القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الحب الممنوع الفصل الأول و الثاني

رواية الحب الممنوع الفصل الأول : معاناة لاتنتهي 

من نافذة قصر رجل الأعمال المشهور إسكندر توش كانت فتاة ذات عينان سوداوان وشعر أسود حرير تمسك صدرها والدموع تسيل من عيناها تتذكر ذالك اليوم عندما كانت إمرأة على فراش الموت وفي حضنها إبنتها التي أنجبتها حديثا وقد ضحت وأنجبتها رغم معرفتها بموتها المحتم فكانت ميارة ذات 20 سنة تتألم لذلك الفراغ الذي لم يمتلئ يوما. فراغ الأم وكذالك الأب فهو نادرا ما يعود للمنزل وحجته العمل لكنه لم يشعر بوحدة إبنته الوحيدة طول سنوات رغم توفر كل متطلباتها إلا أنها تعيسة . في أحد الليالي المضلمة وبينما كانت ميارة مستلقية على فراشها تقرأ كتابا دخل عليها والدها وهو كالنار. الملتهبة  




قال وهو يتقدم نحوها : لقد جعلتي سمعتي تحت أقدام الناس كيف لاتذهبين للأكاديمية منذ أسبوع ؟
قالت ميارة وهي تنهض من فراشها : هل الآن تذكرتني أين كنت منذ أشهر لم تسأل على حالي حتى ماذا فعلت لك أخبرني ؟ تهمك سمعتك فقط  

قال وقد صفع ميارة بقوة : لن تخرجي بعد الآن من غرفتك وغدا سيأخدك دالني للأكاديمية ولا يوجد إعتراض بعد أن قال هذه الكلمات القاسية. ذهب وترك ميارة تبكي وتتألم لكن ليس من تلك الصفعة بل لأن والدها إنسان بلا شفقة. ولاإحساس بل ليس لديه قلب هذا كانت تشعر به إتجاه والدها فقط الكره لكنها لم تفقد الأمل بأن حياتها ستتغير وستنتهي معاناتها وكانت تفكر. ربما يوما ما سيحبها والدها ثم نامت تنتضر يوما جديدا وبداية جديدة 

رواية الحب الممنوع الفصل الثاني : اللقاء الأول 


إستيقضت ميارة على لمسات الشمس فنهضت من فراشها وإرتدت ملابسها قميص أبيض اللون وتنورة سوداء ممزوج مع نقوش بيضاء وحذاء أسود وذهبت إلى المائدة لتناول فطوها بعد أن فتحت لها الخادمة باب غرفتها وبعدها ركبت مع دالني ( السائق) في سيارة كبيرة سوداء اللون متجهان للأكاديمية بعد دقائق وصلت ميارة فنزلت من السيارة ومن ثم ذهب السائق لتجد أمامها لافتة ضخمة مكتوب عليها أكاديمية إسكندر توش ثم قالت وهي تتنهد : أينما ذهبت يوجد إسمه! وبدون إنذار إصطدم بها شخص ما فوقعت أرضا لتنظر له كان فتى في غاية الوسامة حتى أنها لم تستطع إبعاد عينيها عنه ثم مدى لها يده وقال : أنا أعتذر ياآنسة أمسكت يده ونهضت وقالت : لابأس ثم قال وهو يضحك : إن وجك يملأه الغبار بدأت ميارة تضحك بعد سنوات قالت : إذا سوف أذهب وأغسل وجهي إلى اللقاء قال : وداعا. بعد غسلها لوجهها سمعت الجرس يرن فذهبت بسرعة الى صفها. وجلست على مقعدها الذي بجانب النافذة وبقيت شاردة تنضر للسماء فكلما فكرت ترى صورة ذالك الفتى بعدها دخلت المعلمة ووراأها فتى. قالت : هذا طالب جديد قال : مرحبا أنا إيزوكي ساما بعد أن سمعت ميارة هذا إستيقضت من شرودها ووقفت من مقعدها وقالت بصوت مسموع : هل هذا أنت ؟ قال : أنت هنا! قالت المعلمة : يبدو أنكما تعرفان بعضكما إذهب وإجلس في المقعد الذي بجانب ميارة وعندما جلسا بقيت ميارة تنضر له حتى قال لها : ماذا حصل ؟ قالت وقد إستدارت إلى النافذة وهي خجلة : لاشئ بعد ساعات إنتهت الدروس وخرج كل الطلاب إلا ميارة بقيت في مقعدها تبكي وتقول في نفسها : هل سأعود الآن إلا ذالك السجن ؟ فشعرت ميارة بيد تمسح دموعها ...يتبع
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات