رواية مدرسة الفتيان البارت الثالث و الرابع

الفتى الأول: و أنا كونين
الفتى الثاني(بحماس): و أنا لينول
سيف: تشرفت بمعرفتكم

وجلس على هاتفه يتصفحه حتى قفز لينول على سرير سيف ونظر إلى هاتفه
وقال: ماذا تفعل؟
سيف ققز هو الآخر و رمى الهاتف
وقال: افزعتني ما بك؟

 

 

لينول: لا شيء عن ماذا تتصفح أرني هيا؟
سيف: ليس من شأنك
سحب لينول الهاتف من سيف وجرى خارج الغرفه حتى وصل إلى غرفه 268 ودق بابها بسرعه وقال: إفتح الباب هيا بسرعه هيا
قام كرم وفتح باب وهو غاضب

كرم: ماذا بك يا هذا ؟ ألا تعرف معنى الاحترام؟
دخل لينول بسرعه ولحقه سيف داخل الغرفه حتى أمسك كرم بلينول لأنه كان قوي ولديه عضلات
لينول: أتركني ماذا بك؟ كرم هيا أتركني
كرم: لماذا سيف يلحقك؟
لينول: لأني...

قاطعه سيف: أخذ هاتفي و لا يريد إرجاعه لي
تنهد رين الذي كان نائم : ما بكم لماذا هذا الازعاج
ونرر حتى يجد سيف أمامه
قام بسرعه وقال: سيف ماذا تفعل هنا؟

سيف: جئت لأخذ هاتفي فهاذا الفتى أخذه مني وهرب إلى هنا
رين: من هاذا؟
سيف: انه لينول الفتى المشاغب معي في غرفتي شاب بارد و شاب مشاغب
كونين: أنا معى هنا شاب مرح ومحبوب من الجميع وشاب وش...
سيف: وماذا؟

رين( همس في اذن سيف ): مغرور وقوي لاكنه متألق
كرم: أتحدثان عني؟
سيف: بالطبع لا فنحن تخاف منك
ضحك جميع من في الغرفه 

تنهد سيف وسحب هاتفه من لينول وجرى خلف كرم
لينول: سأعلم عن ماذا كنت تتحدث المره القادمه؟
سيف: أذهب يا فتاة
لينول: ههه فتاة إن كنت ستدعوني بفتاة و أنا بماذا أناديك اذا أختي الصغيره أنت فتى ناعم وضئيل و تقول لي فتاة
سيف: أصمت و إلا 

قاطعه لينول : و إلا ماذا؟
عض سيف لينول من ذراعه فصرخ بقوه
لينول: لقد ألمتني كثيرا
سيف: لا تستهين بي وقال: هيا رين لنذهب للمكتبه

لينول: لن يوافق أن يذهب مع أحمق مثلك
رين: كفاكم تبدوا مثل الاطفال هيا سيف لاتكن متهورا
وذهبا الإثنين و أوقفهما صوت يقول : إنتظروني سأتي معكم
فلتفت سيف ليجده شاب

رين: تفضل تعال
سيف: من انت؟
زورو: اهلا بك أنا زورو
سيف: اهلا بك أنا سيف

زورو: تبدوا لطيف يا صغير وتشرفت بمعرفتك
سيف: الشرف لي( قالها ببرود)
زورو: ما بك كنت أمزح فقط

وتقدم الثلاثه إلى المكتبه فقال رين: واو هذه الروايه أنا أعشقها قرائتها  خمس مرات و سأعيد قرائتها
سيف: إنها للفتيات ألا ترى عنوانها كان معنى الحب

رين: أعرف ذالك لاكني أحبها
وذهب سيف إلى الرف الخامس وقال: ما رأيكم بهذه الروايه؟ تبدو جميله

 

وذهب سيف إلى الرف الخامس وقال: ما رأيكم بهذه الروايه تبدو جميلة
زورو: أنا استنتجت إنك فتى تحب الثقافه
سيف: نعم أنا أحبها
رين: هيا اقرائها ونحن سنستمع 

بدأ سيف بالقراءة كان عنوان أنواع البشر
مر الوقت نعم ساعتان حتى أنهوا الكتاب
رين: أه لقد تعبت من الجلوس هيا أنا جائع اذهبوا إلى مطعم المدرسة وهم سيف بالوقوف : ماذا ذاهب ؟
- تريدون أنا لأحظار الطعام

زورو: حبة هامبرغر وعصير تفاح طبيعي بارد
رين: أحضر لي مثلك
سيف: حسنا أنا ذاهب
وتوجه سيف حتى وصل وقال: لو سمحت أعطيني وجبة هامبرغر وعصير تفاح طبيعي بارد و إثنان كرواسون بالجبن وعصير مانجو مثلج

أنتظر سيف قليلا حتى تم احظار الطعام الطازج و أخذه وقال: شكرا
وذهب حتى وجد رين و زورو يتشاجران
وضع الطعام ولم يهتم بهم حتى انهى طعامه وهو مازالو يتشاجران وكان طعاهم برد ثم تنهد قائلا: يا رفاق ألن تتناولوا طعامكم؟
نظر الاثنان: منذ متى و أنت هنا؟

سيف: منذ بدأت أتناول طعامي
رين: غبي أنا أحب الكرواسون حار لا بارد
سيف: لم أرد أن أقطع هذه اللحظه قبل أن أصوركم و نشرها

زورو: أنت حقا سخيف ( و امسكه من شعره وسحبه)
سيف: أه أه أنت تؤلمني لن أفعل هذا مجددا
و اكلوا الطعام مضطرين لأنهم كانوا جائعين وبعد أن أنهوا تناول طعامهم وجدو الجميع ينظر لهم وهم متجهين إلى غرفهم ويتهامسون
رين: ما بهم يتهامسون وينظرون لنا؟

زورو( نظر الى سيف وقد فهم): أيها الوغد ( ولحقه)
سيف( وهو يجري):اعتذر لن اكرر فعلتي ( وكان ينظر إلى الخلف) وفجأة صدم في جسد عريض وسقط أرضا
سيف: أه رأسي ( وينظر للأعلى وهو مازال على الأرض ليجده المدير)
قفز سيف: اعتذر اعتذر سيدي

جيز: لا عليك لا من لماذا؟ كنت تركض ومن من؟
سيف: من هذا النحيف
زورو: لا تدعني بالنحيف فأنت انحف مني
سيف: يريد ان يضربني

زورو: نشر فيديو لي أنا وطالب آخر ونحن نتشاجر
جيز: أرني إياه
وعندما رئاه لم يستطيع منه نفسه من الضحك
رين( لقد وصل لتو ويلتقط انفاسه)

زورو: حسنا علي الذهاب وقال: هيا رين لنذهب لغرفتنا
سيف: سأشتاق اليكم