القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة انا بشرية و لكني احبه الفصول الثلاثة الاولى

قصة انا بشرية لكني احبه الفصول الثلاثة الاولى


نبذة عن قصة انا بشرية لكني احبه

 تصنيفها 
( دراما ، حزن ، رومانسية ، مدرسية ، مأساه ، شريحة من الحياة ، مصاصي الدماء )

 الشخصيات :
(" مي ") 

بطلة القصة.....فتاة ضعيفة البدن ولكن قوية الأصرار وعدم الاستسلام....شخصيتها ضعيفة ولكن تحمي غيرها عن نفسها وتحب مساعدة الغير حتي لو هضحي بنفسها في سبيل ذلك....لديها شعر اسود طويل وعيون صفراء كالشمس....لديها والدة مريضة واخ اصغر منها...والدها متوفي وهي التي تعمل من اجل استقرار اسرتها....

(" ريوكو ") 

بطل القصة....شخصية قوية وعنيفة وليس لديه شفقة لإحد....ليس ببارد وانما هو يعتبر رئيس المدرسة الخاصة.....لديه شعر اسود وعيون زيتونية....يعيش مع اسرته ولكنه يكرههم وبشدة خصوصا اخاه الاكبر منه.....

( " هيرو ") 

الاخ الاصغر لمي ويعتبر الحارس الخاص بها....هو في سن العاشرة...يكره مصاصين الدماء ورغم ذلك يحمي اخته من اي شخص يعترض عليها....دائما ينتظر شقيقته بعد المدرسة لكي يوصلها الي مكان عملها ويرجع لوحده للبيت لكي يعتني بوالدته......

(" كارما ") 

شقيق ريوكو...وهو من اخبث شخصيات القصة...عقله مسموم وايضا من اقذر مصاصين الدماء.....شخصيته متوحشة ولا ينصح بأحد بلإقتراب منه عندما يجوع....هو اكبر من ريوكو ١٠ سنين......الذراع الايمن لوالده.....وتذكير...هو شرير جدا عندما يعرف ان هناك بشرية......

( " زيرا ") 

من متمردين المدرسة وايضا مصاصة دماء محترفة.....تكره البشر ودائما ما تعذبهم جسديا ونفسيا......تحب كارما ولكن السن هو ما يبعد المسافات من بينهم......تتمرد دائما علي مى ولكنها ما تبتسم في وجهها ولا تلقي بال مما تفعله بها 


 المقدمة :

بكاء شديد يخرج من طفلة صغيرة وهي تنظر الي فراق والدها الاخير ولكن والدها ابتسم ووضع يده المرتعشة علي وجه الطفلة ليقول بإبتسامة : لا اريد وجه ابنتي الجميلة تبكي....اريدها ان تبتسم فقط ولا يظهر اي بكاء في مكانه 
فلإنسان حلاوته في ضحكته وليس في بكائه....

الفصل الاول قصة انا بشرية و لكني احبه


الأمال هي نبع الحياة ، مادام لدي الأمل والتفاؤل فأنا سأكون بخير.....
كانت تلك الكلمات تخرج من فتاة في عمر الثانوية...
كانت واقفة في مطبخ كبير ويبدوا انه مطعم مشهور....
كانت الساعة حينها دقت علي السابعة صباحًا....
وكانت تلك الفتاة تنظف الصحون وتنهي ترتيباتها في اماكنها الخاصة ووضعت لماستها الأخيرة علي اكواب العصير...
انتهت مى وهي تبتسم برضي وما ان نظرت للساعة حتي اسرعت في لَم أشيائها الخاصة وذهبت قبل ان يأتي احد غير المدير....
مرحبا انا مى..
اعيش في منزل بسيط في وسط المدينة ، أرعي والدتي واخي الصغير ، انا أعمل في الصباح واخر النهار لكي استطيع دفع فواتير البيت وقضاء حاجتنا من الطعام ، أعرف ان هذا إيذاء لنفسي ومعظمكم سيقول تمتعي بشبابك ولكن هذا إذا كان معي من يسندني ، أنا من أحمل المسؤولية في هذا البيت البسيط ، نحن في منتصف السنة وها قد بدأت الأمتحانات الخاصة بنصف السنة ، مدرستي ليست ببعيدة عن بيتي لذا لا احتاج الي مواصلات لكي تقلني ، اليوم الذكري العاشرة من موت والدي ، مضت ١٠ سنوات علي موته ورغم ذلك انا أشجع نفسي بكلامته الأخيرة وهي جمال الأنسان في ضحكته وليس في بكائه....

ذهبت مى راكضة الي بيتها وعندما وصلت فتحت الباب لتجد اخيها هيرو يُحضر المائدة وقد جهز حقيبة شقيقته 

الحقيقة ان اخي يحاول ان يساعدني ويحاول تعلم الطبخ حتي لو كان بيض مقلي ، انا اعتمد عليه في الرعاية بوالدتي المريضة 
اه نسيت ان اخبركم عنها ، امي في اواخر الاربعينات وهي مريضة بالنسيان المتواصل فيجب ان نكون معها في كل يوم لكي لا تنسانا كما حصل لوالدنا وقد نست امره تماما ، ليس خطئها ان تنسي فهي في الأخير مريضة ويجب ان نعتني بها كما فعلت هي معنا.....

مى بإبتسامة : صباح الخير هيرو 

هيرو كان بصره في البيض والذي لا يريد حرقه كما فعل في اول مرة ليقول بصوت عالي : صباح الخير يا اختي هلا ناديتي امي لكي نفطر معًا 

مى ضحكت عليه لتذهب الي غرفتها وكانت تنادي عليها لتراها تخرج من الحمام والابتسامة لا تفارق وجهها لتقول بإبتسامة : صباح الخير....

مى بإبتسامة : هيا يا امي ولا تنسيني انا مى وهما حرفان فقط ههههه 

ضحكت الام لتمسك يد مى كما الطفلة الصغيرة ويبدأو بلإكل 

هيرو : اختي هل ستتأخرين علينا في الليل 

مى : نعم اليوم سأزور والدي وانت فقط ضع الحساء علي النار وهو سينضج 

هيرو حزن ليقول : متي ستأخذين راتبك 

مى تنهدت وقالت : في أخر الشهر 

الام بحزن : انا اسفة لإني لا اساعدكم في شيء 

هيرو بسرعة : ومن قال هذا انا بدون ابتسامة الصباح لا استطيع اكمال يومي فلا تقولي هذا 

مى بإبتسامة : امي لا تقلقي علينا نحن سنتكفل بكل شيء انتي ارتاحي 

اومأت الأم ويبدوا عليها الحزن...
بعد مدة كانت مى وهيرو خرجا من البيت وأقفلا الباب من الخارج وذهبا بسرعة الي مدرستهم 

هيرو : سأوصلك الي المقهي الثاني فأنتظريني 

مى : حسنا يا هيرو ولكن لا تتأخر 

ذهبت مى الي مدرستها و....

لنتوقف لحظة نسيت ان اخبركم عند مدرستي...
انا في الصف الثاني من الثانوية 
وانا في مدرسة مشتركة بمصاصي الدماء..
لا تنصدموا فنحن فعلا نعيش مع مصاصين دماء..
وكم كانت الاهانة للبشر مثلي ولغيري 
فأنا دائما ما يتمرد علي ويقولون عني ولغيري نحن كالسلع 
لا تعرفون كم السخرية التي اتعرض لها يوميًا ولكن رغم ذلك فأنا ابتسم ، رغم انا واخي نكره مصاصين الدماء ولكن القدر كتب لنا ان نعيش معهم 

مى ذهبت الي صفها ودخلت كعادتها الي مقعدها وما ان بدأ الطلبة في المجئ وكانت منهم فتاة اسمها زيرا 
زيرا فتاة عنفوانية وتكرهني بشدة وكأني قتلت شخص عزيز عليها لتكرهني هذا الكره وهي مصاصة دماء...

كانت الحصص تمضي كما الوقت يمضي بسرعة لإجد من ينادينا فكان المدرس الخاص بمادة النشاطات العامة....

ذهبت مى له وكانت متوترة قليلا لتلك النظرات التي تثقبها لتسمع منه الكلام الذي اصدمها 

الاستاذ : بما ان مى هي التي اصبحت الأولي علي طلبة هذا الفصل بعلامتها الممتازة فقررت المديرة ان تجعل من مى 
عضوة في مجلس الطلبة الخاص بالمدرسة......

همس ، وسخرية ، وحقد ، وكره 

كانت مى لا تصدق ما سمعته ، هي عضوة في مجلس الجحيم...
لا تنصدموا لو قلت لكم جحيم ، لإنه جحيم لإي بشرية مثلي ، وانا أعرف اني الضحية التالية اتعرفون لماذا ، لإن رئيس مجلسهم من هواه القتل والتعذيب ويختارون من هو بشري في المدرسة لكي يفترسوه كما الذئب الذي يأكل ضحيته ، لقد اصبحت الضحية التالية.....لا اصدق....

الاستاذ : من يوافق يرفع يده ومن يعارض فاليقف 


الفصل الثاني قصة انا بشرية و لكني احبه


لا حل اخر....أيجب ان أفعل هذا...

كانت مى تكلم الاستاذ في مكتبه تترجاه ان يختار احد بدالها فهي لا تتحمل هذه المسؤولية فيكفيها ما لديها.....

الأستاذ : هذه هي القوانين يا مى فليس بيدي فعل شيء 

مى : واذا تكلمت مع المديرة 

الاستاذ : لا لم ينفع الإ لو تكلمتي مع رئيس مجلس الطلبة فهو من اختارك 

مى اتسعت اعينها بخوف وقلق فرئيسهم لا يحتمل ولو عرف انها اعترضت لقتلها ولكن........

مى : سأتحدث معه......

كانت مى راجعة الي صفها وهي تذكر نفسها بأن لا تخاف او تتوتر فهو لن يؤذيها هو لم يؤذيني هو لم يؤذيني 
تنهدت وهي تتذكر مدي خوفها من التخيل حتي.....

فتحت مى باب الصف لتشعر بالماء المثلجة التي سقطت عليها لتغرقها تمامًا ويتبلل كل شيء ، ملابسها ، شعرها ، كل شيء......

ضحك كل من في الفصل وكانت زيرا تصفق بحرارة وقالت بسخرية : عزيزتي مى عزيزتي مى ، يبدوا انكي نسيتي من تكونين ، انتي مجرد ماشية نتغذي عليها انسيتي ام ماذا ، هل تظنين انكي ستتحكمين بنا لو كنتي عضوة من مجلس الطلبة 

كانت ملامح مى غير واضحة لترفع رأسها وهي تبتسم وقالت بسعادة : شكرا زيرا كنت احتاج هذا الماء المثلج لكي انتعش واكمل يومي ومن قال اني سأتحكم بكم بالعكس انا سأغير مكاني لشخص اخر 

زيرا بغضب وقد امسكت شعرها وقالت بغضب : اتظنين انكي ذكية لتصرفك هكذا يا * الا تفهمين من نحن 

ابعدت مى يدها لتقول بإبتسامة ومالت رأسها قليلا لتقول : نحن زملاء في الصف والان عن اذنك.....

وذهبت مى الي مقعدها وهي تنشف شعرها بالجاكيت الخاص بزيها ووضعته علي ظهر المقعد لكي تختفي الماء التي عليه قليلا 

غضبت زيرا لإنها لا تبكي او تعاني مثل اي بشرية.....اممممم فالنجعل شخص اخر يعاني اذن.....وابتسمت بكل شر .....

مدت الحصص ليصبح أخر اليوم وينتهي الدوام فقامت مى وهي تتمدد واحست ان الجاكيت اختفت الماء عنه قليلا فقررت ان نذهب للحمام لكي تغير القميص وتلبس الجاكيت فقط لكي لا تصاب بالحمي وهي لديها عمل 

كانت مى وهي ذاهبة تنظر الي نوافذ الفصول لتلمح عينيها شخصان متقاربان بشدة لتتنهد ظنًا منها انهما حبيبان ولكن سمعت صراخ فتاة بعدها لتفتح الفصل وتفتح عينيها بصدمة وهي تري كم هائل من الفتيات البشريات والفتيان كذلك حولهم الدماء وبعض من جلدهم ازرق وكان وسط هذا الحشد شخص طويل القامة وقوي البنية وعيونه حمراء وبشدة وكانت بجانبه زيرا.....

رأي كل منهم مى ليروا بعدها انها ركضت وبشدة وهي تقول لنفسها : مستحيل مستحيل مستحيييييييييل 

ظهر امامها شخص فجأة لتتوقف عن الركض وهي ترتعش بخوف وتوتر وقلق فكانت سترجع ولكن وجدت زيرا خلفها وكانت مخيفة جدا بتلك الدماء التي في اسنانها....

وجهت ناظريها الي الذي يقف امامها لتري انه اصبح امامها تماما وقد امسك عنقها ورفعها من الارض وهو يبتسم بشر ومكر 

كانت مى تختنق وكانت تضرب يديه وقدميها تتحرك في الهواء ولا تستطيع التنفس وكانت تحاول ان لا تفقد الوعي.......ولكن مقاومتها بدأت بالتوقف وضحكات زيرا المتتالية ولكنهم سمعوا اصوات ركض كثيرة ليقول احدهم : اختيييييييييييييييييييييييييي 

واندفع هيرو بكل جسده علي ظهر الشاب ويسقط علي الارض متوجعًا......

كانت مى تسعل بشدة وتأخذ انفاسها بسرعة ووجدت من يمسك يدها ويسحبها بقوة صغيرة لتري هيرو اخاها وهو يرمي شيء علي أعين زيرا وكانت فلفل اسود ليحرق أعين زيرا وكانت تصرخ بشدة فأنتهزها فرصة ويركضوا بسرعة 
هو ومى.........

بعد وقت كان كل من هيرو ومى يأخذون انفاسهم من الركض الطويل ويصرخ هيرو بغضب : لماذا لم تقاوميهم يا اختي ورششت علي اعينهم الفلفل الاسود الذي معكي والذي اعطتني لي ايضا لكي احمي نفسي 

مى كانت تتذكر المنظر الذي رأته لتشهق بخوف عندما لمس هيرو كتفها وتعانق هيرو وتقول بخوف : كنت خائفة.......عندما رأيت هذا المشهد المرعب......رأيت المصير منا ملقي علي الارض يا هيرو....جميعهم ميتون ويبدوا عليهم انهم تعذبوا....لقد خفت يا هيرو 

هيرو بادلها العناق وهو يتخيل المشهد كما مشاهد الرعب والتي تفقد المشاهد عقله ويجعله يفكر في شيء واحد وهو الهرب.....

هيرو وهو يربت علي رأسها : انتهي يا اختي انتي في أمان الأن فلا تقلقي...

مى ابتعدت عنه ونظرت للساعة فوجدت انها السادسة مساءا لتقول بتعب : لا اريد العمل اليوم سأتغيب اليوم

هيرو بفرح : وانا معي نقود لنشتري اللحم والارز فأنا مللت من الحساء 

مى : من اين لك هذه النقود 

انحرج هيرو وهو يتذكر انه اخذها من الفتي الذي ضربه برأسه ليقول : لقد اعطتها لي معلمتي كجائزة 

مى نظرت له بشك ليقول هيرو وهو يركض للمحل : هيا هيا لنأكل اللحم والارز اليوم قبل ان ينفذ هيا 

وقفت مى وهي تضحك علي كذب اخيها الواضح وتقلق اكثر من رئيس المجلس...كانت زيرا بهذه الوحشية اذن كيف سيكون رئيسهم و_____ 
اتشيه!!!!! 

هيرو نظر لإخته الذي عطست فجأة ليقول : من الذي بللك هكذا 

مى وهي تمسح انفها بكمها لتقول بإبتسامة : لقد كان الصنبور الخاص بالحمام معطل ولم اكن اعرف فعندما فتحته 

هيرو : انفجر في وجهك هههههههه 

ضحك الاثنان وعندما دخلا للمحل انبهر كل منهما بكبر المحل ليبتسم هيرو وينطلق ليأخذ عربه كبيرة ولكن مى قالت : لما الكبيرة سنشتري فقط الارز واللحم 

هيرو اخرج مافي جيبه وكانت ورقة من فئة المئتان لتنصدم مى وقالت : هيروووووو 

هيرو : اسف ولكن هو من هاجمك وهذا عقابه 

مى نظرت له وكان يريد فعلا ان يتسوق كما يفعل من في اقرانه لتتنهد ويذهبا لكي يجلبا الاغراض التي يتمناها 

مى ذهبت الي مكان بيع اللحوم وكان فارغًا فذهبت الي مكان الدجاج ولحم البقر وكانت تبتسم كلما وجدت اسعار خفيفة ورخيصة....

وعندما جلبت ٥ من الدجاج وواحدة من اللحم وكانت مثلجة لتعطس مجددا ويقع منها ما كان في يدها لتتنهد وتنحني لكي تجلبهم ولكن وجدت من يحمل معها وعندما نظرت له تجمدت اطرافها عن الحركة تماما........

الفصل الثالث قصة انا بشرية و لكني احبه


كنت متجمدة مكاني وشُلت أطرافي تماما واحسست ان قدماي تصنمت مكانها عندما رأيته امامي 

كان رئيس مجلس الطلبة الخاص بمدرستي...
كيف عرفته طبعا هو مشهور والاعلانات واسمه الذي يصل الي الشركات الكبيرة وصورته التي تظهر في الأماكن المشهورة فليست اول مرة اراه ولكنها اول مرة اقابله فيها.....

ريوكو اخذ هاتفه الذي وقع عندما انصدم بها وقال ببعض الغضب : أنتبهي عندما تمشين 

لم أرد عليه لإني خائفة ان يعرفني وستكون نهايتي كما الفتيات التي قبلي فيجب علي السكوت وبعدها اومأت له بالتفهم واكملت في جمع الاشياء وانا قلقه ويدي ترتعش من الخوف وهو لاحظ هذا 

نظر ريوكو الي مى وان يدها ترتعش ليبتسم بشر وينخفض بمستواها ويقول : يبدوا من زيك الرسمي انكي من مدرسة ### الثانوية 

قلقت مى بشدة وقالت بصوت هامس : نعم 

اقترب منها حتي اصبح امام وجهها وشم رائحتها ليقول بشهية : انتي بشرية كذلك....

هيرو وقف امامهما لإنه قصير وقال ببرود : نعم ماذا تريد 

وقف كل من مى وريوكو لينظر ريوكو له وقال : هوووه هوووه ومن انت حارسها الشخصي 

هيرو وضع يده في جيبه ليقول بإبتسامة مليئة بالكره : انا أخيها والأفضل لك ان تبتعد عنها لكي لا تحصل مشاكل 

بنظرة من ريوكو جعل هيرو يطير في مكانه لتشهق مى بخوف وتحمله بسرعة وقالت : انا اسفة عن اذنك 

ووضعت هيرو والاغراض في العربة وانتقلت بها بسرعة الي الحاسب 

هيرو بغضب : لماذا لم تجعليني اللقنه درسًا 

مى بغضب : انت لا تعرفه يا هيرو هو اكثر شخص خطير هنا انه ريوكو 

هيرو بغضب : وحتي لو كان رئيس الوزارة بنفسها فلا يهمني فهو مصاص دماء 

مى : اتشييه!!!! 

هيرو بقلق : مى هل اصبتي بالحمي 

مى : لا يا هيرو هذا رشاح عادي والان لنذهب للبيت ونطبخ 

اممممممم اسمها مى.....

كان ريوكو يسمع كل كلمة يقولنها ليقول بمكر : اتلك الفتاة التي اصبحت عضوة في مجلس الطلبة.....رائع جدا 

وصلا كل من مى وهيرو للبيت وكانت مى ذهبت لتغير ملابسها أولا وكانت بدأت تسعل وحلقها بدأ يؤلمها فذهبت لغرفة والدتها ووجدتها نائمة لتبتسم وتقبل جبينها بحب وبحثت في أدراجها الخاصة بلإدوية ولكن ليس هناك دواء للحمي كلها ادوية للصداع ووجع البطن 

تنهدت مى وذهبت لتعد الطعام وبعد مدة كانت مى في غرفتها وتعانق الدب الكبير الخاص بها وتفكر ما حدث معها اليوم وسعلت قليلا ووضعت كلا كتفيها علي جبينها واخفت عينيها بهما لكي تستطيع للنوم........


في الصباح استيقظت مى لتجد نفسها في الحمام وتلبس فقط المنشفة لتقوم بفزع وقالت : ماذااا ؟؟؟ ماذا حدث ؟؟؟ كيف اصبحت هكذا ؟؟؟ 

ذهبت الي المرآة لتجد الصدمة....
جميع جسدها... معضوض فيه 

كل منطقة فيه تنزف دماء وتري مى شيء خلفها يحكم وثاقها ويعضها من رقبتها بقوة
نظرت للخلف ولكن لا شيء 

دماء كثيرة تملإ الحوض والارضية 
لا .. 
مستحيل 
ما هذا الشيء 
نظرت للمرأة لتجد شخص يبتسم لها 
ابتسامة مرعبة جدا 
ويقترب منها ببطء 
انا لا استطيع الحركة 
مممم......مم....

كان امام وجهها ويبتسم ويهمس ويقول : انتي...لي....
ويفتح فمه الكبير الملئ ب.....

اختيييييييييييييييييييييييييي.....

قامت مفزوعة من نومها وهي تلهث بشدة 
هذا كابوس 
هذا مجرد حلم 

هيرو بقلق : اختي كنتي تصرخين هل كان كابوس 

الام بخوف : ما بكي يا مى 

مى نظرت ليدها وجسدها وكل شيء ولكن لا شيء فيها 
اذن لماذا هذا الحلم...
ومن هذا الشخص....
قامت مى بعدما اخبرتهم ان لا شيء لتذهب للمرحاض ولا تريد النظر للمرأة وعندها خرجزت بسرعة وهي تغير ملابسها 

ما اجمل بيتك.......

شهقت مى بخوف ونظرت خلفها ولكن لا احد 

ههههه تخافين بسرعة.....

مى نظرت حولها بخوف وقالت لتقنع نفسها : انا اتخيل هذا فقط من تأثير الحلم لا شيء لا شيء لا ___ 

الصوت اصبح في اذنها 

هل طعمك لذيذ......

خرجت مى من غرفتها بسرعة وذهبت لتناول الافطار ولكن ماذال الصوت معها حتي قال جملة جعلها تبصق الطعام 

سأجعل من عائلتك طعام لذيذ لإقراني..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات