القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جرح الحياة البارت الاول والثاني

رواية جرح الحياة البارت الاول


في يوم من الأيام وكأي يوم عادي لدى ميتارى لان حياتها عادية جدا 
استيقظت مبكرا فذهبت للحمامات 
وانا اشعر بالتعب رششت الماء على وجهي لاصحو 
بعدها نظفت اسناني بالفرشات والمعجون 
 



بعدها خرجت من الحمامات ذهبت لتغيير ملابس النوم 
ارتديت ثوب احمر قصير وربطت شعري بربطت شعر حمراء 
كانت بشرتي بيضاء كالثلج عيناي بنيتان واسعتان 
شعري بني ناعم نظرة للمرأة قلت كم ابدوا جميلة كنت صغيرة 
 
وكنت احب التباهي بنفسي لكن ليس امام الجميع لانني خجولة 
بعدها خرجت من الغرفة ذهبت لارى والدتي الحبيبة اسمها(سمر)
فقبلتها من خديها وقلت لها صباح الخير يا اجمل ام 

الا(سمر):صباح الخير يا صغيرتي ماهذا الجمال
ميتارى:انا جميلة لان لدي ام جميلة
الام(سمر):او حبيبتي شكرا لك
ميتارى: صحيح اي والدي الحبيب؟

الام(سمر ):في الحديقة يسقي الزرع هيا تناولي فطورك
ميتارى:حاضر
الام(سمر ):صحيح انسيتي شيء؟
ميتارى:ماهو؟
الام(سمر):لاشيء اكملي طعامك 

ميتارى:حاضر بدات تفكر ما اليوم المميز فتذكرت عيد مولدي صرخت انه عيد مولدي
الام(سمر ):صحيح
ميتارى:كم انا متحمسة
الام(سمر ):اكملي طعامك 

ميتارى:شبعت فذهبت لابي وقفت نظرة له نظرات طفولية
الاب(سام):ماذا بك ينظر الي وهو يمسك بالجريدة
ميتارى:انسيت شيء
الاب(سام ):دعيني اتذكر بدا يتذكر لا لم انسى شيء 

ميتارى بحزن:لاتهتم فارادة الذهاب فاوقفها والدها
الاب(سام ):ربما تذكرت اليوم عيد مولد طفلتي الصغيرة
ميتارى:ماذا احضرت
الاب(سام ):هل انتي مستعده؟
ميتارى:اجل مستعده 

الاب(سام):تفضلي فاخرج دراجة وردية اللون ومعها خوذة
ميتارى:شكرا شكرا شكرا لك ياابي الحبيب فحظنته وانا فرحة
الاب(سام):حسنا الان فلتركبيها فركبتها وانا فرحة بدا يساعدني في سياقتها 

الام(سمر ):هيا ياعزيزتي انتي تقدرين على فعلها 
بدات اتعود على سياقتها كان بالنسبة لي اجمل يوم في حياتي
(في مكان اخر )
جاركو:اسمعوني جيدا ياحمقى اليوم مميز بالنسبة لي اتسمعون ولا اريد اي خطأ مفهوم
الجميع:حاضر سيدي

جاركو:انا قادم لك يا سام وساجعلك تندم هيا حاصرو المنزل 
ولا تدعوا احد يكشفنا انتم الثلاثة اذهبوا من تلك الجهة 
وانتم اذهبوا من الجهة الاخرى وانتما احمياني 

الجميع:حسنا سيدي
(في المنزل)
ميتارى:ابي لقد تعبت
الاب(سامر):يالك من كسولة
الام(سمر ):دعها ترتاح
الاب(سام ):اتريدين الراحة 

ميتارى:اجل
الاب(سام):اذا فلنلعب لعبة الدغدغة
ميتارى:لا لا اريد اكرهها
الاب(سام ):تكرهينها
ميتارى:ابي لا لاتفعلها 

الاب(سام ):تعالي الى هنا بدأ يدغدغها ساجعلك تموتين من الضحك
ميتارى:لا ابي انا اكرهها وانا اضحك
الاب(سام ):حسنا توقفت هيا قفي
ميتارى:حسنا فوقفت حظنته وهي تبتسم احبك يا ابي

الاب(سام):وانا ايضا احبك اسمعي مهما حصل لاتكرهيني
ميتارى:لما تقول هذا؟
الاب(سام ):عديني وحسب
ميتارى:اعدك فجأة اسمع صوت اقدام تتحرك من بين الاشجار 

الاب(سام ):من هناك؟ فجأة يخرج من الاشجار رجال يرتدون اقنعة سوداء وملابس سوداء
ميتارى:ابي انا خائفة
الاب(سام ) :لاتقلقي لن ادعهم يوؤذكي
جاركو:سام كيف الحال؟

الاب(سام):ماذا تريد مني ومن عائلتي
جاركو صرخ بصوت عالا: امسكوه فابعدوه عني
بدات اصرخ:ابي لا لاتأ خذوه دعوه وشانه
جاركو:ماذا لدينا هنا فاتى اليها نزل اليها مااسمك ياصغيرة
ميتارى:لاشان لك 

جاركو:صغيرة ولسانك طويل حسنا لايهم سناخذك لتعملي معنا بشكلك الجميل 
ستجلبين لنا ثروة باهضة يقولها وهو يضحك وانا كنت اشتعل من الغضب
ميتارى:اتركوا ابي ارجوكم
جاركو:اوووو كم انتي لطيفة لكن انا لست احمق مثل والدك لتخدعيني بهذا المنظر اللطيف
ميتارى:ماذا تريد منه

جاركو:فاخرج سكين اتعرفين ماهذا صدمت كثيرا عندما رات السكين
ميتارى:لا ارجوك لاتقتله
جاركو :احسنتي انها سكين انت خذ السكين فاخذها انظري لابيك لاخر مرة
ميتارى:ارجوك
الاب(سام ):ابنتي لاتتوسلي له 

جاركو:اخرس
ميتارى:لااحد يقول لابي اخرس
جاركو:حسنا ساحترمه صحيح انني مجرم لكن لساني محترم 
الان لنعد لعملنا اسمع ساعد من واحد لاثنان وتطعنه واحد اثنان 
ميتارى صرخت: لا ابي بدات تسيل الدموع من عينيها ارجوك دعه يعيش
 
جاركو:ماذا لا اسمع اتقولين مرة اخرى
ميتارى:لا لا لاتفعلها
جاركو:حسنا انا لم اتحمل الصدمة 
فاغمى علي ولم اعرف ماذا حدث بعد ذلك تذكرة ماحصل 
وكيف كانو من دون رحمة تمنيت ان يكون حلم بعدها استيقظت وجدت نفسي في المشفى وامي بجانبي
ميتارى:امي 

الام(سمر):ابنتي واخيرا استيقظتي
ميتارى:اين ابي؟
الام(سمر ):ارتاحي الان وعندما تكونين بخير ساخبرك
ميتارى:هل مات اخبريني هيا لما الصمت ارجوك قولي لي ان الذي رايته حلم  
وليس حقيقي وان ابي ذهب ليجلب لي الماء لاكون بخير
الام(سمر ):ابنتي انا اسفة لكن فبدات ابك وابك
 
 لم اتوقف عن البكاء بعدها مرة الايام والشرطة كانت تحقق في الامر 
وكانوا يحاولون الامساك بجاركو لكنهم فشلوا ولم يقدروا 
لانه اقوى رئيس عصابة ولذلك قررت الانتقام لابي 
ولدموع امي الحبيبة  وهذا وعد بعدها كبرة واصبحت شرطية
 

 رواية جرح الحياة البارت الثاني


بعد ان كبرة ميتارى وهي تنوي الانتقام لابيها من جاركو 
كانت نيران الحقد تشتعل في قلبها المتحطم بعدها اصبحت ميتارى افضل شرطية 
واصبحت القائدة وكانت والدة ميتارى فخورة بها في يوم في الساعة السابعة صباحا 
 
وكانت ميتارى نائمة مثل الطفلة البريئة رن منبه هاتفها كان الصوت مزعج 
وفي نفس الوقت رن جرس باب المنزل كانت ميتارى منزعجة من الاصوات 
توقفوا عن اصدار الاصوات الاترون انني نائمة فلم يتوقف جرس الباب 
 
ولا حتى منبه الهاتف فخرجت من الغرفة وهي غاضبة من الوغد الذي يطرق الباب في هذا الوقت 
فتحت الباب بغضب نظرت لمن طرق الباب فرات ماجد فنظرة له نظراة غضب 

ماجد:صباح الخير يا اجمل سيدة في العالم
ميتارى بغضب :ماذا تفعل هنا؟ قالتها وهي تحاول ان تكون هاديئه
ماجد:لا ادري قالها وهو يبتسم كانت هذه الابتسامة بالنسبة لميتارى مستفزة
ميتارى:انت تعرف ان اليوم اجازة صح

ماجد:اجل اجازة لي وليس لك يا صديقتي فلم تتحكم بنفسها فوضعت يدها على عنقه
ميتارى:اسمع ياهذا انا اليوم هادئة لذلك لا اريد ان يتعكر مزاجي بسببك
ماجد:ياخالة كيف الحال
الام(سمر):اهلا بني كيف حالك 

ماجد:بخير
الام(سمر ):ميتارى لما لاتدعيه يدخل
ميتارى: امي ماذا بك
الام(سمر ):هيا ادخل فدخل
ماجد:حاضر ياخالة اراد الدخول فمسكته ميتارى من ذراعه 

ميتارى:اسمع ياهذا اليوم سادعك تدخل لكن غدا لا اتسمع 
فابعد يدها عن ذراعه وضع يده على كتفها
ماجد:عزيزتي ميتارى انا طيب القلب والخالة طيبت القلب 
ونحن نحب بعضنا وتعتبرني مثل ابنها ماذا افعل فدفعته إلى الداخل بقدمها ساريك ياحمقاء
ميتارى:اذهب هيا

فدخل المنزل جلس على الاريكة وضع قدميه على الاريكة 
ويداه وراء رائسه فاتت ميتارى له وقفت امامه
ماجد:هل اتيتي للاعتذار
ميتارى:يالك من وقح ابعد قدمك عن الاريكة هيا 

ماجد:لا
ميتارى:ابعدها
ماجد:لا
فجأة مسكته من ياقة قميصه واوقعته على الارض
ميتارى:اخيرا ابعدت القمامة عن الاريكة كانت مزعجة
ماجد بغضب:لما فعلتي هذا يافتاة 

فمسكته من اذنه ميتارى:ماذا قلت ياهذا
ماجد:اووووج ابعدي يدك عن اذني
ميتارى:هل نسيت من اكون انا دعني اذكرك انا رئيستك وانت مساعدي ولذلك احترمني

ماجد:كيف لفتاة مثلك ان تكون رئيستي ان رئاك احد لن يعرف انك رئيسة لانك تشبهين الطفلة
ميتارى:اسمع ياولد عليك ان ترحل وتخبر امي انك مشغول مفهوم
الام(سمر ):لقد جهز الفطور
ماجد:رائع فذهب لوالدة ميتارى اه ياألهي انا جائع كثيرا

الام(سمر):هيا اجلس ميتارى هيا اجلسي
ميتارى:لا اود لست جائعة انا ذاهبة لاغير ثيابي فذهبت لاغيرها 
ارتديت بنطال اسود لامع وتشيرت ابيض مرسوم عليه قلب وردي 
وارتديت سترة سوداء بلون البنطال لامعة وطويلة 
وارتديت حذاء اسود طويل يصل الى ركبتي كنت جميلة وخرجت من الغرفة ذهبت لأمي
 
ماجد:واو تبدين جميلة يارئيستي
ميتارى:هل هذه مغازلة ام مدح؟
ماجد:كما تريدين انتي يا رئيستي
ميتارى:لن اتحمل انا ذاهبة 

ماجد:انتظريني فذهبت عن اذنك ياخالة
الا(سمر ):حسنا وداعا
(في مكان اخر)
مارك:ياالهي ماذا فعلت
المساعد :ماذا حدث ياسيدي 

مارك:نسيت القلادة ابي سيغضب كثيرا ماذا سافعل
المساعد:ولماذا انت مهتم للقلادة؟
مارك:يا احمق تركتها في مكان الجريمة سيكشف امري
المساعد:ماذا ستفعل ياسيدي
مارك:لا اعرف
(في مركز الشرطة)

ذهبت لمركز الشرطة والجميع ينظر الي
الحارس:تبدين رائعة ياحظرة الشرطية
ميتارى:شكرا لك هذا من لطفك
الحارس:العفو 

فدخلت مركز الشرطة وقف الجميع: مرحبا يا حظيرة الشرطية
ميتارى:اهلا وسهلا بك فدخلت جلست على المكتب فاتى اتصال المساعدة
المساعدة:حظرة الشرطية هناك اتصال من المدير
ميتارى:حوليه على هاتف المكتب
المساعدة:حاضر حولته لهاتف المكتب 

ميتارى:نعم ايها المدير
المديربصراخ: اتصلت بك الف مرة لما لاتردين
ميتارى:اسفة للتو وصلت ماذا حدث؟
المدير:تعالي بسرعة للمكان الذي سارسله لك 

ميتارى:حسنا فارسل موقع المكان ذهبت ميتارى للمكان الذي ارسله لها المدير وصلت حظرة المدير
المدير:وصلتي تعالي بسرعة
ميتارى:ماذا حدث ؟
المدير:حدثت جريمة قتل للمرة الرابعة لهذا الاسبوع
ميتارى:كيف قتل؟

المدير:نفس الشخص الذي افتعل الجرائم السابقة
ميتارى:جاركوا اللعين
المدير:اجل ميتارى هذه زوجة المتوفي كيارى
ميتارى:اهلا
كيارى:اهلا وسهلا 

ميارى:اخبريني ماذا حدث ؟
كيارى:ساخبرك عندما كنت جالسة اشاهد ابنتي وزوجي كيف يلعبان فجأة اتو اشخاص 
حاوطوا المنزل بالكامل مسكوني ومسكوا زوجي وابنتي 
كان زوجي امام ابنتي من دون رحمة كانت تبك حاولت ابعادهم عن زوجي 
 
لكن لم اقدر كانوا يمسكون بيدي بقوة بعدها ذهبوا واخذوا ابنتي معهم 
وانا لم اقدر ان افعل شيء بدات تبك
ميتارى :اهدائي انا واثقة من ان ابنتك بخير وهي شجاعة 

الام:شكرا لك ياصغيرتي
ميتارى:الان اين موقع الجريمة؟
الام:في الحديقة ذهبت ميتارى للحديقة


كانت تتذكر كل شيء كيف كانت تضحك مع والدها 
وكيف كان يلاعبها بدات تنظر للعشب فلمحت شيء لامع 
فذهبت لتراه اقتربت فحملته راته قلادة فضية مكتوب عليها مارك 
 
وامه الحبيبة فتحت القلادة وجدة صورة لفتى شعره اسود بشرته بيضاء 
عيناه زرقاوتان وجهه حاد فاتى المدير :ماذا وجدتي؟
فوضعت القلادة في جيب سترتها

ميتارى:لاشيء كنت ابحث عن دليل ولكن لم اجده
(في مكان اخر )
جاركو:ايها الاحمق التافه كيف لك ان تفعل هذا 
مارك:اسف ابي لكن هذا ليس خطأي

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات