريدهم!
موكو: اذن ما لك غير الذهاب للشجرة الام وهي الاكبر في الغابة.
*عثرا عليها معا وأقنعوها بمساعدتهم!
_هل ستفيده في شيئ؟هل المبراس عندها؟ سنعرف في المقطع 10
المقطع 10 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
الشجرة: انا أحس بك تسوباكي،هذه الغابة متاهة كبيرة منذ سنين تحت حراسة اسود وحيوانات زرد ،خذ هذا! ..انه سيف العشب والخشب متين جدا !وهذه ايضا..
*ونزعت له ورقة منها.
تسوباكي(بسخرية وازدراء مدعيا القلق عليها): الا يؤلمك؟ انت بخير؟؟
الشجرة:لا تستهن بي!انها ورقة حلول للتحديات ستفيدك ومعها خريطة المتاهة.
تسوباكي( بنفس ملامح الاستصغار):متأكدة انك لست انسانا؟
الشجرة(تجاريه في مزاحه فترد له الصاع بآخر): لو كنت كذلك لكنت أمك!
موكو(جاهلا ما يحدث): لكنك كذلك! انت أم الكون!
الشجرة: يدعونني هكذا لأني نبتة وانا اول السلسلة الغذائية ،الم تلاحظ التشبيه البليغ في ذلك؟
تسوباكي(متدخلا):لن تأكلينا اذن!؟
الشجرة(وقد بلغ السخط اشده فيها): افهم اهمية الاشجار!وإن اردت ذلك فسأجعلك نسغي الناقص (هو محلول معدني يحتاجه المبات في نموه) من دواعي سروري!
تسوباكي(بزعزعة وخوف): لالالا،إن سمعت بذلك ستقتلني!
موكو(بابتسامة جانبية وانتصار):تلك الفتاة مجددا! حدسي محق(وهو يضع اصبعه اسفل ذقنه رغم انه قرد)...
*انطلقوا في مجازفاتهم وساروا في دربهم للخروج ،واول عقبة تظهر لهم كانت تلك الوحوش!...او ربما ليست وحوش؟!..
تسوباكي: انهم بشر! ليسوا وحوش!
موكو (وهو يضع كفيه على عيني تسوباكي): اغمض عينيك منظر بشع! قبيلة "اكاريب" تأكل البشر بهذه الشهية!؟
تسوباكي (من أثر الصدمة حدثا شيئ لعقله): سأبدأ الغناء لاي لاي لاي لا لا لاي لاي لاي لاي لالا ،انا سأصبح وجبة لبشر! سيأكلونني ويهضمونني!
(هو حقا مغفل بدل الهرب اشعل مذياعه ههه)
موكو:اخفض صوتك يا احمق!يجب ان نمضي قدما!اأَحْضِرْ صخرة عليها عشب ولحم ثور محمر !لقائدهم بهذا سنفر منهم!
تسوباكي(بغيظ): لا تحسبني طباخا او صيادا !؟
موكو(بجدية اكبر وحزم): إفعل ما أمرتك!
تسوباكي: ومنذ متى تسوباكي العظيم ينفذ الاوامر؟(ياري ياري لم نسلم من تعجرف كوتشرد ليأتي مختال آخر)..
موكو(مشعلا عينيه بغضب، وبعبوس مرعب): هل تريد الطبق التالي ؟..(يقصد شيئا بعد تلك الملامح التي ابرزها)..
تسوباكي: لالالا ،اتراجع عن ما قلته.
*استعمل بوقه ثانية لاصطياد الثور وجهز المطلوب ..ووقف متشجعا امام قائد الأكاريب!
قائد القبيلة: وجبة شهية تأتي بقدميها لحتفها!
تسوباكي (مرتجفا وساقاه بالكاد يحملانه): للللالالا ،هذا لك الى اللقاء.
*وضع الوجبة وهرول مبتعدا!
قائد الأكاريب: أووه هرب المسكين!انطلت عليه الخدعة !
موكو: كيف صدَّق وجود آكلي بشر،غريب!
قائد القبيلة(الاكاريب)(بشهية طيبة وسيلان لعاب): المهم لحم ثور محمر ومقلب ناجح!
موكو:لا اريد اخباره سيغيضني،أو يقتلني ربما!. أترك لي حصتي !!
*بعد اخذه لحصته اسرع خلف تسوباكي وواصلا الطريق إلاَّ أن الابله يبقى ابلها! وهذه الكَرّة وقعوا في مصيدة بسيطة بالشباك لأحد القناصين،حسنا فلنقل نجوا بلا عناء الآن...
موكو:حظك سيئ يا تسوتسو!
تسوباكي(بتجرأ): أبداااا!! سيفي معي !هذا السيف!
*قطع الشبكة قم اكمل وبعد قليا سقط في حقل ذرة فتغطوا بالحبوب تماما!آخ عليهم..
تسوباكي: نحس نَحْس!
موكو(محذرا): امامك !الطيور تتوجه الينا !
تسوباكي(لمح شيئ): البئر هناك هياا!
*نظفوا انفسهم في مياه البئر العذبة ثم بحبل الإسعاف صعدوا للسطح و بلغوا المتاهة!
تسوباكي (نافضا يديه علامة على الانتهاء): انتهينا من المشاكل.
موكو: بل ستبدأ الملحمة الآن ! أُنظر!
تسوباكي:ايييه!المتوحشين الشرسين ! ذوي المخالب، الخطوط الكحلية والبيضاء و..و ...
موكو:توقف عن وصفهم !وجد حلا لهذه الورطة!
تسوباكي(بتهور ربما): بسيط نحن لا طاقة لنا امامهم، بالتالي ننتظر نومهم وننطلق!
موكو(باندهاش): لأول مرة تشغل عقلك ذلك!!...يتبع
_اذن هل ستنجح فكرته؟ هل الجميع له مرتقبون ؟ماذا عن "سيكانيا" ماذا تفعل؟..سنعرف في المقطع 11
المقطع 11 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
*لبثوا يقظين حتى الليل والكل نيام عدا ذلك الولد الذي اعتاد السهر على افلام الأكشن،أخرج سيفه وخنق كل الوحوش بتلك الجذور التي تستطيل لوحدها ،ثم استعان بالخريطة وتحرر من المتاهة ليستقصي المكان المنشود.!...
تسوباكي: مرحبا بكما!
ماداشيا(بانذهال): من؟! تسوباكي!!..
*طبعا اسرعا لبعضهما واللقاء بعد طول مدة ،العناق الشديد والعتاب ايضا!..
كوتشرد: أخيرا وصلت يا أحمق! لم يقلق أحد عليك مثلها (مشيرا لماداشيا)
تسوباكي(وهو سعيد جدا): حقا؟!
ماداشيا: مستحيل(لكوتشرد فهو احرجها)!، تأخرت !(لتسوباكي معاتبة له).
كوتشرد: بقيت الأهدأ بيننا لم تصل!
تسوباكي:اييه تقصد قريبتي سيكانيا!
*حسنا نعود نحن اليى سيكانيا في كتاب:" زهرة في اعماق الرمال" :
هناك كانت الفتاه في غيبوبة نتيجة الحر القائظ الذي أغشى عليهاا وهي في نواحي القفار والصحراء الشاسعة.....وجدها شاب قاصر وسيم تلمع بشرته السمراء مع الشمس. ،كان مع جده وهم في استكشاف للفيفاء .عسى ان يجدوا ثروة ما!..
الفتى: جدي ! انها فتاة طريحة الارض!
الجد: أجل يا بني!انت تعرف انه ليس من اللّبِق ترك شخص يحتاج الى المساعدة فارغا!
الفتى: اعلم يا جدي! سأحملها معنا!
*اصطحبوها معهم الى المنزل..
الجدة: يبدو انه عندنا ضيفة اليوم!خذها للغرفة الاضافية!
الفتى: وجدناها ملقاة في البيداء وحرارتها جِدُّ مرتفعة ...
الجدة: سأعتني بها ،لاتقلق!
*منحتها الدواء ومجموعة أعشاب مهدئة فاستعادت عافيتها تدريجيا!
سيكانيا(بعد ان استفاقت بهلع شديد): اين أنا؟ من أنتم؟
الجدة: هوّني عليك،يا ابنتي! أنت في مأمن!وجدناك في الصحراء مريضة!
*دخل الفتى قائلا :استيقظتِ!حمدا لله على سلامتك!
الجدة:حفيدي هو من ألفاك(وجدك).
سيكانيا(بخجل بادٍ): شكرا لكم للرعاية بصحتي!
*وصل الجد بعد ان ناداه حفيده ليدق الباب ويولجه.
الجد: مرحبا بك! كيف وُجِدْت هناك وسط الرمال ؟
سيكانيا: كنا في مكتبة ثم تبعنا ماداشيا وبعدها كتاب أصفر مضيئ ثم انا هنا!
*لا أحد فهم ما تلخبط فيه ظانا منها انها تتوهم بسبب تأثير الحمى لكن تأكدوا انها كانت في غير القفار قبلا!
الفتى: أغبطك ! انا لم أخرج من هذه الواحة طول حياتي ! لا اعلم كيف رغبت في هذا المكان!
سيكانيا: كانت مصادفة وليست رغبة !والآن اودّ العودة الى رفاقي.
*وهي تنزل من السرير لابسة حذاءها للرحيل !
الجظة(توقفها ممسكة بيدها): لا تتسرَّعي يا ابنتي فالطقس سيئ اليوم !
سيكانيا: اييه !لن استطيع الخروج في هذا الحال!
*بعد ذلك النقاش استدعت الجدة حفيدها "كوبا" كي.....
_ترى لماذا استدعته ؟ ماذا ستطلب منه؟ومتى ستعود سيكانيا لرفاقها؟ سنعرف في المقطع 12
المقطع 12 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
الجدة: كوبا عزيزي ،خذ سيكانيا في جولة عبر البيت!
كوبا: حاضر هيا بنا سيكانيا!
*وهما يمشيات عبر تلك الغرف والممرات انه اوسع مما اعتقدت. يلفون ويلفون حتى أوقفها عند باب احد الغرف!
سيكانيا: لما توقفنا؟
كوبا: هناك مكان أود ان تتعرفي عليه.
*فتحا الباب وإذ بخزانات كبيرة تزخر بكتب قديمة والمخطوطات والخرائط وغير ذلك من كنوز تحيط بالمكان!
سيكانيا: ايييه! كأنة متحف مسكوكات وكتب...
كوبا: مكتبة والدي المرحوم! اقرئي ما شئت منها قيل مغادرتك..
سيكانيا: حقا؟! هذا أشبه بحلم ،أنا في صندوق كنز كأني عثرت على القطعة النادرة! شكرا لك.
كوبا: اقض وقتك!
*شرعت في كسب المعلومات رغم صعوبة الخط!
كوبا: أهذا عسير عليك؟
سيكانيا: أظنها الهيروغليفية،اللغة المصرية القديمة!
كوبا: سأعلمك إياها ،ورثتهامن أبحاث والدي.
*وهكذا مضى الوقت وهو يرشدها صفحات وصفحات علوم وعلوم ،الى ان هدأ الجو نزلا الى الجدة في الطابق الاول.
كوبا: هل ستذهبين الآن(بابتيامة براءة واستعطاف لتبقى)
سيكانيا:نعم ،لكن أرغب في معرفة وجهتي فأنا ضائعة!
كوبا: ألن تذهبي الى أصحابك؟!
سيكانيا(بحزن باد طأطأت رأسها): أعرف هذا لكن اين هم؟
الجدة: اذن أصبحت جمار الصداقة تتقد! أيها الجد أجبها!
الجد(بلغة احاجي): غربا ،معبد الاهرامات،مومياوات!
كوبا(بحيرة): لم أفهم حرفا!
سيكانيا: فهمت سيدي!
الجدة(باستحقار لحفيدها ): انها أذكى منك يا كوبا !يا جد نسيت شيئا!
كوبا(بانزعاج مضحك): صح صح !أدرك.
الجد:تفضلي ،سيف ،شعاع اصفر،عمي،زوبعة،اعداء،رمال..(بمعنى اعطاها سيف يطلق شعاع أصفر يعمي من ينظر اليه اضافة انه يطلق زوابع رملية لمهاجمة الاعداء)
سيكانيا: طيب اشكرك!الى اللقاء وشكرا مجددا !
*انطاقت في دربها وهناك امتصتها رمال متحركة وسحبتها لحفرة أفاعي ليس فقط لوجود الافاعي فيها بل لأنها تشبه جسمها!
سيكانيا(بقلق ثم ثقة ): أعنني يا الهي!هدفي الخروج من هنا!.....لحظة انه يشبه اللعبة في الكمبيوتر!هذا يسهل الامر.
*أجل هي ماهرة في ألعاب الفيديو وهذا هو سرها المجهول (المكتوم) عن اخدانها(اصدقائها).،..وهي تخوض تلك المغامرة لمحت ذلك الشيئ!
_ما هو ؟هل ستتعرف عليه ؟وفيما سيفيدها؟
سنعرف اكثر في المقطع 13
المقطع 13 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
اييه ! كانت عقارب محاصرة من بعض الزواحف العملاقة!
سيكانيا: المسكينة! لن ابقى متغرجة حتى لو كانت خطيرة ..
*بعد ان شدت الهمة أخرجت مهندها ليعمي ابصار تلك الزواحف بالرمل بالرمل الذي تنفثه وقضت عليها.!
سيكانيا(بانتصار): تستحق هذا!
العقرب الاصغر: آنو! تسمحين بأخذ معك؟
سيكانيا: ايه! ماذا عن عائلتك؟
العائلة: عليه ان يتعلم ان يكون مسؤولا!
سيكانيا: تعال معي آه...
العقرب: كيوشتا انا!
سيكانيا(بسحر عشق): سررت بك كيوشتا-سان!
العقرب(مسحورا بها ): سأكون منقذك من فضلك!
سيكانيا: انت مهذب اكثر منه (تقصد كوتشرد)،تفضل اهدني في هذه الطريق!
*أخذها للمعبد وتعمقا كثيرا لتحيط بهم الفخاخ
سيكانيا: انت تعرف المكان جيدا!
كيوشتا: اقفزي! نعم زرته مع عايلتي من قبل،احذري!
سيكانيا: لا تقلق ،انا رياضية ماهرة في الركض وما شابه.
العقرب(بلطف) : رشيقة!
*وهكذا سير جري قفز احتماء الى ان ضاعوا في متاهة اكبر مما تتخيلون!
العقرب: المكان الاصعب!
سيكانيا: سنضييييع! ايه لحظة تذكرت الكتب في مكتبة كوبا! كلها عن هذا النوع من المجازفات lucky
*وها قد خرجوا منها بجروح واملاق عقيمين! ثم وصلت بوابة ضخمة لا تريد ان تفتح!فسقط بالخطأ كيوشتا من كتفها على صخرة صغيرة فظهرت شاشة امامها!(من كان يتوقع ان حجرة بالكاد ترى بالعين كانت مفتاحا لدخول البوابة)؟
سيكانيا: الغاز!احب الاحاجي..
العقرب: وانا ايضا ذكي،فلنسرع!
*حلوها جميعها!وما ان فتحوا تلك البوابة وهم في باحة فسيحة بقيت الزومبي تستيقظ من سباتها لتخرج من كل كل تابوت في تلك الغرفة.
سيكانيا(بتردد جديد): انا انا خائفة! وبدأت تصرخ كالمجنونة! يعني من لا يهاب الزومبي!
كيوشتا: انا معك !وواجهت هذا من قبل !لكن طبلة أذني !!!
*اطلق يما مت ابرة ذيله لتكب واحدة تلوى الاخرى...
سيكانيا: عذرا(وهي محرجة) اشكرك كيوشتا-سان .
*واخيرا وجدت التابوت المنشود بلون الزمرد الذي دخلت فيه لتجد امامها....
_في رأيكم ماذا ستجد؟ هل ستسعد ام ستخاف؟ بل ماذا ستفعل بعدها؟سنرى في المقطع 14
المقطع 14 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
لتجد امامها رفاق الطفولة مجتمعين..
سيكانيا: اعتذر على التأخير.
كوتشرد: لا تفعلين غير التأسف!
سيكانيا(بنظرة انزعاج منه): انت اصمت!
ماداشيا: اهلا بعودتك اختي!
تسوباكي: مرحب بك اخيرا!
*وهكذا قعدوا تاك الليلة حول النار، والقمر المكتمل يعكس اضواءه على وجوههم وهاهم يتبادلون اطراف الحديث!
ماداشيا: لم اخبركم في ذلك العالم ،الحيوانات تتكلم بفصاحة!
كوتشرد: هذا ليس غريب ! فحتى ذئبي ديامو انضم إلَيَّ برغبته!
..(متعجرف كعادته!)..
ديامو: بل هددتني، فكانت صفقة مربحة!
سيكانيا (بضحكة هستيرية): أووه! فَضَحَكَ فضحا ،يا وقح!
كوتشرد(بلامبالاة): انت لا علاقة لك!
ماداشيا: توقفوا عن الشجار !وانت لا تكن قاسيا معها!
تسوباكي: الأهم الآن كيف نركب طريق العودة للوطن؟!
ماداشيا(ببراءة): لكن هذا العالم جميل!
تسوباكي (بدأ يشحن سخطا): كيف ولماذا اجتمعنا اذن!؟
كوتشرد(مهدئا لروع صاحبه): تم لم شملنا لهدف واحد وهو العودة !
سيكانيا: محق! ماذا سنفعل الآن!؟؟
*ظلوا يفكرون حتى انبجست (انبثقت) سنبلة من عقل ماداشيا...
ماداشيا(لم تكن فكرة واضحة عندهاا): تذكرت شيئا!
كوتشرد(بصياح متلهف): ما هو؟
ماداشيا: لقد جعلته يطير مني!
تسوباكي: لا تضعي املا لا معنى له لمزاح سخيف فقط!(لماذا هو يغضب بهذه السرعة عليها رغم انه المرِح)
ماداشيا(خائفة نوعا ما ومحبطة منه): لم أَنْسَ لا تقلقوا ! عندما كنت قادمة الى هنا ،العجوز الذي ارشدني قال شيئا عن 4سيوف ومجيئ مخلوق سيساعدنا!
سيكانيا: لا ضير من المحاولة اذن!
كوتشرد: أتملكون جميعا سيوفا؟
البقية: بالطبع!
كوتشرد(بسخرية وتفضيل ربما): أنْ اقول ماداشيا تحمل منصلا ربما سيُتَقَبَّل، لكن سيكانيا هي اضعف واجبن من فعل ذلك!
سيكانيا(الهادئة لأول مرة يطفح كيلها): في هذه الحالة هذا تحدي! ،فلنتبارز يا بليد سأمزقك!
*كان يحاول استفزازها وعلى ما يبدو نجح في ذلك!
كوتشرد: أقبل التحدي يا ضعيفة !
*بدآ يتقاتلان!
ماداشيا(ملت من الصراخ عليهم فتنهدت): توقفا هيا!
سيكانيا وكوتشرد: لا تتدخلوا!
تسوباكي: إن قالت توقفا يعني القوا بأسلحتكم ولندعوا المخلوق ليساعدنا! عندما نصل للمنزل تشاجرا كما تشاءان!
ماداشيا(اخرجت نفسا): الحمد لله ،شكرا لك تسوتسو!
كوتشرد: انتظري فقط العودة وسترين لن اتنمر عليك فقط!
سيكانيا: لست واهنة كما تظن يا هذا!
تسوباكي: أقلت تسوتسو؟ من اين لك بهذا؟
ماداشيا: آه موكو اخبرني تحدثنا كثيرا مع هذه الآونة!
تسوباكي: سترى ايها ال..
[حسنا كانا حديثين منفصلين قليلا ، فلنكمل:]
*والقيا كوتشرد وسيكانيا بسيفيهما أرضا بكل غشم وعيون غضب! فأخذتهما ماداشيا ووضعتهما متقابلان واخرجت الخاصة بها وطلبت من تسوباكي بيضه لتضعهما معا فوق السيفين الآخرين !وفجأة ظهر شعاع قوي وابتعدوا جميعا عنه ! فكانت لحظة صمت....
_ هل هي السكينة قبل العاصفة؟ أم أن المياه تجري بما تشتهي السفن؟ سنعرف ما يحدث في الحلقة 15 وهنا تزداد بلاثم الاثارة ربما! من يدري..
المقطع 15 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
خرج من تلك البقعة الساطعة مخلوق ازرق اللون كالشبح ربما!
تسوباكي(بخوف): أهذا ما تقصدين إحضاره !ليأكلنا!؟
ماداشيا(ترتجف مع انزعاج من ذلك الاخرق): كفاك سخرية في هذا الوقت! انا لا اعلم!
المخلوق(ضاحكا مبتسما): انتم مسليون!
تسوباكي وماداشيا في وقت واحد: ماذاا؟!
المخلوق: لا ترتعبوا لست غولا يأكلكم! ،انا حارس الطبيعة الام.
كوتشرد(مغيرا الموضوع): وهذه السيوف هل عندما نستعيدها لن تختفي؟!
سيكانيا: سؤال وجيه! انا في حاجة للتدريب!
المخلوق: لا تتسرعوا! السيوف ما عدتم بحاجة لاستخدامها !في المقابل قوتها اصبحت في داخلكم!
تسوباكي:كيف سنصدق هذا الهراء؟!
ماداشيا :انا اثق به انه مؤلوف عندي (يا الهي من هو!)
المخلوق: ماداشيا صغيرتي!أشيري بيدك نحو هذا المتسلط،واقذفي قنابل نارك!
تسوباكي(زاد الانزعاج والارتجاف عنده): ستحرقني!؟ياسيد أتريد ان اموت؟
ماداشيا: حاضرة يا سيدي!هيااا
*فنتجت تلك القوة الملتهبة واتجهت صوب تسوباكي لكن لم يبق يتفرج على قدوم وفاته بل اشار بيده وهو من جهة اخرى!فاحتمى بذرع عشبي وأطلق جذورا ليمسك بيدي ماداشيا ويسحبها!
ماداشيا: أفلتني!
تسوباكي(بابتسامة جانبية فقد انتصر): حتى تعاقبين!
المخلوق: احسنت تسوباكي تعلمت بسرعة!
ماداشيا: اخبره ان يتركني!
*لم يبد المخلوق ردة فعل واما تسوباكي فيقربها منه رويدا رويدا لكن هناك من ضاق ذرعه!هي
سيكانيا: كفاك عبثا تسوباكي.
*وهذه الاخيرة اشع الضوء منها فهزمت ذلك الذرع وبرمالها ثبتت الجذور التي قيدت ماداشيا أرضا (فربما قد ينمو نبات ما!).
*عندما تحررت ماداشيا ضربت تسوباكي ضربة مدوية لاسيما انه عالق الآن!
تسوباكي: الن يساعدني احد ضدهما ام ماذا؟
كوتشرد: لا تعبثي مع صديقي يا حمقاء(قاصدا سيكانيا).
*فجمد تلك الرمال وبمياهه عكس ذلك الضوء!
ماداشيا(بنظرة تحدي): اذن هذا سباق!آه سترى!
*اخرجت عاصفة رياح غيرت مجرى المياه وبنارها اذابت الجليد!
المخلوق: رائعة هذه المباريات!تشبه لعب اطفال!(هناك لغز الآن فما حقيقة هذا المخلوق كأنه يعرفهم!)
كوتشرد(بانفعال): لسنا اطفالا يا هذا!
تسوباكي: ربما نلهو ونستفز بعضنا لكن للمتعة فقط!
ماداشيا(بازدراء له): من يتحدث!الاحمق.(وتخرج لسانها)
سيكانيا: مزعجاااان!
كوتشرد وتسوباكي معا:انتما ستريان الجحيم حالا!
المخلوق:توقفوا؛ليس امامكم العمر كله لترجعوا!
ماداشيا:تقصد عندنا عمر كله لنتخاصم فيه بعد عودتنا لبلادنا!(يا الهي اسلوب كلامه حكيم حقا مألوف من هو ؟تذكري يا نفسي)
سيكانيا: بالضبط ها قد عرفت امنيتنا!
تسوباكي: اذن كيف نعود؟
المخلوق: الامر اصعب مما تتخيلون ستكون رحلة طويلة!
كوتشرد: ماذا تقصد ؟ماذا سنفعل؟
المخلوق: هناك مرحلتين ستخوضون الاولى ثم سأشرح الثانية في لقائنا الثاني في هذا المكان!اذن ستنقسمون لمجموعتين "تسوباكي وماداشيا معا" ،"كوتشرد وسيكانيا معا"ايضا!
ماداشيا: لا تنكت بي !انا مع تسوتسوباكي الابله!ابداااا!
تسوباكي: كأنني اريد ذلك يا غبية!(واشاح بوجهه عنها)
كوتشرد: ثم ماذا؟!
المخلوق: ستنتقلون لقصتين مختلفتين الآن!وقبل ذلك...
*وبقوته ارسلهم لبُعْدَيْن مختلفين!مع خواتم تستجيب لطلباتهم!
_ماذا سيحدث للثنائي الاول؟هل سينسجمان؟ومانوع القصة الخاصة بهم؟! سنعرف ذلك في المقطع 16 يتبع....
المقطع 16 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
نشرع في المجموعة( أ )حيث نزل تسوباكي و ماداشيا في كهف عميق وسط جبل بركاني نشيط...!
ماداشيا :اين نحن؟اخ راسي!!!
تسوباكي: صخور والمكان بارد!
ماداشيا :أشم رائحة حريق او شيئ ما ساخن!
تسوباكي (بجنون ):انا اقول بارد وانت ساخن؟كم نحن متناقضان!!
ماداشيا( بانزعاج ):ومن قال اننا متشابهان؟ احس بشيئ حار حولنا !!
تسوباكي :كفاك هراء ولنخرج من هنا ...!!
*وهما يتعمقان الحرارة تزداد وتسوباكي تبدأ اثار الحمى تظهر عليه !..
ماداشيا (بانذهال )حمم بركانية !!
تسوباكي (والاعياء عليه ):عما تتحدثين؟؟
ماداشيا: اننا داخل بركان والبرد الدي تستشعره كانت رطوبة الصخور بفعل دلك النهر هناك!(يا لها من حادقة!)
تسوباكي (بلهف وغبطة): ايييه !الماء انا عطعطش...
*ولم يكمل كلامه حتى اغمي عليه من الحمى!
ماداشيا :آنو تسوباكي لما لا نذهب ل...
*وهي التالية صمتت من صدمة رؤيته ساقطا!
ماداشيا (مهرولة حائرة ):تسوباكي ماذا بك ؟!تسوباكي !!ليس وقت المزاح !
*لمست جبينه لتجده اسخن من البركان نفسه (لم اقصد انها لمست البركان، وإلا فلذابت)..
ماداشيا :ليت كوتشرد هنا!! ربما ابرده بجليده لكن لايوجد وقت للتفكير في دلك!!
*قرّبته من دلك النهر و خفضت درجة حرارته وعندما كان يستيقظ ؛ويفتح رموشه الحريرية تدريجيا ،ومن تفاجئه بوجه ماداشيا تضع قماشا على جبهته حتى حرَّك رجله بالخطأ فتعثرت به ماداشيا وسقطت في النهر فجرفها وهي تسعل وتصيح لكن فات الاوان !..
تسوباكي: لاااااا كيف هدا؟ بعدما كانت تنجدني شعرت بالحرج فدفعتها؛ هدا خطئي ساشعر بالدنب طول حياتي!! ماداشيا ماتت!( وهو يضع يديه على وجهه باكيا......)
*وبقي يذم نفسه ويعاتبها !لقد قتل منقذته!
_هل ذلك صحيح ؟أهي ميتة؟ هل سيبقى تعيسا هكذا؟سنعرف ذلك في الحلقة 17.
المقطع17 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
هي ماداشيا(في عقل تسوباكي):تسو تسو كن قويا،لا تستسلم!انا دائما معك!
تسوباكي(وقد عقد العزبمة): يوووش!انا واثق اني سأراها مجددا فقط سأبذل جهدي هنا!
..(ترى هل حقا هذا ما كانت ستقوله ماداشيا ،الا تتفقون انها كانت لتغضب عليه وتلقي باللوم عليه على اسقاطها؟!)..
*واصل المسير حتى خرج من الكهف.
تسوباكي: أشعة الشمس أخيرا..
*هنا قاد بخطوة متهورة ووضع قدمه ظنا منه انها على سطح مستو وفجأة تزحلق من منحدر وهو يصرخ ثم وصل غابة صغيرة بعدها قصر!(كانت تلك الغابة موجودة في الجهة الخلفية للقصر)
تسوباكي: وااه كبير جدا!! هووووي أنت!!
حارس: أنا؟!ماذا تريد؟!او بالأحرى من انت؟
تسوباكي: انا عابر سبيل وأود لقاء حاكمكم!
*اخذ له الحارس موعدا مع الملك!
حارس: الامبراطور "باسا" في انتظارك!
تسوباكي: سلاما لك سيدي (بطريقة رسمية)،انا ضائع هنا وأطاب منك العون!
باسا(وهو يحدق به): انت من الآن ابني بالتبني!
زوجته: اعجبتني الفكرة فنحن الشعر يشتعل شيبا ولم نرزق بعد بولي العهد!
تسوباكي(باندهاش): ماذا(مشيرا لنفسه) انا انا خليفة للامبراطور؟!
باسا: كما سمعت! حضروا له غرفته وجهزوا له أرقى المدرسين لتعليمه الفنون والفروسية وغير ذلك!
*وهكذا اصبح للامبراطور ولد رباه وعاشوا في رخاء (كما هي عادة الطبقة الأرستقراطية)
عودة لماداشيا: بعد ان اوجدتها امرأة تجلب الماء من النهر واسعفتها ،ها هي الآن تحاول رد الجميل للسيدة وامها (يعني جدة وابنتها) وذلك بعملها في صيدلية للقرية ،تقوم بما في وسعها لإنجاد المصابين بما تعرفه من علوم العشب وعلاقته بالطب!
فأحبها الجميع وأقرُّوا بإنسانيتها وظرافتها وصبرها ايضا ،كما تحملت ايوء شيئ اظنه وهو غيرة النساء او لنقل الفتيات عليها وهذا جد فظيع لرقيقة مثلها...
النساء: لانعرف كيف تكسبين هذا القدر من العزة وأنت مستجدة وُجِدَت في نهر!
ماداشيا(تعلمت ان تبرد اعصابها): المظاهر تخدع!
النساء تماما لقد اعترفت انك هنا لخداع الأهالي وسرقتهم!
ماداشبا:حمقاوات! قلت تخدع يعني ان كنت أثير الشفقة فهذا ليس له علاقة بالضعف وأثْبَتْتُ لَكُنَّ شجاعتي!
النساء: متغطرسة!
*وبدأن في تلقينها درسا وضربها وتعذيبها ..
-حمقاء
-لاتستحقين العيش!
-بحق السماء ما الذي انجبك؟!
كانت تاك السموم كلماتهن لها! غضبت ماداشيا ولم تستحمل اخفاء قدراتها اكثر خوفا من ان تستاء سمعتها بين السكان لكن الآن استيقظت قواها فاستعمات الكونغفوووووو.
ماداشيا: لا تغضبن مني لأني طيّبة معكن!لاتدعن الغيرة سلاحكن!اكتفيت منكن!ماذا سيحدث لو رآني الاهالي هكذا هااا(وشرعت في الاستفزاز) أنتن تعرفن! هذه الاورام ستكون سببا في سجنكن او نفيكن!
النساء(فيما بينهن): ان حدث ذلك فلن يكون الأمير الجديد من نصيبنا!
ماداشيا(باستفهام): أمير؟!
النساء: تبناه الملك وهو حقا وسيم!ولطيف معنا!
ماداشيا(تفاعلت معهنا مشجعة وهذا غريب): حسنا سأسامحكن هذه المرة لعله سَيُغَيِّرُكُنَّ يوما!
النشاء(بدهشة ودون استوعاب): ماذا !؟تغيرت ؟بهذه السرعة؟!كيف هذا!؟
ماداشيا: التسامح شيمة حسنة لكسب الصداقات!
النساء(بتفاهم اكبر): ممتع!اذن معك!صديقات!
ماداشيا: اظن ذلك!
*ومع مرور الأيام بعدما كبرت ماداشيا وترعرعت في حضن حنون وكنف دافئ وبارد معا، حان موعد اعلان الامبراطور "باسا" عن شيئ ما!...
_عن ماذا سيعلن؟ وماةعلاقة تسوباكي بكل هذا؟ هل سيتجدد لقاءهما؟
سنرى ذلك في الحلقة 18.
المقطع 18 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
*أعلن الملك "باسا" عن رغبته في تزويج ابنه بعدما أصبح شابا يافعا ،لكن رفض هذا الأخير كونه ليس ابنا شرعيا لهم ولا سيما أبناء وطنه في انتظاره!
النساء: يمعتم ذلك ؟لقد حانت لحظة الفوز بالأمير!
ماداشبا(بدون ذرة اهتمام): لا اعرف ماذا يغريكم فيه!
*اما تسوباكي فبعد اجباره على ذلك قرر الخروج من القصر لتلبية دعوة الكائن الأحمر الطائر "جيسان"!
عودة للوراء:(في زيارة بين صديقين)!
باسا:كيف احوالك يا رفيقي ؟!لم نلتق منذ مدة !
جيسان،بخير وهو كذلك!لكن لزلت كما كنت!
باسا: وأنت ايضا !بجناحيك الأحمريم بلون الدم وعيونك الخضراء بلون العشب!
جيسان :ههه وأما بعد،فقد سمعت بأن لديك ابنا!؟
باسا: لا شك في علمك فالقرية بأكملها تدرك أني تبنيته، وحاليا أبحث له عن زوجة!
جيسان: أتخطط لإيجاد واحدة من اختيارك تجبره عليها؟!
باسا: لست وغدا لهذه الدرجة !سأترك له حرية الانتقاء!
جيسان: احسن! إذن أود لقاءه يوما والتعرف عليه فأرسله لي لاحقا!
باسا :هذا من دواعي سروري!
*وبهذا اخبر باسا ابنه الذي تشوق لذلك!ووجدها فرصة !(لشيي ما)..
في الحاضر:
توجه تسوباكي الأمير الى البيت المتواضع ل " جيسان" الموجود في الساحل الشرقي،طرق الباب ودخل!
تسوباكي(عاجزا عن الحركة) : أهذا خفاش عملاق بأجنحة حمراء أم مصاص دماء!؟
جيسان: اعرف أنك صُدِمْت ! لكن لا تخف لست شريرا !..ولاشيئ مما تفكر به صحيح!
تسوباكي: أتقرأ الأفكار أم مااذاا؟
جيسان:نعم! إذن انت الأمير الجديد مرحبا بك!
تسوباكي: أهلا يا حكيم!
جيسان(داخلا صلب الموضوع): سمعت أنك ستتزوج!
تسوباكي(بإحباط): أجل هذه قرار الامبراطور!
جيسان: في الحقيقة أود تعريفك على فتاة في قريتنا قد تكون معها أفضل وأحسن!انها لطيفة وجميلة ،تساعد الجميع!..(انتم تعرفون من يقصد)..
تسوباكي(منزعج تماما): لست جاهزا للاقتران بأحد!
جيسان:إذن ستهرب من ابيك؟!
تسوباكي: ما باليد حيلة !حسنا ربما سأقبل لقاءها !(في نفسه: آه لو كانت ماداشيا هنا لكانت انقذتني من هذا الوضع!يا جماعة انا في عز شبابي!!) [كيف ستنقذه في خياله هذا الأحمق؟!]
جيسان(انفجر ضاحكا ،طبعا فقد قرأ أفكاره): ههههه!عد غدا إلى ستجدها هنا!! في انتظارك تسوباكي!
تسوباكي(بنظرة شك) :لما يضحك؟ وكيف عرف اسمي!؟ لا اتذكر أن أحدا عرف غير وجود أمير وسيم حتى الامبراطور يناديني بِبُنَيَّ فقط!
_من تلك الفتاة؟ وهل سيتم الزواج بنجاح او بإجبار ؟ سنعرف في الحلقة 19.
المقطع 19 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
*عاد تسوباكي لوالده وأخبره عن موعده مع "جيسان" ..
*أما ماداشيا فكانت تمضي ايامها في صيدلتها واكتشاف أدوية عشبية! ففي أحد المرات توغلت من الجهة الامامية الأشسع في الغابة بحثا عن أعشاب..!
ماداشيا: لم أتوقع وجود كل هذه الأصناف !إنه الربيع آت.
*فجأة سمعت حركة بين الشجيرات !
ماداشيا(بارتجاف): لعله أرنب أو قط!
*والحقيقة أنها حوصرت بحيوانات متوحشة!وللأسف نسيت سيفها وعدة قتالها في المنزل فاضطرت لتطلب النجدة، لكن قبل ان ترفع صوتها إذ برياح تهب من ورائها فتأخذ معها تلك الوحوش كإعصار ،ويحط أمامها ذلك الكيان!
ماداشيا: شكرا على المساعدة سيد مجنح!
الرجل: هههه! يبدوا أنك لم تهابي شكلي هذا !
ماداشيا: ولِمَ أفعل ذلك لمنقذي؟! أهكذا يُجْزَى الاحسان ؟محاال!أنا أدعوك يا جد ان تذهب الآن معي لمنزلي لأعد لك وجبة من صنعي!(ألم تكن تخاف من وحوش وارنب وقط والآن مخلوق مجنح احمر لا تخافه !غريييب)
الرجل: جدك؟!ههه اسمي جيسان وانا حكيم اسكن في هذه الغابة بأكملها منذ زمن! ما رأيك أنت ان تأتي لجُحْرِي وتعدّين لي الطعام هناك!فلاشك أن أهل القرية سيرتعبون!
ماداشيا: كما تريد هيا !كما ان باب منزلي لن يكفيك لدخوله!!
*وفي سبيلهما تبادلا الكلام عن الصحة وغير ذلك...
جيسان:بالمناسبة تذكرت أن اليوم دعوت الأمير أيضا لنتحدث!
ماداشيا: إذن سأعد وجبتين لكما !أتقصد الأمير الجديد؟
جيسان:ايييه هو!
ماداشيا: لقد أحدث ضجة كبيرة وكل النساء يتهافتن عليه ،خاصة بعد سماع خبر زواجه!
جيسان: وأنت مهتمة؟
ماداشيا: لا أبدا!غير مبالية تماما ،أود العيش حرة بعد العودة لبلادي!
جيسان:حسنا في الحقيقة أود أن تتعرفا على الأقل!ستصبحان صديقين جيدين فأنتما متشابهين نوعا ما!
ماداشيا: ظننت الأمراء متعجرفين ،مغرورين وأتباع مال....
*فجأة لاح صوت من العدم بعد سماع تلك الكلمات القاسية!
تسوباكي: إذن انا متملق ،مغتر ،أشتهي الثروة كذلك!
ماداشيا(دون ان تلتفت لصاحب الصوت اذ كانت تحدث جيسان): هناك فقط "تسوباكي" الذي لم أره كثير التعجرف بل لا يهتم حتى بالمال!!
جيسان(مخفيا ضحكته): في نفسه(كشفت نفسها)
تسوباكي: هذا أحسن فقد كنت لأقتلك حالا! ..لقد أسعدتني!
ماداشيا: كيف تجرؤ على ذلك با هذا؟!لا تعرفني حتى!
جيسان: صغيرتي ارفعي رأسكي ولا تُحَدِّثِي الأرض!
*وما إن رفعت حتى كانت الصدمة!
ماداشيا(محمرة جدااا): تسو...تسوباكي!؟
تسوباكي: بشحمه ولحمه لكن بكِنية أخرى!
جيسان: إنه الأمير الجديد تسوباكي!
ماداشيا:هذا غير مهم.
*أسرعا الى بعضهم وطبعا لحظات اللقاء بعد الموت !تعانقا ودمعا كريستالات المودة.!
تسوباكي: حسبتك غرقت في النهر!(وهو يتحسس وجهها) هل أنت شبح؟
ماداشيا: كيف اموت واتركك وحدك يا أحمق!؟(ضربته على الرأس)
تسوباكي:مؤلم!ايتتاي مزعجة!
ماداشيا: أخرق كعادتك!لم أفهم كيف تحولت لأمير؟
تسوباكي: طبعا بوسامتي ولياقتي! ليس بحجم غضبك وقبحك!
ماداشيا: شكرا لك! (بدت اكثر من مكتئبة فهذا لا يمكن اعتباره مزاح!)جدي سأحضر الوجبة!
*وذهبت للمطبخ...
جيسان: لقد جرحتها يا ولد؟!
تسوباكي: لا يهم ستنسى فهي ليست ضعيفة كما تظن!
جيسان: مع ذلك لمست نقطة هامة تقول عنها قبيحة!!!!؟ أتعلم هي اجمل من في القرية!
تسوباكي: سأعتذر لاحقا بعد أن تدفع الثمن بتلك الوجبة!
جيسان: أنت ماكر!؛ تحطم بسرعة لكن هل سترمم بتلك السرعة ايضا؟
تسوباكي: لنغير الموضوع، اذن اين هي تلك الفتاة الي قلت انك ستعرفني عليها!؟
جيسان: ستصل بعد قليل!
*بعد بعض الوقت حضرت ماداشيا بأطباق الطعام!
ماداشيا: شهية طيبة !سأغادر يا جد!
جيسان: انتظري ،ما قلته لك سابقا،ابقي لنكمل قليلا!
ماداشيا: حسنا!
تسوباكي: لقد تأخرت الفتاة يا حكيم!
جيسان: وصلت منذ زمن!انها امامك!
تسوباكي(بصراخخ): تقصد ماداشياااا!!؟
ماداشيا(بجهل) :انا ماذا؟!
جيسان:الم تسمع عندما قلت انها اجمل من في القرية! آه منك!أجل هي ،إذن ستقبل؟
تسوباكي: صحيح أني أعرفها،لكن هل هي موافقة؟!
جيسان: اسألها بنفسك!
ماداشيا: ماذا يسألني وماذا تتحدثان عني؟!هاه(رمقتهما بغضب وحيرة!)..
جيسان(متحاشيا الاجابة): سيخبرك هو!
تسوباكي(ببلاهة كما هو دائما): أخبرتك انها ستعود لطبيعتها بسهولة!
ماداشيا: لزلت غاضبة با هذا!
تسوباكي(بمرح ممزوج بانزعاج طفيف): يا هذا اذن!!! أعتذر!تحسنت الآن!؟
ماداشيا: إنْ كنت مُرْغَما فلا تجبر نفسك،كأنك تقولها بلسانك فقط.
تسوباكي: وبماذا أقولها إذن؟ بأنفي؟
ماداشيا: مزاحك ثقيل لا أهتم!
جيسان: يا ولد زِدْتَ الطّين بِلَّة!
ماداشيا: إذن ما تود قوله يا جد!؟
جيسان(مترددا خاصة ان الجو بينهما متوتر): انا اربد أن...
تسوباكي: سأكمل عنك!
ماداشيا: ومن تحَدَّث اليك؟
تسوباكي: الأمر يخصّني!
ماداشيا: وما دخلي بك؟!
تسوباكي(بانفعال نوعا ما): أووه!مزعجة توقفي عن ذلك!
ماداشيا: ليس كما تتمنى يا أخرق ،أبله ،مجنون!أكرهك.!
*سقطت هذه الكلمات على تسوباكي كالبرق "اكرهك" اول مرة تقولها له ، وخاصة أنها تذرف الدموع !(انها طفلة !)
تسوباكي: أنا كذلك(يعني يكرهها ايضا ايييه!!) ! طيب آسف من كل معيٍ في أحشائي بما في ذلك قلبي!(واخذ يمسح دموعها بيده).
ماداشيا(هدأت قليلا وتحسن الجو بينهما): كفى مزاحا!(مصطنعة الانزعاج) وأقبل اعتذارك(تحولت لابتسامة براءة).
جيسان:عذرا على مقاطعة الجو الرايع بينكما،لكن يا ولد أخبرها الآن! ضيعت وقتا كثيرا !وهذا كله كما قال المخلوق الأزرق!انتما ممتعان !
ماداشيا:أتعرفه؟!ذلك المخلوق!
جيسان: ايييه!
تسوباكي: بما أنني الأمير ولا أريد الزواج فأطلب منك يا ماداشيا أن.....
ماداشيا :ألعب ذلك الدور!؟
تسوباكي: كنت أقصد أن تتزو...
ماداشيا: كل النساء يتشاجرن عليك؟كيف أسرقك منهن؟وانا بصعوبة كسبت وِدَّهُنَّ.
تسوباكي: وأنا لا أحبهن !أود الهرب من هذا الزواج!
..(هل حقا يريد الهرب ام الزواج منها لم افهم!)..
ماداشيا: هذا سهل! يا جد بماأنك صديق المخلوق فأنت تعرف كيف نعود!ساعدنا على الفرار!
تسوباكي(في نفسه): خسرت اللحظة! أنا أغبى الأغبياء!غففف لا يهم!
جيسان:كنت أود حضور زفافكما لكنك مصرّة ،إذن سأرشدكما!!
مادشيا(بعدم استيعاب): هل أذني تكذب سمعها ؟!(قال زفافنا؟؟).
_كيف يكون درب الفرار؟ والى اين هم متوجهون؟وهل سيصلون بسلام؟سنعرف في الحلقة20 .
المقطع 20 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى
جيسان:تلك السماء فوق! عندما ترصع باللآلئ ،خذا نجميكما!
ماداشيا: ليس لدينا اجنحة مثلك!
جيسان: أعلم! صاروخ في الكهف!
تسوباكي: فهمت اين! مع السلامة جيسان!
*سحب ماداشيا وخرجا بسرعة كي لا يتأخرا!
ماداشيا: أترك يدي !كف عن الجري واشرح لي الى اين نتوجه؟
تسوباكي: ألم تفقهي بعد؟! أنا الذي ظننتك الأذكى بيننا!
ماداشيا(بنفاذ صبر): ايييه للأسف انا الأغبى والأسوء !! اشرح!
تسوباكي: النجمان هدفنا بهما نصل للمخلوق وللطيران نركب الصاروخ!
ماداشيا: هل نصنع واحدا ام ماذا؟!
تسوباكي: تعرفين اني لست ميكانيكي! بل سنجده في الكهف الذي كنا فيه ، هياالآن! لقد هدرنا ما يكفي من الوقت!
ماداشيا: لسنا مستعجلين!
تسوباكي: إذا أدرك ابي الملك غيابي فأنا في عداد الموتى ! فهي خيانة عظمى!
ماداشيا: ولِمَ لَمْ تخبره؟فسر له!
تسوباكي: لكن...
ماداشيا: بدون لكن!اذهب بسرعة و عُدْ ستجدني في هذه الشجرة!
تسوباكي:حسنا! (لا استطيع أن أرفض لك أمرا! هذا ما قاله في نفسه)..
*ذهبت ماداشيا للقرية وودعت أهلها،كما أخذت اسلحتها وأهدت لها احدى النساء قماشا والأخرى اغطية وطعاما وغير ذلك!.. بينما تسوباكي عاد لوالده وأفصح عن كل شيئ ولا ريب ان "باسا" حزن كثيرا.
باسا: كنت اشعر من البداية انك سترحل لكن لم أخَلْ ذلك بهذه السرعة! أرجو ان تُوَفَّق في رحلتك يا بنيّ! لا تنسى يوما أني كنت والدك!
تسوباكي(باستعطاف وتأثر شديدين): أبدا! هذا وعد مني!الوداع....
*التقيا في المكان المحدد وأشعلا الهمة للرحيل.
ماداشيا: حان الوقت!
تسوباكي :فلننطلق!
*صعدا الجبل البركاني مجددا و واجها الوحوش وكل ما يقف في طريقيهما بسيفهما تارة وتارة اخرى بأيديهما ان تحتم الامر قوة اكبر ،ثم ولجا الكهف!
ماداشيا: هل لديك فكرة عن مكان الصاروخ؟!
تسوباكي: إن لم تخنني ذاكرتي ،عندما اسقطتك في النهر لم أصدق نفسي وشرعت في البحث عنك كمومياء (جسدا بلا روح) الى أن اصطدمت بشيئ معدني!
ماداشيا: لم أقل احك لي مجريات قصتك!،اين هو؟
تسوباكي(بانحراج): على ضفاف النهر!..(انه متوتر حقا)
*بالطبع وجدوه وحلقوا به عاليا بعد أن ارتادوا الخوذات وتعرضوا لضربات من سلسلة الكويكبات الى أن بلغوا مكانا لا يلمع فيه سوى نجميهما الأحمر والأخضر!
تسوباكي: سنركب الآن!
ماداشيا(تقشعر بردا في وسط الفضاء): لا تبتعد كثيرا!
تسوباكي: يااه أنت خائفة! أليس كذلك؟
ماداشيا: لالا ابدا!
تسوباكي:انظري خلفة سيلتهمك غوريلا ضخم!!
*من شدة خوف ماداشيا تشبثت به وعانقته !
تسوباكي: كيف يخيفك غوريلا يا حمقاء! كنت امزح!
ماداشيا: دمك ثقيل جدا!
*امتطيا نجميهما وكان الخاتمان اللذان اعطياهما المخلوق في البداية يرشدان الى مكانه ،فرسيا على كوكب المريخ الذي يشتهر بقوامه البازلتي وهنا بدآ يقفزان من حمم لأخرى الى ان وصلوا فوهة كبيرة!
تسوباكي: يا مخلوق اظهر نفسك!
ماداشيا: اخفض صوتك انه هنا منذ مدة!الم تلاحظ!
تسوباكي: كأنه صغير جدا؟!
ماداشيا: الخاتمان هما المفتاح! لنضعهما عليه!
*وهنا بدأ يعود الى حالته الطبيعية وبعد نجاح المهمة نقلهما الازرق للملجأ الذي انطلقا منه منذ البداية!
_بعدما انهينا رحلة الثنائي الأول ننتقل للثاني في الحلقة 21 لاحقاً.....
تعليقات
إرسال تعليق