القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مملكة المملكتين الفصل الاول و الثاني و الثالث

رواية مملكة المملكتين الفصل الاول و الثاني و الثالث


الفصل الاول من رواية مملكة المملكتين

في احدى الممالك العظيمة التي احتلها مصاصي الدماء
كان مصاصو الدماء يعتدون على الناس و يقتلونهم
اراد الملك زيرو ان يضع حدا لمصاصي الدماء

،فاذاع انه يريد مقابلة ملك مصاصي الدماء ماريوس للتفاوض معه
وافق ماريوس على ذلم
كان شرط زيرو ان تكون هدنة بين مصاصي الدماء و البشرلمدة سنة
و شرط ماريوس ان يعطوه فتاة بشرية تكون زوجته و انه هو من يختارها


تمت الاتفاقية على اكمل وجه و اختار ماريوس الفتاة ، ذهب زيرو للفتاة ليشرح لها تضحيتها

، وافقت الفتاة من اجل البشر و فعلا ذهبت الفتاة معه
و في حفل الزفاف ما ان امسك ماريوس يدها حتى ظهر ضوء احتجر جميع مصاصي الدماء في حاجز ،

 لم يستطيع اي منهم الخروجمنه ارتعبت الفتاة مما حدث فذهبت الى زيرو و قالت له ما حدث ،
 ذهب و رأى الحاجز و مصاصي الدماء خلفه ، لم يعرف ما السبب وراء ما حدث و لم يعلم احد من العلماء كذلك


لم يبقى لزيرو الا الاساطير القديمة فاتجه الى كتاب عن مصاصي الدماء الذي تحدث عن اسطورة

و هي ان هناك بشري يمكنه هزيمة مصاصي الدماء بسجنهم
لكن لكل شيء ثمن و هذا الثمن كان (اذا الشخص المختار جرح و خرج منه دم فسيكسر الحاجز و يتحز مصاصي الدماء


بهذا كان دور زيرو حماية الفتاة من اي خطر
كان زيرو يذهب دوما الى مكان احنجاز ماريوس و رجاله و كان ماريوس يتوعد دائما انه لن يبقى محتجزا دائما و سوف يخرج و يتم زواجه بالفتاة

مرت سنتان على هذه الحادثة و تولى الحكم في المملكة مارك الابن الاكبر للعائلة الحاكمة و ذلك بعد تنازل زيرو عنها و قامت ثورة كبيرة ضده بقيادة ميكا (تايا)

كانت تايا تقود جيشا ضخما من الثوار و لم يعرف حقيقتها الا قلة من القادة الذين كانو اصدقاء تايا من الاساس
بالرغم من غنى عائلة تايا الا انها تشعر بشعور الفقراء و تعطف عليهم حتى انها نادرا ما كانت

 تنام في قصر اسرتها بل كانت في منزل بالضواحي الفقيرة الذي اتخذت منه مقر للثورة و عاش معها فيه العديد من قادة الثورة
عاشو فيه كالاخوة اكثر من الاصدقاء ، كانت تصرفات تايا عادية معهم فكانت تساعدهم في امور المنزل تغسل و تطبخ و تمسح بانتظام مع رفاقها

من هي فتاة الاسطورة؟
ما هي الاسرار التي يخفيها زيرو ؟
ما هي حقيقة تايا؟

الفصل الثاني من رواية مملكة المملكتين


كانت كل فترة تقوم مواجهة بين جيش الثورة و جيش المملكة لكن لم يهزم جيش الثورة ابدا و كل مرة كان مارك يشتعل غضبا اكثر و اكثر و كان يريد ان يتخلص من ميكا باي شكل من الاشكال

كما كان هناك من يقف مع ميكا ضد مارك و مع مارك ضد ميكا كان هناك من يقف ضد الاثنين

بينما كانت تايا تتمشى في الليل لوحدها فهي تحب ذلك ظهر لها شاب متخفي اطلق عليها غاز مخدر فغدت نائمة
مضت ايام و هي نائمة و لم يسأل عنها اهلها ظنا منهم انها في بيتها و لا اصدقائها ظنا منهم انها في قصر اسرتها

عندما استيقظت وجدت نفسها جالسة على اريكة و امامها شاب نائم على الاريكة الاخرى ، بعد ان اصبحت رؤيتها واضحة تبين ان هذا الشاب هو مارك عندما رأته توجهت نحو باب الغرفة الموجودة فيها و بدأت تحاول فتحه لكنه كان مغلق و لم تمضي فترة طويلة حتى استيقظ مارك ، بدأت تصرخخ في وجهه و تقول له : لماذا اتيت بي الى هنا و ما الذي تريده مني

بدأ يقول لها اهدأي لكنها كانت تثور اكثر حتى نفذ صبره و صرخ في وجهها قائلا : اصمتي انا هنا مثلي مثلك
هدأت و قالت في نفسها يبدو انه لم يعرف حقيقتي
انتظروا قليلا حتى فتح الباب و دخل منه شاب و قال لهما : لقد استيقظتما اخيرا

لم يبديا اي تعبير الى ان سألته تايا : من انت و ما الذي تريده
ضحك الشاب ضحمة ساخرة و قال : انا اسمي ديو و كونا على علم ان هذا أخر اسم سوف تسمعانه اما ما الذي اريده انا اريد ان انهيكما و استمتع بالمشاهدة
مارك : ما الذي تقصده

ديو : اريد ان اريك كيف اتفوق عليك و استطعت ان افعل ما لم تستطع فعله
مارك : و ما هو ؟؟
ديو : انا استطعت ان اكتشف من هي ميكا

مارك "بصراخ": ماذا ..؟!!من هي ؟؟
اما تايا فلم تعرف ما ذا تفعل او تقول
ضحك ديو ضحكة ساخرة و قال : انها امامك

صدم مارم و نظر نحو تايا قائلا "بصدمة" : انت!!؟
تايا " بهدوء": نعم انا ... هل لديك مشكلة ؟؟

لم يصدق مارك هذا و كان يقول في نفسه *مستحيل ان تكون عدوتي هي نفس الفتاة التي اراقبها في الحفلات المقامة عندنا ..مستحيل ان تكون نفسها تلك الفتاة الجميلة الهادئة التي ترفض ان تتكلم مع احد *

قاطع هذا الصمت ضحكة ديو قائلا : هل تفاجئت
قاطعته تايا : هل انت سعيد الان ما الذي تريده بعد
ديو : انا لم انتهي بعد اريد ان اقتلكما
معآ: لماذا ؟؟!

 الاسطورة و قواعدها

 الاسطورة لازم تنقرأ قبل الفصول القادمة مشان تنفهم الفصول

الاسطورة تتكلم مصاصي الدماء و الشخص المختار الذي بامكانه ردع مصاصي الدماء
1-هناك شخص يستطيع ان يحبس مصاصي الدماء داخل حاجز بمجرد لمسه من قبل الملك
2-اذا نزف الشخص او جرح فان الحاجز سوف يكسر
3-اذا ضرب هذا الشخص اي احد فانه يصاب بشيء مثل السم في جسده و بعد ان يتم علاجه بطريقة معينة فانه يتقيأ هذا السم
4-ان ملك مصاصي الدماء لا يموت الا بدم الملكة و بالعكس شرط ان يكون احدهما هو الشخص المختار من الاسطورة
5-نصف مصاص الدماء (الهجين) يجب عليه شرب الدماء سواء اكان من البشر او من مصاص دماء كامل و الا سيموت
6-ان مصاصي الدماء لا يستطيعون تجاوز الحدود في المملكة التي يظهرون فيها قبل ظهور ملكهم او ملكتهم شرط ان يكون احدهما هو الشخص المختار
7-هناك مادة في انياب الملك و الملكة تستطيع تحويل البشر الى انصاف
8-اذا شرب هجين من دماء بشري فانه يتحول الى كامل
9-مصاص الدماء الكامل يستطيع ان ياكل و يشرب بشكل طبيعي
10-اذا تحول بشري الى مصاص دماء فيمكن اعادته بعلاج خاص
11-لا يستطيع اي مصاص دماء ان يمتص دم بشري الا اذا تحول الشخص المختار الى مصاص دماء كامل

الفصل الثالث من رواية مملكة المملكتين


لازم تقرأوا الاسطورة لتفهموا الفصل
....
معا:لماذا ؟!!
ديو : اريد ان اقتل مارك لتعم الفوضى في المملكة فأنا اكره الهدوء ، و قتلك لانني اعرف كل شيء عن الاسطورة ، اريد بقتلكما قتل المملكة باكملها
مارك "بتعجب": اي اسطورة

قاطعته تايا : و ماذا تعرف عنها
ديو : اعرف انك الفتاة التي كانت فيها منذ سنتين و اعرف انك لا تستطيعين ضربي (التسمم)
مارك"بصراخ":ما هي الاسطورة تلك ؟؟
ديو "بسخرية": لن يهمك الامر لانك لن تعيش طويلا

بعدها دخل رجلان اقتربا من مارك ثم بسرعة كبيرة امسكا به ،
 بعدها اخرج ديو سكينا من يده و بدأ يقترب من تايا
و هي بدأت تتراجع للحائط و تتجنب الدفاع عن نفسها لانها تعرف ما سيحدث لها حتى وصلت للحائط

و لم تعرف ماذا ستفعل عندها ابتسم ديو ابتسامة ماكرة ثم وجه السكين اليها بيرعة ليطعنها عندها اضطرت لضربه

 لكن ما ان ضربنه حتى بدأت بالصراخ و لفت نفسها بيديها و لم تعد قادرة على حمل نفسها ،

 لم يتحمل مارك هذا فغضب كثيرا و ضرب الذين كانا يمسكانه ثم اسرع نحو ديو

و ضربه ضربة اودته بالحائط و حمل تايا و اسرع بالهرب ، عندما خرج من المكان الموجود فيه وجد انهم كانوا محتجزين في كوخ في وسط غابة ضخمة ، اسرع بالهرب داخل الغابة و بيديه تايا التي كانت تصرخ من الالم ،

 اختبأ بين الاشجار و لم يعرف ماذا يفعل لها
قال "بصيغة آمرة ": اهدأي كي لا يكشفونا

هزت تايا رأسها دلالة على الموافقة ، حملها ثم ابتعد بها اكثر ، لم تستطع تايا التحمل كثيرا حتى بدأت بالصراخ مجددا ، جلسا خلف شجرة كبيرة و سمعا صوت احد قادم و يقول : انهما هنا

حاولت تايا كبح نفسها عن الصراخ ، لم يتحمل مارك هذا فاعطاها يده لتعضها كي تخفف من المها ، لم تقبل تايا في البداية لكن بعد غضب عليها وافقت ، عضت على يده بقدر المها ، قال مارك في نفسه*الهذا القدر تتألم هذا كثير عليها

بعدما انقضى يوم و هما في الغابة ولم يناما ، استطاعت تايا المشي لكن بمساعدة مارك رغم ذلك لم يستطيعا المواصلة لانهما كانا مرهقين فقزا الايتراحة و النوم قليلا ، عندما جلسا صرخت تايا بقوة ثم اختبأت وراء مارك بسرعة و هي تتمسك به
امسك مارك بعصا كانت بجانبه و سألها "بخوف": ماذا هناك ؟!

اجابته و هي تكاد تبكي و تشد على قميصه :عن..عنك.....عنكبوت
تجمد مارك في مكانه ثم نظر اليها و قال "باستغراب": عنكبوت ؟؟!

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات