القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة انا بشرية لكني احبه الفصل الرابع و الخامس و السادس

قصة انا بشرية لكني احبه | الفصل الرابع و الخامس و السادس

قصة انا بشرية لكني احبه | الفصل الرابع و الخامس و السادس


الفصل الرابع قصة انا بشرية لكني احبه


مادام القلب ينبض بالحياة ، فلا تقع من أول صخرة تجدها أمامك

مجرد حلم يا مى.......

كان هيرو يخبرها بأن تطمأن ولا تخاف من شيء فطالما نحن معًا وأسرة واحدة فلن يحدث شيء وكانت حينها مى تنظف الاطباق الخاصة بعملها وتنهدت بتعب وهي تقطر عرقًا بكثرة وخصوصًا في أنحاء جسدها وكانت تعرف أن حرارتها مرتفعة وان لم تأخذ دواء فستسقط هكذا......

انسة مى......

انتبهت مى لمن يناديها وكان المدير الخاص بعمل مى وكان يحمل راتبها وهدية صغيرة لتقول مى بإبتسامة : شكرا لكي استاذي 

المدير بإبتسامة فهو كبير في السن ويعرف حالة مى جيدًا فكان صديق والدها قبل ان يموت ورغم انه كان عرض عليها المساعدة ولكنها فضلت العمل بجهدها علي الاموال المدفوعة بالمجان.....

اخذت المرتب وهي مبتسمة واخذت الشوكولاه التي وكلما تأكلها بعد تعبها ولكن تلك المرة احتفظت بها.....

كانت مى أخبرت هيرو بالذهاب قبلها لإنها ستتأخر قليلا وعندما وصلت الي الفصل بعد معجزة منها وجدت فتي طويل جدا وعيونه الخضراء التي نظرت لها بجمود ليبتسم ويقول : هل انتي مى يوراشيمي 

اومأت له مى وكم كانت تراه وسيم جدا ليقول لها : أنا ماركو وأبحث عن شقيقي ريوكو هل تعرفيه 

مى انصدمت قليلا وكان لا يشبه هالة اخيه ابدا فهو مخيف لدرجة مرعبة لتري مى فتاتان تقفان بعيد وكانوا شبه عوراه لتقول مى بنفسها : هل هاتان بشريتان لا اصدق 

مى موجهه الكلام له : هو في اول غرفة في الجناح الغربي وفي الدور _ 

هل تبحث عني........

كان ريوكو اصبح خلفه تماما ليقول ماركو بإبتسامة : اخي الصغير والدي يحتاجك لإن ترتيبات الحفلة لم تكتمل ونحتاج عاملين  يعملون اكثر و وجميع من كانوا معًا قد انتهوا 

نظر ريوكو لتلك الفتاة التي ذهبت عندما اصبحا معًا ليبتسم بخبث وأشار بعينيه عليها ليقول : تلك ستعمل 

نظر ماركو لها ليضحك بسخرية وقال : تلك بشرية يا ريوكو وايضا يبدوا ان جسدها متهالك ولا تصلح 

ريوكو بمكر : لا بل ستنجزه كله لوحدها وهذا سيكون سهل عليها 

ماركو : ولو رفضت 

ريوكو بمكر : لا لن ترفض.....

مى كانت في الصف وكان اليوم امتحان رياضيات وكان صعب جدا وكانت مى لا تشعر انها بخير فالصداع يجتاح رأسها الان وكانت تري الورقة بتشويش والرؤية بدأت تصبح ضبابية لتقوم وتقول فجأة : اريد الذهاب للحمام 

وافق الاستاذ وما ان ركضت مى الي الحمام ووضعت رأسها تحت الصنبور وكانت المياة تنزل علي رأس مى وكأنها تطفئ ناره لتغلق الصنبور وهي تتنفس بصوت واضح ورفعت رأسها ببطء لتري نفسها للمرأة وكمية التعب التي وضحت علي وجهها وكأنها متزوجة لتقول بهمس لنفسها وهي تنظر للمرأة : لقد تغيرتي يا مى.... اين تلك الابتسامة التي تغطي وجهك.....اين وعدك لوالدك انكي لن تستسلمي....

غضبت مى بشدة لتفتح الصنبور بقوة وتغرق رأسها وشعرها وكأنها تغسل روحها المدمرة.....

بعد دقائق كانت مى دخلت الصف وهي مبللة من المنطقة العلوية والجميع انصدم عندما رأو حالته تلك وحينها جلست مى وكانت تحل الأمتحان بتركيز متناسية المرض الذي كان يدمرها وعندها انتهت لتعطي الورقة لإستاذ واخذت حقيبتها وكانت ستذهب ولكن الاستاذ قال : السيد ريوكو واخيه الاكبر يطلبونك في أمر يا مى 

زيرا بحيرة  في نفسها : لماذا ماركو هنا 

اومأت مى بتفهم لتخرج من الصف وعندما اغلقت بابه ركضت بسرعة الي خارج المدرسة تماما وتقول في نفسها : لم اسمح بتضيع نفسي مجددا علي يدهم 

هيرو كان يقضي فترة استراحته في الملعب وكان يلعب مع اصدقائه بالكرة حتي ركل الكرة بقوة زائدة لتأتي علي فتاة من الفتيات اللواتي يجلسن يتكلمن ليذهب هيرو لها ويقول : انا اسف لم اقصد أن اوجهها عليكي 

كانت الفتاة تضع يدها علي رأسها لتأتي صديقتها وتدفعوهيرو وتقول : من المفترض ان تنظر الي ماذا تسدد 

هيرو بغضب : لقد تأسفت ولم اكن اقصد ما فعلت 

صديقتها اشاحت وجهها عنه لتكلم الفتاة ولكن الفتاة قالت : ما كان عليكي ان تصرخي عليه انا اسفة بالنيابة عنها واقبل اعتذارك وابتسمت له 

ليرحل هيرو واصدقائه الذين يسخرون من تلك الفتاة المتكبرة والغربية واللقاب كثيرة 

هيرو في نفسه : حتي البشر بدأت اكرههم 

هيرووووو.....

نظر هيرو الي من يناديه فكانت شقيقته وهي تلوح له فذهب لها راكضا وقال بفرحة : اختي لماذا اتيتي الي هنا 

مى بإبتسامة : لقد اخذت الاذن من العمل الثاني وايضا قبضت راتبي وسنجلب الحلوي التي تحبها امي وبعض الكعك الذي تحبه 

قفز هيرو من الفرحة لتبتسم مى ولكن وجدت من تأتي لها وكانت نفس الفتاة المتكبرة ومعها الفتاة التي تحاول ان تهدئ الموقف ولكن تلك الصغيرة قالت : هل انتي من اقاربه 

هيرو بغضب : هاااي انتي ماذا تريدين مني لكل هذااا 

الفتاة بشماتة : هذا تصرفي اذا رضيت او لا 

مى انخفضت لمستواها وقالت : ما الامر 

الفتاة حكت لها كل شيء لتضحك مى وتنظر لها ثم قالت بإبتسامة : ورغم ذلك الا تظني انكي من اخطأتي هو جاء بنفسه واعتذر لها واخبرها انه لم يكن يقصد ايضا هو ليس مصاص دماء لتفعلي كل هذا نحن كلإخوة الان ولا يجب ان نفترق بسبب تلك الاشياء التافهه ومهما كنا نحن متسامحين ولسنا بمتكبرين فليس عليكي ان تصرخي لكي تأخذي حقها فهي لديها لسان وتتكلم فمن الممكن كان رد عليكي وقال ما شأنك بلإمر ، لا تتعالي يا صغيرتي علي احد لإن من الممكن ان تنقلب الاموال ويأتي يوم وهو يتعالي عليكي.....فأحذري من الدنيا....لإنها متغيرة 

قامت مى وذهبت بعدما اخبرتها بذلك الكلام وكان هيرو يعرف تأثير هذا الكلام علي شقيقته جيدا 

بعد ساعتان كانت مى قد وصلت للبيت وهيرو معها وهو قد ذهب ليطمأن علي والدته 

فعلا يا مى.....الدنيا متغيرة وتقلب أحوال الاشخاص من الافضل لإسوء.....ومن الاسوء....الي الاسوء 

تنهدت مى وذهبت لكي تفرغ الأغراض وعندما كانت تضعها علي الطاولة رأت قطرة ماء علي يدها لترفع يدها الي وجهها وتجد ان وجهها مبلل ولكن لما....أنا أبكي....لماذا انا ابكي......
تمسح دموعها ولكن لا فائدة......
وضعت كلتا يديها علي عينيها واطلقت صرختها التي بداخلها واخرجتها علي هيئة دموع......


الفصل الخامس قصة انا بشرية لكني احبه



أتمزح معي!!! هل هي يتيمة الأب وايضا امها مريضة....

كانت زيرا تتكلم مع شخص كان يراقب تحركات مى وعرف عنها معلومات كثيرة من جيرانها ومن كان يعرفها منذ الصغر فعندما تضع زيرا شيء في عقلها فلا تتوقف حتي تنتهي من أمره وتلك الفتاة مى تعدديت حدودها معها بتكلم مع ماركو حبيبها

زيرا بإبتسامة شر : ما مرض امها

ابتسم الشخص بشر وقال : النسيان المستمر

ضحكت زيرا بجنون  وقالت : ذلك سيسهل علينا الكثير والان ستبدأ خطتي عندما هي وأخيها يخرجون من البيت......


هيرو ومى ووالدته كانوا يتناولون طعام الغذاء وكانت الام شاردة ليقول هيرو بإبتسامة : بمن تشردين يا امي بي الليس كذلك

ابتسمت الام وقالت : لا يا صغيري بل شاردة بشخص اخر كان معنا ولكن......

مى بفرحة : هذا يكون والدي

الام بإبتسامة : واين هو ؟ من الممكن ان اتذكره ان رأيته

هيرو حزن قليلا لتقوم مى وتجلب شريط وتضعه في التلفاز ليعرض فيديو عائلي كان مصور وكانت حينها مى في الاعدادية وأخيها كان في الخامسة او الرابعة وكان صغيرة حينها

وكان هناك ضحك ولعب كثير ووجوه مضحكة كان والدها يفعلها مع مى والكثير من الذكريات التي جعلت الام تبتسم وبكت قليلا في نفس الوقت ليبتسم هيرو ويهمس في اذن مى قائلا : يبدوا ان امي تتعافي

اومأت مى له بنعم واكملوا معًا الشريط الي اخره حتي انتهي بصورة جماعية لتقف الام وتذهب للشاشة وتلمس وجه والدهم من الشاشة وقالت بإبتسامة : يبدوا انه كان سعيد معنا

مى دمعت قليلا وهيرو ابتسم ليغلق التلفاز ويقول : امي حان وقت الدواء وبعض النوم لكي ترتاحي

اخذها هيرو من يدها وذهب بها الي غرفتها

 ياااااه ما احلي شعور الاعتناء بإمك وكأن الدنيا تبدلت لتكون امك الطفل وتكون انت من يعتني بها.... ما اجمل شعور ان تمسك يد امك وتطعمها وتعتني بها كما لو انها طفلك

مى نظرت في أثر التلفاز لتقوم وتنظر في صورة العائلة وصورتها وهي صغيرة مع والديها لتبتسم بحزن وامسكت الصورة وقبلتها بحب واشتياق  ووضعتها برفق علي الطاولة وذهبت لكي تنام ولكن زجاج النافذة انكسر لتشهق بفزع وتري من النافذة ان لا احد فذهبت للباب وهي ترتعش وكان اخوها هيرو اتي علي صوت التحطيم

هيرو بصراخ : اختي لا تفتحي البااااب

مى لم تفتحه بل هو انفتح بنفسه لتأتي موجه من الهواء القوية وتبعد هيرو عن مكانه وينصدم بالجدار اما مى فكانت تحمي عينيها بكلتا يديها وتنظر من يفعل هذا لتري امامها اخر شخص توقعت قدومه وكان ريوكو وهو يبتسم بخبث وفي لحظة قبل ان تقاوم مى وضع يده علي عينيها والاخرة حاوطت خصرها ليقربها منه وكانت الصدمة بالنسبة لهيرو وكانت إغماء مى تماما من بين يديه وكان هيرو منصدم بشدة ليقوم ويقول بصراخ : ايها الحقيييير واخذ السكينة التي علي الطاولة وكان سيطعنه ولكن ماركو امسك يد هيرو وقال بإبتسامة : اوووه اخيها الصغير شجاع جدا ولكن......ثم شدد علي قبضته ليتألم هيرو بشدة ولكنه ضربه بقدمه علي ذقنه لانه قصير وكان سيطعنه بسبب ان ماركو تركه ولكن ريوكو غضب وبحركة من يده جعله يتراجع للوراء بقوة وتنصدم رأسه بشدة ويقع علي الارض مغمي عليه.......

ريوكو بسخرية : كم هو مزعج هيا بنا اخذنا ما نريد

ماركو ابتسم له ليفرقع اصابعه لتعود الاشياء كما كانت عدا هيرو الذي كان ملقي علي الارض ويرحل كل من ماركو وريوكو بإختفائهم

هيرو....هيرو ما الامر....

رأت الام هيرو ملقي علي الارض ورأسه تنزف لتتسع أعينها وتذهب له ووضعت يدها علي رأسه لتري الدماء التي بيدها بكثرة..........

الفصل السادس قصة انا بشرية لكني احبه


الانتظار لعودة اشخاص لا يفهمون معني الصداقة اسوء من التنمر الذي اتعرضه منهم

ياللهي ماذا افعل.....أتصل بلإسعاف...اين الهاتف

قامت الام وهي تبحث عن الهاتف وما ان وجدته حتي توقفت وقالت : لماذا اريد الهاتف.....
نظرت للخلف بعدما وضعته مكانه لتري هيرو لتتسع اعينها وتضع يدها علي رأسها وقالت ببكاء : لماذا انسي لماذا هذا الشيء يحدث معي....لماذا اشعر بالعجز هكذا....
حملت الهاتف بيدها وهي تبكي وحاولت تذكر رقم الطوارئ حتي وجدته مدون علي الثلاجة ومكتوب بجانبه للطوارئ اتصلي بهم
بكت الام بحرقة واتصلت بالرقم ليرد الطرف الاخر وقال : معكي خدمة الطوارئ ما الحالة الطارئة

الام ببكاء حارق : لقد لقد...........

وتوقفت الام للحظات تتذكر......ما الشيء الذي ابكي عليه ليتكلم الاخر وقال : سيدتي اهدئ لكي استطيع الفهم من المصاب

كانت مشتتة جدا لتنظر للخلف وتري مجددا هيرو لتقول ببكاء  وعندها انهيار عصبي حاد : ابني هيرووووو يمووووووووووت

الشخص قام من مكانه وقال بكل هدوء وهو يشير الي اصدقائه بلإستعداد : ما عنوان منزلك يا سيدتي

الام حائرة جدا وعاجزة وصداع يفتك برأسها ونظرت الي الثلاجة بتعب لتقول بتقطع : منزل *

الشخص : حسنا سيدتي نحن قادمون..سيدتي سيدتي
وكان الخط قطع تماما ليصرخ الشخص يقول : بسسسسرعة الي منزل *

كان الهاتف ملقي علي الارض وبجانبه الام وهي متعرقة من جبينها وهادئة بطريقة مقلقة وصوت الهاتف الذي يعلن عن انتهاء المكالمة ......يملئ المكان والهدوء خيم علي بيت مى


ما هذا الصداع الذي في رأسي....وكأن هناك صخور ثقيلة فوق رأسها.....هناك ضوضاء لا تحتمل.....فتحت عيوني لإري سطح غرفة.....ليس سطح غرفتي.....سطح غرفتي ليس مزين هكذا....لحظة....

قامت مى ببطء وهي تضع يدها تلقائيًا علي رأسها وتشويش غير طبيعي لتري انها في غرفة اخرة.....تلك ليست غرفتها وليس سريرها
انتفضت مى من مكانها وهي تنظر الي الغرفة بتركيز ولكنها شهقت بخوف عندما وجدت الشخص الذي تخافه...ولا تريد ان تراه من الاساس
ولكنه امامها...ريوكو امامها

مى بقلق : لماذا انا هنا.....لماذا....انتظر ؟؟؟ انت من جلبتني...ماذا تريد مني....

ريوكو ببرود : من الان وصاعدًا انا رئيسك في العمل وليس عليكي العمل في المطاعم التي كنتي تذهبين بها...انتي ستكونين.....ثم ابتسم بخبث : انتي ستكونين خادمتي لمدة شهرين
اتسعت عينيها بصدمة لتقول : أنا.....من المستحيل ان اعمل معك....ولن اكون خادمتك...والا فالتقتلني علي هذا

وفي لحظة كانت مى علي السرير وهو فوقها وكانت اظافره تحيط رقبتها ليقول بإبتسامة مرعبة : تريدين الموت.....

مى في نفسها : مى.....انتي لها.....لا تفقدي حياتك بسبب هذا الحقير.....هذه مسأله حياة او موت......

مى اصبحت لا تخشي الموت لتقول بإبتسامة : اقتلني....

الباب فتح فجأة ليري ريوكو انه ماركو ليبتسم ماركو وقال : انت لم تقابلها سوا يومان وتفعلها الان

ريوكو ابتعد عنها وقال ببرود : هي من طلبت الموت وليس انا

ماركو : اوووه الموت كنت اظن شيء اخر

ريوكو : تشيه....دماغك خبيثة وهي ليست من نوعي المفضل حتي والان فالتكلمها فأنا خارج لكي اقوم بعملي

ذهب ريوكو واقفل الباب خلفه بقوة لينظر ماركو لمى التي كانت تبتسم فقط وقال لها  : نحن كنا قد طلبناكي لكي تقابلينا ولم تأتي وحينها اخي غضب وفعل ما فعل ، نحن فقط نريدك ان تعملي معنا كمساعدة هنا في إتمام مراسم الحفلة الخاصة بفتح دار ايتام جديد لمصاصي الدماء التائهين ومنهم الاطفال الذين فقدوا ابائهم او رموهم في الشوارع ، عدد العمال الذين لدينا قليل ولا يريد احد من البشرين المساعدة لإننا مصاصين دماء ولكن اخي رأي فيكي المقدرة في مساعدتنا ولن ننسي ان نعطيكي ما تريدين من المال فما رأيك

مى : ولكن شهرين ؟؟؟؟؟

ماركو ضحك وقال : هذا مبالغ فيه هما ٣ اسابيع فقط وكل ٣ ايام نعطيكي مرتب فما رأيك

مى فكرت قليلا وهذا افضل من شهر كامل تنتظر الراتب وسيكون معها مال كثير في خلال ٣ اسابيع

مى بعد تفكير : موافقة

ماركو بإبتسامة : اذن اتفقنا وستكون اقامة هنا معنا اذن

مى بصراخ : ماذااااااااا

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات