رواية بين الحب وصفعة الواقع البارت الثاني

رواية بين الحب وصفعة الواقع البارت الثاني

 

صحيح أن الحياة جميلة فيها ألوان زاهية ونسماتها دافئة وسمائها صافية 

وشمسها ساطعة  تجعلنا نحيا فيها ونحن نبني مستقبلنا 

 

وتخبرنا أن الحب جميل وتجعلنا نؤمن أن ما نعيش فيه هو جنة من النعيم ؟؟!
أرايتم الحياة كاذبة مظلمة قاسية كريهة أحببتها مرة

لكن لن أخدع بها مرة أخرى ولن أهزم أمامها مهما طعنتني بالسكين وخنقتني بحبال من نيران الجحيم

خلف القصر ذو الهيبة المخيفة المظلم وصاحبه الظالم 

الذي يعيش فيه تلك الفتاة البريئة المدعوة بهارلين وهي تإن من ألم وتقول أمي أنا جائعة 

هيستوريا: حبيبتي اصبري قريبا جدا ستفتح ابواب الكون 

وترين جدك ياتي بمجموعة من الورد وقليل من البريق الذي يجعلك تمتلكين اجنحة كالفراشات

لتحلقي بها نحو البعيد وتلمسي السحاب ونسيم الهواء يداعب شعرك الجميل

هارلين: امي احقا سيكون لدي اجنحة كالفراشات واخذك معي نحو اجمل حياة 

و بعدها سترى بيت بابا ونذهب اليه
الام مترددة تريد اخبار ابنتها بعضا من الحقيقة المرة لفتاة صغيرة 

 

وتتراجع بعد ذلك قائلتا نعم يا حبيبتي ما دمت تأمنين بأحلامك وأمالك فكوني متأكدة أنها ستتحقق يا حبيبتي  
 ليفتح باب الكوخ وخادمة تقول يريد الجد الاكبر أن يراك يا سيدة هيستوريا

هيستوريا بخوف : انا
 الخادمة :نعم سيدتي 

 

تمشي هيستوريا حاملة إبنتها وتدور في بالها أفكار كثيرة لاتنتهي
تدخل باب غرفة المعيشة وتقول نعم سيدي الجد اطلبتني
ليقول الجد أنظري من زارنا إبن عمك وأريد أن أزوجك به بطلب منه وأنا وافقت 

هيستوريا : لكن لدي إبنة وعلي رعايتها أتدرك ما تقول
الجد :ومن قال ان لك ابنة يقول هذا الكلام وهو يشير للخادمة باخذ الفتاة هارلين من احضان امها 

 

ويكمل كلامه سنأخذ الفتاة ونرميها في بيت أبيها ذلك عديم الاخلاق وأنت ستعيشين مع زوجك الجديد هنا

 

يا سيدة هيستوريا  وان لم توافقي فسنرميك خارجا أنت وإبنتك أتفهمين 

 لكنك لم تكوني تفكري بشرف عائلتنا عندما هربتي من البيت 

والان تفكرين بابنتك الصغيرة يا لك من ام مثالية 

سقطت الام هيستوريا على ركبتيها باكية صرخاتها التي تعلو ارجاء المكان 

 

وبكاء الطفلة هارلين على أمها كان أسوء فراق أليم  وأسوء منظر تراه العيون 

فهو يحطم القلوب  نعم انه فراق الام لابنتها وسيكون فراقا للابد
ترى ما مصير فتاة هارلين هل ستتحمل طفلة صغيرة بعدها عن أمها ؟؟؟
ماذا سيكون ردة فعل الوالد براية ابنته ؟؟