رواية مملكة المملكتين الفصل الرابع و الخامس و السادس
الفصل الرابع من رواية مملكة الممكتين
مارك "بتعجب": عنكبوت ؟!!..
تايا "و هي ترتجف و تخبأ وجهها في ظهره ": نعم نعم هيا اقتله بسرعة
التفت اليه ليقتله فوجده صغير جدا و لا يكاد يرى ، قتله ثم تنهد و قال : لقد قتلته
نظرت الى مارك ثم ابتعدت عنه بسرعة و احمر وجهها من الخجل
مارك "باستغراب ": هل تخافين من عنكبوت
تايا: نعم و ماذا في ذلك
مارك "بسخرية ": لا لا شيء فقط الفتاة التي تترأس جيش كامل و تقف ضدي و هي الشخص المختار من الاسطورة التي لا اعرف ما هي تخاف من عنكبوت ..هذا مهين لي
تايا: اخاف منه حسنا كلنا لدينا ما نخاف منه
مارك: نعم لكن فتاة مثلك لا تخاف من عنكبوت
تايا : اصمت الآن
مارك : ههههه حسنا حسنا
استلقى كل منهما في جهة ، وقبل ان يناما قال مارك : علينا ان نتفق على شيء
تايا : ما هو ؟؟
مارك: بما اننا هنا يجب على احدنا ان يأسر الآخر فليس منطقيا ان يهرب احدانا في وضعنا هذا
تايا : كيف ؟؟
مارك : هممم من يستيقظ اولا يفوز
تايا: هممم موافقة لكن عليك النوم و عدم خداعي
مارك : الامر ينطبق عليك ايضا
تايا : بالطبع
مارك : اذا موافق
ناما بسرعة لشدة تعبهما و كان مارك كل فترة يستيقظ على صوت تايا و هي تتألم ثم يعود للنوم ثانية من تعبه
استيقظت تايا اولا ثم مارك بعدها بمدة ، بحث في المكان باكمله و لم يجدها ثم قال في نفسه *بالتاكيد هربت يا لي من احمق تركتها حرة
بعد مدة ظهرت تايا من وراء الاشجار و قالت : لقد استيقظت اذا
مارك "بتعجب": ظننتك هربتي
تابا: اهرب و اترك اسيري ....انت تحلم او انك تريد الانسحاب ؟؟
مارك : انا لم انسحب من شيء قبلا حتى و ان كان ضد مصلحتي ....بالمناسبة اين كنت؟؟
تايا : ذهبت ابحث عن طعام...لكن لم اجد
مارك : و ما الذي تستطيع فتاة ان تفعله ؟؟على كل حال اذا اردت ان تاكلي و تخرجي من هنا فاتبعيني
تايا:اففففف تدعي انك تعرف كل شيء ...و هل تعرف الطريق ؟؟
مارك : لا لكن سأحاول
تايا: رائع نهايتي اتبع شخصا لا يعرف الى اين يذهب
مارك : اذا جدي الطريق وحدك
تايا : و اترك اسيري يهرب
مارك : اذا انت من سيمشي و انا اتبعك
وافقت تايا على هذا و مشوا لساعات طويلة و كانت مشيتهم بطيئة لان تايا كانت تتألم كثيرا لكن بدون ان تشعر مارك بذلك
مارك : افففف لقد مزنا من هنا خمس مرات
تايا "بتعجب ": ماذا ؟؟...هل انت متأكد ؟؟..ام انه تأثير الجوع
الفصل الخامس من رواية مملكة الممكتين
تايا : هل انت متأكد ؟؟ام انه تاثير الجوع
مارك : لا انظري الى تلك الشجرة لقد حفظتها من اول مرة
تايا: و انا رأيتها لكن لم اتكلم حتى لا تسخر مني
مارك *بغضب*: ماذا؟؟و انا اتبعك من ساعات بسبب افكارك الغبية ...انا لا الومك بل الوم نفسي لاني اتبعك
تايا : و ماذا في ذلك....انا لم اقل اني اعرف الطريق
مارك *بغضب*:اذا لماذا قدتيني
تايا : انت من قلت لي هذا لا تلمني
مارك : اصمتي هذا كله بسببك
تايا : بأي حق تسكتني ...لقد رميت كل المسؤولية علي
دفعها مارك بقوة نحو الشجرة فبدأت تصرخ من الالم فقد زاد من شدة الضربة الضعف الذي بجسمها ، اتجه مارك نحوها بسرعة ليطمأن عليها و اعتذر منها
وقفت بانتظام و ابتعدت عنه و هب باردة الوجه
تايا "ببرود": لا بأس انا بخير امشي انت اولا
مارك : اذا كنت بخير فهيا بنا
تابعوا السير حتى خرجوا من الغابة و وجدوا كوخا صغيرا على اطراف بلدة ، كانت الشمس على وشك الغروب فاضطروا الى طرق
باب الكوخ للدخول ، كان يعيش فيه عجوزان طيبان ادخلوهما و اطعموهما عن اسميهما
تايا: شكرا لكما على وجبة الطعام
الجد: لا شكر على واجب يا ابنتي ...لكن من انتما؟؟؟
الجدة : هل انتما اخوان او زوجان؟؟
الجد:لا اعتقد انهما اخوان فهما لا يشبهان بعضهما ابدا
لم يعرفا ما يقولان الى ان قال مارك "بارتباك": نع ..
نعم نحن زوجان كنا في رحلة سياخية مع مجموعة من الاشخاص لكننا ضعنا
انتهوا من الطعام و قامت تايا بغسيل الاطباق و المساعدة في اعمال المنزل ،
لن تقبل الجدة بهذا لكن تابا اصرت على المساعدة
عندما حل المساء عاد الالم الى تابا لانها لم تعالج بعد و لم تسترح طول اليوم
فبدات بالصراخ و جمع الجميع على صوتها
اقترب الجد منهت و بدأ يمسح على كتفها بطريقة غريبة حتى بدأت تركض نحو الحمام لتتقيأ ، بعدما انتهت عادت اليهم و قد اختفى الالم تماما
تابا : شكرا لك يا جدي ...لكن كيف استطعت علاجي
الجد: لا تهتمي هذا سري
في اليوم التالي ارادت الجدة ان تطهو بعض الطعام لكن ينقصها بعض الخضار فطلبت من تايا
و مارك ان يذهبا الى السوق ، وافقا على طلبها و عندما وصلا الى السوق توقفت تايا عند متجر صغير لتنظر
الى ما فيه بينما مارك تابع السير في طريقه ، عندما انتهت تايا من النظر تابعت سيرها لكن اعترضها بعض الشبان ليضايقوها ......
الفصل السادس من رواية مملكة الممكتين
اعترضها بعض الشبان ليضايقوها ،
ارادت ان تبتعد عنهم و تتجنب ضربهم لكن شاب امسك بيدها مانعا اياها
من المغادرة و قال: الى اين تذهبين ايتها الجميلة انت سوف تسلينا اليوم
تايا: في احلامك ايها المعتوه
بدأ يشد على يدها بقوة و هي تحاول الافلات منه، لكنه وقع ارضا عندما اتته ضربة من الخلف و عندما التفت الى الخلف وجد مارك ينظر اليه نظرة غضب و النار تخرج من عينيه ،الشاب:من تكون انت
مارك"بغضب":انا زوجها ايإا المغفل
تعركوا وطبعا رماهم مارك ارضا ثم امسك بتايا و قال "بغضب:امشي خلفي و لا تبتعدي...افهمتي؟!!
هزت تايا رأسها دليل على الموافقة و لم تقل اي شيء آخر خوفا منه ،اشتروا الخضار ثم عادا الى منزل الجدين
اعدت الجدة الطعام و عندما نضج جلسوا على طاولة الطعام ليتناولوه
الجد:تايا ما اخبار جيش الثورة هل هم متفقون مع بعضهم
تايا:انهم بخير ..نعم انهم متفقون مع بعضهم كالاخوة
تذكرت تابا ما قالت ثم اختنقت بطعامها و نظرت الى الجد الذي كان يبتسم و قالت :كيف عرفت حقيقتي
الجد: لا تستهيني بعجوز ...انا اعرف كل شيء عنكما
مارك: اي شيء؟؟
الجد:اعرف انك الملك فانت معروف و اعرفك انت تايا فولبان و اعرف من المادة التي كانت بجسدك انك ميكا و انك ايضا الشخص المختار من الاسطورة و اعرف انكما لستما زوجين
انزل مارك و تايا رأسهما لانهما كذبا عليهما
الجدة :لا تقلقا نحن عرفنا كل شيء من البداية لكنا واصلنا معكما...لسنا منزعجين
مارك: لكن كيف عرفتما؟؟
الجد : قلت لكما لا تستهينا بالعجزة ...كما ان هذا سر
تابا: بعد ان عرفتما كل شيء بجب علينا الرحيل الآن
في اليوم التالي اتصلت تايا برفاقها ليأتوا و يأخذوها و لم بمضي وقت طويل حتى اتوا الى مكانها ،
بعدها جاء شاب وسيم نادته تايا ب ماكو و بدأ يصرخ عليها
ماكو"بغضب":ايتها الآنسة المغفلة انت هنا و نحن نظنك كل هذا الوقت انك في منزل عائلتك ألا تفكرين ..ألا تقولين لنفسك ان هناك مئات الاشخاص خلفك ايتها الحمقاء
تايا:انتهيت الآن ...الذي يسمع ما تقول يظن انني كنت العب ايها المغفل
انتبه ماكو على وجود مارك و ارتبك من الكلام الذي قاله و بدأ يهمس لتايا: ما الذي يفعله مارك هنا
تعليقات
إرسال تعليق