الاحلام الضائعة | البارت الاول
البارت الاول من الاحلام الضائعة
تستيقظ رين من فراشها بملل
تضغط على جبينها براحة يدها قائلتا بهمس "لقد مر الكثير من الحزن"
وطئت بقدميها الارض متجهة الى الحمام بخطوات ثابتة لترتدي ملابسها و تغسل وجهها الذي شحب بسبب اهمالها الدائم لنفسها
رفعت عيناها اللوزتين نحو الساعة قالت :"اللعنة لقد تاخرت سيعاقبني الاستاذ"
زفرت بضيق و توجهت مسرعتا نحو مخرج العمارة ... فجأة اوقفها صوت تحطم اصيص نبات سقط من احدى شرفات العمارة بجانبها
قالت بفزع :"اوف لقد نجوت"
رفعت عينيها لتنظر الى الشارع
لترى جارها المتوفي اغلقت عينيها بعد تصديق فتحتهما انه نفس المنظر ركضت نحوه نادته "عمي!!"
لم يجب و استمر في المشي فأسرعت و اعترضت طريقه لكنه مر من خلالها
صدمت رين و اطلقت العنان لدموعها
من هول ما رأته فجأة عندها احست رين يد على كتفها
قال صحبها بهدوء: " انتي الان. عالقة بين عالم الاموات و الاحياء لولا حظك لا سقط الاصيص على رأسكي
و اصبحت ميتة لا تقلقي سوف اساعدكي"
ادارت وجهاها نحوه رجل وسيم ابيض البشرة تزين وجهه عينين عسليتين بنفس لون شعره له جسم رياضي... معظم تفاصيله جميلة و تناسبه نسيت رين امر العالمين و نفردت به تتامله بحب
تعليقات
إرسال تعليق