القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الخيال الى ابعاد اخرى الفصل الثاني كامل

رواية الخيال الى ابعاد اخرى الفصل الثاني كامل

رواية الخيال الى ابعاد اخرى الفصل الثاني كامل


المقطع 21 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى


في حكاية المجموعة (ب) التي تضم "كوتشرد وسيكانيا" وهما في قرية ساحلية يعملان لدى قرصان ظالم مستبد!
القرصان(ملقيا الأوامر بتجبر): أنت نظف أرضية السفينة وأنتِ أعدي الطعام وبعد فترة انزلي الأشرعة هيا!
كوتشرد: يا رجل انها فتاة ضعيفة ،كيف تقسو عليها؟
سيكانيا: شكرا على مجاملتك (رغم اني لا ارى مجاملة هنا) لكن لست ضعيفة سأقوم بهذا  وأتحداك من ينهي بسرعة!
كوتشرد: أقبل التحدي وأؤكد خسارتك!
القرصان(بصراخ): اعملوا بلا جدال!
*انجز الولد عمله وهو بسيط بحجم السفينة العادي ونفذ منه قبل سيكانيا،بقي ينتظرها ليغتر بنفسه امامها بَيْدَ أن غيابها قد طال!
عند البطلة:
بعدما أنهت سيكانيا الطبخ وهي تخفض الأشرعة سقطت من على السفينة ولم يلحظ في البداية أحد غيابها!
كوتشرد: ماذا؟! ليست في المطبخ!ولا عند الاشرعة؟! اين يمكن ان تكون؟!
القرصان: ربما كما قلت لا تقوى على مسك حشرة! لعلها سقطت في مكان ما!
كوتشرد: كيف تتفوه بهذا بكل اريحية؟!ألا تقلق على عمالك!؟
*سمع احد بحارة السفينة حديثهما وعندما رأى كوتشرد غاضبا،هب بعيدا عن القرصان ناداه!
البحار: يا رجل لقد لمحت الفتاة عند الأشرعة وهذه الأخيرة ثقيلة عليها فلا شك انها وقعت في .....(قال كلماته الأخيرة ببطء وأسى!)
كوتشرد: في اليم! وهي ليست سباحة ماهرة ياللهول !
*غطس في البحر وتعمق الى ان وجدها ،امسكها وسحبها للبر!
كوتشرد(وهو يشدها): لما تفعلين بي هذا يا مجنونة!
سيكانيا: لقد فزت في النزال !مبارك!
كوتشرد: ومن يهتم به!سلامتك أولى!
سيكانيا(بغير استيعاب تغير الموضوع): وجدت هذه الخريطة وانا اطبخ!
كوتشرد(بشغف يحملق فيها): كأنها خريطة كنز مبللة نوعا ما!
سيكانيا: اييه تماما! علينا الهرب !سيسوء الجو!
كوتشرد: من حسن الحظ اليابسة قريبة ! سنسبح اليها!
سيكانيا ( بانزعاج): تعلم جيدا أني لست سمكة!
كوتشرد: لا تقلقي!امسكي هذه القطعة الخشبية ! وانا امسكها من ورائك لأحرص على عدم سقوطك!سأحركها لوحدي!(يعني تكون هي في احضانه وهو يحيطها ممسكين بالخشبة)...
سيكانيا(بخجل شديد): منذ متى وأنت لطيف معي؟!
كوتشرد(عندما احس بما قاله): أقصد كيف سنعود لمنزلنا دون ان نبقى احياء! ولا شك ان تسوباكي سيقتلني إن تركت قريبته تموت!
سيكانيا(متضايقة حزينة): مصلحة إذن! شكرا لك!
*وصلا جزيرة وعاشا في ساحلها بضع أيام الى ان حدث ما توقعت سيكانيا وانقلب الجو!
*ماذا سيطرأ على السفينة؟ وهل سينجوان من القادم؟ وما الذي تخفيه الجزيرة من اسرار؟ سنعرف في الحلقة 22.


المقطع 22 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى


*حلت العاصفة،أمطار غزيرة، رياح مرعبة !قلبت السفينة رأسا على غقب! ولم ينج من تلك الامواج المتلاطمة الا قبطانها وذلك بالكاد! إذ عثر عليه البطلان وأسعفاه!(اليس غريبا ان تساعد من عذبك!؟)
وبعد هدوء الجو لأيام!استفاق القرصان الجائر!
القرصان: أنتِ !ألم تكوني ميتة!؟
سيكانيا: خرجت من قبري يا سيدي لأتبعك!
القرصان(وهو يصرخ ويولول): شبح!روح شريرة تريد الانتقام مني!انقذونييييي.
كوتشرد: آخ سينفجر رأسي!إنها لم تمت بل أنقذتها!
*بعد ان هدأ الرجل،
سيكانيا: تبدو طفلا يا سيدي !كيف تصدق بوجود الاشباح؟!
كوتشرد: لئيمة!أُتْركيه يسترجع طاقته!
القرصان: أين البقية ؟(يقصد طاقمه!) وماذا نفعل نحن هنا!؟
كوتشرد: في جزيرة مجهولة جابك البحر الينا !وأما حاشيتك فبلعتها العاصفة!
سيكانيا: حتى أنت نجوت بالكاد يا سيدي!
كوتشرد(باستفزاز): أرأيت يا قرصان ،هناك من هو أوقح مني!
القرصان(ضاحكا وتظهر ابتسامته لأول مرة امامهما): أعترف بذلك!
*وهكذا قرروا استكشاف الجزيرة وما تخفيه في جعبتها !الى أن وقعوا في فخ صيد الأرنب(يبدو الامر هستيريا فخ ارنب) حيث طوقتهما شبكة صيد ورفعتهم اعلى الشجرة!
كوتشرد:من وضع هذه؟
سيكانيا: بل كيف وقعنا في مصيدة بسيطة كهذه!
*بقي كوتشرد ذو البنية القوية يبدي مقاومة لشدة سخطه الى أن هبطوا ارضا بعدما كانوا معلقين !وفجأة أحاطت بهم حبال وقيدتهم قاطبة!
كوتشرد: أقزام؟! أقزام تلقي القبض علينا!!
الاقزام: لا تستخف بنا يا بشري واستعد فأنتم غنيمتنا!
*جاء اقزام آخرون من جهة مقابلة؛
اقزام الجهة الاخرى: بل غنيمتنا نحن!
الاقزام السابقين: وصلنا قبلكم!
اقزام الجهة الاخرى: لكن الفخاخ من صنعنا!
سيكانيا(بطيش وتذمر): ايييه! غنيمتكم كبيرة ،لما لا تقسمونها بينكم!
*كانت تلك فئتي الاقزام التي تستوطن الجزيرة وهما فئة طيبة واخرى شريرة!
كوتشرد: أتريدين تفريقنا يا حمقاء!؟
الاقزام الطيبين: سنأخذ ذلك الولد لأنه قوي وعصبي سيفيدنا،وأنتم خذوا الباقي!
كوتشرد: ماذاا!! لقد حدث ما كنت اخاف!
سيكانيا(بارتجاف): انا ايضا لا أريد! كنت أرغب في أن تأخذوا معكم هذا القرصان وتتركونا وشأننا!
كوتشرد(بضيق): تتوهمين! هذا كله بسببك!لم أعهدك طائشة هكذا !كنت دائما متحفظة!
سيكانيا(بانهيار بعد قساوة أسهم كوتشرد عليها): انا لم اقصد..!
*لم تكمل كلامها حتى أخذت كل فئة أسراها!
لكن كيف سيعاملونهم؟وما الذي ينتظرهم؟ بل اين يأخذونهم؟كل هذا في الحلقة 23

المقطع 23 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى


*بمرور الزمن كان صراع القبيلتين يحتدم ،بحيث نظرا لأفضال كوتشرد على الطيبين عينوه قائدا لهم! اما سيكانيا فتم تنويمها لتصير حاكمة الظالمين! وبخصوص القرصان فقد لقي حتفه لعصيانه أوامر الاقزام!(اسياده).
سيكانيا: يجب ان تكون الجزيرة لنا وحدنا!
حاشيتها:سنمحوهم من الوجود!فالبقاء للأقوى!
*أجل سيكانيا انصاعت للتنويم بسرعة لأنها دائما ماكانت غيورة وحقودة على رفاقها خاصة ماداشيا لمرحها واكتسابها للعلاقات بسرعة، بينما هي لا تتكلم كثيرا  وإن أكثرت مرة فهذا طيش منها،وكان إلقاء اللوم عليها من طرف كوتشرد الذي تحترم على الأقل اكثر من غيره، قطرة تفيض كأس الضغينة عندها وبهذا عسفت وسلبت!
في احد المرات:
ألقى اقزام الشر القبض على خباز من الاخيار!
سيكانيا: اجلدوه 100ضربة بالسوط وخذوا ما عنده !أحتاج شراء ملابس عصرية (وهي في جزيرة تريد ملابس!)
الاقزام: حاضرون !أمرك سيدتي!
*أدخلوه غرفة اعلى البرج وبدؤوا في عقابه على ذنب لم يقترفه.يا للشناعة! ....لكن ولحسن الحظ لمحه رفيق له من منارة مقابلة للبرج واخرج سيفه وقفز عاليا كنسر يلوح في السماء وكسر نافذة البرج.
الشجاع: أتركوا رفيقي وإلا!
*الحقيقة انهم هربوا بعد تحطم الزجاج!يا لهم من جبناء!
الخباز(بعيون امل وامتنان): أنقذتني منهم!
*وسقط مغمى عليه من  الألم وآثار الضربات على جسده الهزيل! في احضان القزم الشجاع....
الشجاع: أحمد الله أني وصلت في الوقت المناسب! لن يمر الأمر  على سلام! سأوصل ما حدث لكوتشرد-ساما.
*وصل من كانوا يعذبون الخباز الى سيدتهم الظالمة!
سيكانيا(بنظرة شك): انتهيتم منه بهذا البرق!؟
الاقزام:الحقيقة! تحطم الزجاج فجأة  وهربنا خشية ان نجرح!
سيكانيا : والجاني تركتموه؟ اليس كذلك؟!
الاقزام (بخوف): بلى!
سيكانيا(بسخط): يا حمقى !كيف تسمحون بنجاة شخص هاه!تهابون زجاجا!!!!؟ لم تذوقوا الالم من قبل اليس كذلك؟!
الاقزام(بتوسل شديد):ارجوك سيدتي لا تفعلي ذلك لا نريد ان نموت الآن!؟
سيكانيا:حقا !!مساكييين لن اسامحكم  حتى لو ركعتم لي!فلتحيوا في جحيم جبنكم ذاك!
*أخرجت من يدها  قوة لم تكن الضوء الذي نعرفه بل كان اسودا باهتا يعمي الابصار فلما رمقته عيونهم استحوذت هي على طاقاتهم وسلبت الروح من اجسادهم لتزيد متانة نفسها!
_اما عند الشجاع! فما اخباره؟ وهل سيصدق كوتشرد  ذلك!؟ وما إجراءاته؟! سنعرف في الحلقة 24.

 المقطع 24 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى


اقتحم الشجاع غرفة كوتشرد وهو يلهث ...
كوتشرد:ما بك؟لما تتنفس هكذا؟ كأنك خرجت من ماراتون!
الشجاع: حالة طارئة سيدي!
كوتشرد: اهدأ!ماذا هناك؟
الشجاع :اسيرة الاشجار قائدتهم!وقد تمادوا في ظلمهم،كاد يموت الخباز صديقي!
كوتشرد(باستغراب وتعجب): من ؟سيكانيا؟!مستحيل لا يمكن لطيشها ان يصل الى تلك الدرجة!كيف سأصدقك؟؟
الشجاع(بثقة): أيها الشاهد أدخل!
*ودخل الخباز ونزع قميصة ليبرز آثار الندوب على جسمه النحيل!
الخباز: كان يشع من عينيها فتيل أسود!عندما أمرت  بتعذيبي!وأنا واثق أنها الآن قتلت من تركني أهرب !
كوتشرد(بهبل محاولا انكار الامر): إذن أنقذتك!؟
الشجاع: ألا تفهم يا سيدي؟! لقد اجتاحها البطش والطمع ،هي لم تنقذه بل غضبت لإنقاذي له!إنها حقيقتها!
كوتشرد(سرح بتفكير عميق): صحيح أنه لطالما كانت تقلد ماداشيا وتغار منا جميعا لكنها لزالت واحدة منا،كل ما يحدث بسببي !
الشجاع: لا تلم نفسك!إنها المجرمة ويجب ايقافها!
كوتشرد: أنا أومن يها! سأوقفها وأرجعها الى حالها! ..سأوحد المملكتين!
*انطلق كوتشرد نحو ذلك البرج ليتأكد اكثر من صحة اقوالهم فوجد المكان حثيثا بالجثث والعظام،ومعه ذلك القزم الشجاع يراقبه ويتتبعه!.
كوتشرد:أيعقل أنها من فعل ذلك؟!
*فجأة سمح صوت صراخ فصعد لأعلى البرج ويجد سيكانيا تقطع رؤوس أعوانها الذين نزعت روحهم من قبل!
كوتشرد(علقت كرة الحسرة في حنجرته): س. س .سي. سيك. سيكا .سيكانيا!
سيكانيا:أهلا بالذي جحدني !لم أتوقع قدومك بقدميك!
كواشرد(غير مصدق):هل أنت من فعل كل ذلك؟
سيكانيا:لما تسأل وأنت تعرف ذلك جيدا!
كوتشرد: اذن تجاوزت حدودك! ليس معقول هذا!
سيكانيا: وما دخلك يا هذا!؟
كوتشرد(بغضب): ومنذ متى صرت هذا؟؟
سيكانيا(بتجاهل): منذ رأيتك أول مرة! 
كوتشرد:أنت لست التي أعرفها! 
سيكانيا: ومن قال أنك تعرفني!؟ سأوصلك للجحيم مع هؤلاء!
كوتشرد: توقفي! انظري للأعلى!أترين تلك الدماء! أنت لديك حساسية رعب منها!
سيكانيا: في أحلامك!! ..كيف أسفكها إذن!؟ هااا!
كوتشرد:كما توقعت أنت منومة!انتظري لقاءنا التالي!
*وبلمح البصر تصاعد دخان وعاد لقصره.
الشجاع (خرج من خلفه): ماذا قررت سيدي؟!
كوتشرد:أعلم أنك كنت تراقبني !..حسنا سننهي الشر في نفوسهم!
الشجاع(بتردد): تقصد عسكريا سنقتلهم؟
كوتشرد: إن فعلنا ذلك فسنكون مجرمين مثلهم!
الشجاع:إذن كيف؟!
كوتشرد: اجمع الآخرين وسأخبركم لاحقا!
_ما هو ذلك القرار أو كيف سيواجهون أشرارا دون قتلهم؟ وهل سينجحون في ذلك؟ سنعرف في الحلقة 25.

المقطع 25  من رواية الخيال الى ابعاد اخرى

كوتشرد: ايها الصحابة لن ندع الظلم يتمادى اكثر من هذا ،لكن لن نكون مجرمين امثالهم بل سنحاربهم بدون سلاح على طريقتنا!
احدهم:لكن هذا. صعب سيدي !ألم تر قوتهم؟!
آخر:هذا صحيح ،كيف نكون أعازل امام وحوش؟!
كوتشرد:لا تقلقوا! أنا لا أقحم نفسي في حفرة لا استطيع الخروج منها!
الشجاع: نق بك!هيا قدنا!
*اتجهوا الى الاشرار ولعب مجموعة منهم دور الطُّعم واستدرجوا كمية هائلة منهم الى بحيرة اللطف ،أجل هذه خطة كوتشرد فكل من يدخلها يصبح طيبا عطوفا ،لكن هناك من كان اذكى ليقع في ذلك ،نعم هي سيكانيا وبعض اتباعها عرفوا بخطواته فهربوا للاختباء في مكان ما......
احد الاخيار: سيدي، لقد كان هناك من المحولين من يعرف شيئا عن صديقتك!
كوتشرد(بتلهف): أدخله هياا!
القزم المحول: سيدي عندي ما اقوله لك وارجو أن لا تغضب!
كوتشرد(مصطنعا الهدوء): سأحاول!قل ما عندك!
القزم المحول: كنت قبلا قد نومت السيدة واستجابت لتنويمي بيسر ،اظنها تشعر بضغينة ما سهّل تحولها! أظنها غير سعيدة!أرجو ان تسترجعها ،وآسف على ما ارتكبت!
*وركع القزم باكيا منحرجا على ما فعله!
كوتشرد(بعاطفة وحنان وبرود ايضا): لا ينفع الندم بعد اقتراف الإثم لكن الاعتراف بالخطأ فضيلة!لم تكن بوعيك!أقصد جانبك الآخر سيطر عليك وأنا أعفو عنك بشرط!
القزم(بتعطش لمعرفته): وماهو سيدي ؟سمعا وطاعة!
كوتشرد:كيف سأسترجعها؟
القزم:من؟!السيدة؟!
كوتشرد:أجل سيكانيا بعينها!ومن غيرها!؟
القزم:هناك حل، تلك البحيرة خذ قارورة من مائها وأنا أمدك بهذه المرآة الانقلابية ستمتص الشر في الألباب!
كوتشرد:شكرا ،انا شاهب!
الشجاع:أنا قادم معك ولا جدال في ذلك!
كوتشرد: ياري ياري! لا تكن مزعجا أحذرك!
الشجاع:وماذا تظنني؟كتلة لحم مفرومة مثلا؟!
كوتشرد(بصوت خافت): بل أسوء من ذلك!
الشجاع: لم اسمع جيدا !ماذا قلت؟
كوتشرد(مصطنعا الانزعاج): أأنت أصم أم ماذا؟قلت فلننطلق دون تعطل!
الشجاع(بنظرة سخرية): صدقتك!
*وهكذا شرعت رحلة أخرى أطول وأصعب! على بطلنا..
_هل فيها خير ؟هل سيجدونها؟هل ستعود لطبيعتها؟أسيكون الأمر كالسباحة في ماء ساخن؟سنعرف اكثر في الحلقة 26.


المقطع 26 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى


تجاوز كوتشرد البحار والاراضي مخاطرا بنفسه ومساعدا لغيره،فقط للوصول اليها، فقد اعطى لمسة ساعد للفلاحين على حرثهم وجنيهم لثمارهم ثم سوى مشكلة بين مجموعة افراد وفق الجدال التالي:
فئة أولى(بغضب): البحر الاسود من حقنا ،ألا يكفيكم أنكم سلبتمونا الأحمر والميت،حتى سهل مرلين الخصب!
فئة ثانية(بإصرار):لكنه من الامبراطور السابق ،هو من قسمه هكذا ولن نرجع عن كلمته!
*تدخل كوتشرد في هذا الصراع الحاد حول البحار والسهول!
كوتشرد: لما لا تقسمون السهل الخصب بينكم هكذا،والبحار فليأخذ كل واحد منكم ما يحتاجه منه،كلها نعمة لكم فاستخدموها كلكم باعتدال بينكم!
الفئتين(برضى): وسيط عادل ،سننفذ ما قلته فأفياء(خيرات) البلاد لنا جميعا نوزعها بيننا بتساو!
كوتشرد:نِعْمَ حُسْنُ قولكم!
*تابع مسيره وكالأبطال الخارقين في المدن ،ساعد عجوزا على عبور الطريق،ينزل القطط العالقة في الاشجار وغير ذلك! الى أن بلغ بركة قريبة ذهب ليشرب منها وإذ به يلمح طائر بجع مكسور الجناح!
كوتشرد:يا طير !ما لي أراك مصابا!؟
البجع(بتوجع وأنين): كنت أخفق بجناحي في الماء عندما أطلق علي القزم الاسود بمسدسه!
كوتشرد(في نفسه): مسدس!قزم؟! أيمكن أن تكون سيكانيا قد علمتهم استعمالها كما تدربنا في النادي؟!
*ضمد جروحه واطمأن على حاله ثم سأله...
كوتشرد:سأنتقم لك! هل تعرف وجهة ذلك القزم!؟؟
البجع: كانوا فرقة تقودهم فتاة نحو ذلك الجبل العالي وهو مهدد بالانهيار في أي لحظة بسبب ما تعرض له من كوارث طبيعية منذ زمن!...هناك شيئ أوصله لك !
كوتشرد:تفضل كلي آذان صاغية!
البجع: انها رسالة من اصحابك الأقزام والمحولين بمعروفك!
كوتشرد:تقصد الجدد!شكرا.
الشجاع:افتحها بسرعة سيدي!
*نزع الختم من الرسالة وبدأ يقرؤها!...
الاقزام: مرحبا!كيف حالك سيدي!نرجو أن تجد رفيقتك!وتجمع الممالك كما وعدتنا!..كن قويا!
كوتشرد:كم مرة قلت لهم أنها مجرد صديقة طفولة! يا بجع أخبرهم أني سأنفذ وعدي حتى لو استلزم مماتي وسأُرجع الفتاة مهما كلف الأمر!..وأُوَدِّعُك!
..(الآن يدعوها بالفتاة كأنه لم يرها من قبل يا للجهل!)..
*صعدا الجبل واكتشفا أنه بركان طفحي سينفجر قريبا فتعمقا بحذر حتى وجدا سيكانيا وأتباعها!
الشجاع:إنها تبدو أكثر شرا،عينها كاملة سوداء!
كوتشرد:سأُعِيدها!
*بدأ يتحويل الأتباع الى أبرار بمرآته الانقلابية !
الشجاع:يا جماعة هناك بركان هنا !فلتهربوا!
*في هذا الوقت كانت سيكانيا تتغلغل اكثر لتبحث عن شيئ ما!
_ما ذلك الجماد؟وهل ستعثر عليه حقا؟؟ وهل سينفذ كوتشرد وعده كرجل؟ سنعرف نهاية قصتهما في الحلقة 27.


المقطع 27 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى


*كانت سيكانيا تبحث عن صندوق الكنز ! أجل ذلك الذي في خريطة المطبخ ان كنتم تتذكرونها! ،يا لطمعها! لحق بها  كوتشرد  ليوقفها!
كوتشرد:مكانك هيا توقفي عن ذلك الجشع!
سيكانيا: وما شأنك؟! أود شراء الكثير بذلك المال الذهبي!
كوتشرد: سأشتري لك ما تريدين،هيا الآن!المكان خطر جداا!
سيكانيا: لا أهتم بك! فأنت فقير أيضا!
كوتشرد:لم تتركي لي خيارا!سأزيل قذارتك بطريقتي!
*أجل إنه العراك المباشر، أخرج سيفه ووقف امامها فكانت لها مثله وبدؤوا ملحمتهما!
كوتشرد:كما توقعت !لزالت لا تجيد استعماله جيدا،سأنهكها!
*وهذا ما فعله حتى أُرهقت فسقطت على ركبتيها واستغل كوتشرد الفرصة واستعمل المرآة مجددا ونزع بَغْيَها! ثم منحها القارورة لشرب تلك المياه الصافيه فعادت أفضل من السابق!
سيكانيا(دون استيعاب):ما الذي يحدث ؟كوتشرد من أين أتيت!؟
كوتشرد: مرحبا بمفتعلة الأزمات،أنا آسف على إهانتك آخر مرة! لم أقصد!(واشاح بوجهه عنها خجلا).
سيكانيا:الآن تذكرت!(وركعت له) أنا من عليها الاعتذار! لا أعرف كيف غلبني الطيش والجشع!
كوتشرد:ربما تلك الحشرة على رقبتك هي التي لسعتك بتلك الرذائل!
سيكانيا: كيف لحشرة أن تنقل صفات القلب!..انتظر قلت حشرة!!؟ (بصراخ)انزعها مني هيا!!أنا أتقرف منها!
كوتشرد(بابتسامة ماكرة): حاضر لا تتحركي!
*اقترب من عنقها وألبسها قلادة فضية (طلب صنعها قبلا من الاقزام) ثم قرصها!
كوتشرد: ضعي صورة من تحبين هنا! وستحميك من أي غل يخترقك!
سيكانيا: والحشرة!؟
كوتشرد:أهذا همك الوحيد!؟ خدعتك يا حمقاء !لا وجود لها!
سيكانيا(بغضب وحرج آنا واحدا):أيها ال... لما قرصتني اذن!؟شكرا لك!
كوتشرد:كنت امزح فقط ،واخيرا خرجت تلك الكلمة منك!
*كان الجبل البركاني قد بدأ تفاعلاته النووية والبطلان يركضان للفتحة للهرب حتى أحيطت بهما الحمم والدخان!
سيكانيا: نحن محاصران!ماذا سنفعل؟ هذا كله بسببي!
كوتشرد(يهدأ من روعها ممسكا بكتفها): أنا معك لا تقلقي سنخرج من هنا معا!
*وأخذ يصفر الى ان قدم ذلك البجع وحملاهما الى بر الأمان!
عند الاقزام:
الخباز:يا جماعة أنظروا للأعلى!
الأقزام:إنه السيد ورفيقته !لقد عادوا والشجاع ايضا!
الخباز:أهلا بعودتكم!
كوتشرد:عدنا ونفذت واجبي!شكرا بجع!
سيكانيا:أعتذر منكم جميعا(وانحنت لهم)
الاقزام:ارفعي رأسك ،سامحناك!
كوتشرد: الآن بعد لم شملكم ،أنا أرشح "شجاع" حاكما لكم!ونحن سنغادر!
الأقزام:موافقون سيدي!
الشجاع(باستحياء): حقا! أنا؟! شكرا سأكون أهلا للمهمة!(ووقف وقفة جندي)...
الخباز:فلنصنع قارب العودة لصديقينا البشريين ولنتعاون معا !لصنع عنفوان شكر لهم!
*وبحلول الغد ركبوا قارب النجاة واستعملوا الخواتم لإيجاد حورية البحر المنشودة بشعرها القرمزي الحريري!
الحورية:كنت في انتظارك كوتشرد ،الحق بي!
سيكانيا(في نفسها): من اين تعرف اسمه؟!(وشردت متسمرة في مكانها).
كوتشرد:هيا سيكانيا ،أتغارين؟!
سيكانيا: لا تمزح معي ،فقط لا أريد أن أغرق في الداخل كما تعلم لا اتنفس داخل الماء!
كوتشرد:تشبثي بي!
*انطلقا معا يغوصان وراءها وأرشدتهم للسفينة التي كانوا فيها منذ البداية تلك التي تخص القراصنة لكن بعد العاصفة !هي غارقة الآن! ...أرشدتهما الحورية لمكان في داخل غرفة القيادة يؤدي لكوكب بلوتو!
سيكانيا؛ لو كانت ماداشيا هنا لتحمست لرؤية بلوتو!
كوتشرد:أنا واثق أنها وجدت كوكبا غيره!
_هل سيصلون لبلوتو؟ وماذا ينتظرهم هناك؟سنعرف في الحلقة 28!

المقطع 28 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى

دخلا الحجرة وأخذوا يبحثون عن شيئ ما قد يكون ممرا أو ما شابه ،الى أن عثرت سيكانيا على قرص دائري كبير على الأرض طبعا الظلام دامس فحركت القرص...وانفتح...
سيكانيا:كوتشرد ،تعال الى هنا قد يكون الممر؟!
كوتشرد: ظننت أنك عثرت على إحدى المجاري!! ..بالمناسبة اين انت؟ لا استطيع الرؤية في هذا الظلام!؟
سيكانيا(بصراخ): لا تسخر مني !واتبع صوتي!
*وهكذا بدأت تنزل تلك السلالم تحت حتى انزلقت يدها لتنظر فوقها  وتجد الحورية من دفعها!
سيكانيا(بهول وذعر): مااذاا!؟
الحورية:موتي!
*لكن في اللحظة الحاسمة لحق كوتشرد بها مع أن الحورية أمسكته!
الحورية: أنت ستبقى معي ،لن تذهب لأصدقائك!
كوتشرد(بصياح): أفلتيني !أحبهم أكثر منك!هيا!
الحورية:لا تكرهني اليس كذلك؟أنت لي!
*لم يجب سؤالها بل عضها وسقط ،أجل هو الآن في بلوتو!نظر يمينا وشمالا ليجد سيكانيا سبقته!
كوتشرد:أووي!انتظريني!يجب أن نعود معا!
سيكانيا(باستمتاع): لا يمكنني!انها زحلوقة سريعة!الحق بي!
*انتهت الزحلوقة بسحابتين الاولى صفراء حملت سيكانيا والثانية زرقاء امتطاها كوتشرد ،فأخذا يتسابقان للوصول لباب المخرج!
كوتشرد:أنت سلحفاة !رغم أنك انطلقت قبلي!
سيكانيا(بتحدي): أوه !تستهين بقدراتي يا فتى!سترى!..
*وفي الأخير سبقته لتصل وتتوقف أمام ماداشيا.
ماداشيا: مرحبا مجددا!
تسوباكي:أين العصفور الآخر؟
*وبعدها لحق كوتشرد بالقافلة..
كوتشرد: أريد إعادة السباق!
سيكانيا(بانتصار وفخر): لقد هُزِمْت اعترف!
تسوباكي: يبدو أنهما تجاهلانا!
ماداشيا: اييه! بل لم يرياننا حتى!
*ظهر المخلوق الأزرق ثانية !هذه المرة...
المخلوق:توقفا عن الجدال يا أحمقان!(يقصد كوتشرد وسيكانيا)
ماداشيا وتسوباكي:أهلا يا عم!
المخلوق(بأعلى صوت له): أنتما أنا لست عمكما!لنعد للأهم!كيف أصبحت علاقتكم؟
الأربعة(مصطنعين التفكير والاستخفاف بسؤاله): كيف أصبحت يا ترى!؟ كما كانت!
المخلوق(متهربا): حسنا ستفهمون ما أقصده يوما ما!
ماداشيا: ما الخطوة التالية للعودة للوطن؟
المخلوق:تريدين العودة بهذه السرعة؟
ماداشيا: طبعا!اشتقت للانمي وكتابة هذه الرواية!
تسوباكي(بشك وحيرة): أي رواية؟!متى صرت كاتبة؟
سيكانيا(كاتمة ضحكتها): أوبس !زلت لسانك ماداشيا!
كوتشرد:انت أيضا تعرفين!
ماداشيا: مجرد سر بسيط بين الفتيات (بنظرة جانبية متجاهلة ومنحرجة)...
تسوباكي(بهبل واضح): أيتها المجنونة قلت لا أسرار بيننا!
كوتشرد(باستهزاء): ليس سرا حتى بل مجرد كتابة!هذا ممل!
ماداشيا:كما توقعت ستضجرون دون قراءة كتابتي لذا تركته سرا!
سيكانيا(باستفزاز ربما او لامبالاة): أحزنتموها! رغم أنه خطؤها!
ماداشيا(بغضب أكثر): هذه مؤانسة لطيفة منك! فهو خطئي أكيد!
المخلوق(مغيرا للموضوع): فلتنسوا مشاكلكم في عالمكم!سأعطيكم هذه!
_ماذا قدم لهم؟وهل ستتغاضى ماداشيا عن الأمر؟ سنعرف التالي في الحلقة 29.

المقطع 29 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى


ماداشيا: انا مكروهة أكثر مما أعتقد!حتى أنت يا عم تتجاهلني!
كوتشرد:ها قد عاد تمثيل الطفلة المسكينة! لست بائعة الكبريت يا فتاة!
ماداشيا: أعرف ذلك !شرير!
*وحملت قدميها وجرت المهم ان تبتعد عنهم !
سيكانيا: توقفا! الأمر لا يستحق هذا كله!تسوباكي الحق بها!
تسوباكي(بحيرة): ولما أنا؟!(في نفسه:لحظة إنها فرصتي!) أنا ذاهب!
*لحق بها أما المخلوق الازرق فوضع نظارات سينما لمشاهدة مسرحيتهم!
*كانت ماداشيا قرب مساحة من الورود المتنوعة ،تحدق فيها وتكلمها كأنعا تخلو بنفسها!
ماداشيا(بحزن): أ خطئي أني كنت طفلة؟ هل يرونني بذلك التهور والحمق !لدرجة تبعوني للمكتبة!بل أنا  أنا السبب فيما حدث من بدايته! ليتني لم أكن صديقة لهم!ليتني لم أنتقل في طفولتي لمسكنهم !يااااا أكره نفسي!
*سمع تسوباكي جُلَّ تلك الكلمات ،واجتاح كيانه شعور غريب،قلبه يؤلمه جدا! هناك قيود تحيط بها! إنها ليست كما كانت!بل أصبحت تعي أكثر!وهم ينعتونها بالطفلة! حتى لو نضجت قليلا لم يعبروا عن ذلك!....اقترب منها وطوقها بيديه!وراح فؤاده يطلق ذلك الدفء!..
تسوباكي: أنت طفلة! لأنك تبكين بدون سبب!ننعتك بذلك لأنك مدلَّلَتُنا! أنت أصغرنا "مادْشِي"! لا تكرهي نفسك لأغراض لا تستحق!ولولا فضولك أنذاك لما علمنا مشاعرنا !ولما استمتعنا بهذه المغامرة!
*أكملت أصوات تقترب منهم...اكثر فأكثر...
سيكانيا: أغيضك فقط لأني أغار منك! أنا أحبك متسرعة لطيفة كعادتك!طفلتنا دائما!
كوتشرد(يزيد): وتقفيناك الى المكتبة!لأننا فقط ..فقط قلقين عليك! ألم تكوني لتشعري بالوحدة لو عشت كل هذه المغامرات بنفسك؟!
*إنتقل اليهم المخلوق بعديا!
المخلوق: ما قالوه لك كفيل وصحيح بمعانيه!حتى انا رغم اني لست عمك بل شخص آخر بالنسبة لك لكني سعيد بلقائك مجددا!
ماداشبا:lucky! لأن لدي قريبين لروحي مثلكم!شكرا وأعتذر على طفولتي!(وتضرب رأسها بخفة!)
*وقف تسوباكي واتجه مقابلا لها!مسح دموعها !و بسط يده ليرفعها من جلستها تلك!
تسوباكي: هيا يا أميرتي !لنكمل ما بدأناه!
ماداشيا: نعم! يا مخلوق ما المرحلة الثانية!؟
تسوباكي:رحلت الفرصة الغالية ثانية!
كوتشرد هامسا لسيكانيا: األا ترين أنها حمقاء لدجة لم تفهم فيها إحساسه!
سيكانبا(بنفس الأسلوب): قد تفهم يوما!
المخلوق: ضعوا الأشرطة التي منحتكم اياها!
*كانت عَصَّابات رأس مركزها حرف لاتيني حيث: ماداشيا حرف y، تسوباكي x،كوتشرد w، وسيكانيا z.
كوتشرد:ما الغاية منها؟
المخلوق:  انها رمز للقيادة وستفهمون اكثر عندما ترحلون ،وبالمناسبة جميعكم لنفس القصة!
ماداشيا: يا رفاق سنعود معا الى هنا ثم الى بلادنا !فلنبذل جهدنا!
كوتشرد(ببرود): نعلم ذلك دون ان تقولي!
*ووضعوا أيدي بعضهم فوق بعض كصرْح ربما واختفوا!...
_الى أين تأخذهم أحداث القصة الاخيرة؟ وما أدوارهم فيها؟سنعرف في الحلقة30.

المقطع 30 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى


آخر قصة تجول في أرباع مكانين متجاورين وهما جزيرة أو لنقل أرخبيلا متوسط المساحة ،كل ما فيه رائع يأسر الأنفاس ،على حُذَاه قرية على عكسه تماما فرغم غنى أهلها لكن الأزقة ملأى بأناس فقراء وقصور تفوح منها رائحة الجشع والخيانة لدرجة الطمع في الاستولاء على ذاك الأرخبيل ليتحول الى أرض جرداء! وهنا يتدخل الأبطال الأربعة،وكل منهم يتزين بشعاره وميداليته!،وهم على الترتيب: ماداشيا بوسام الإخلاص على شكل قلب أحمر ،كوتشرد بوسام الشجاعة في نجمته السماوية،تسوباكي بوسام القوة على مثلثه العشبي،دون أن ننسى سيكانيا بوسام التسامخ المنطلق من أقحوانها الشمسي!ومعا يشكلون فرقة"سطوع الخير" التي ستجابه ذلك الفساد....
تسوباكي:هذه الذروع متقنة الصنع!
سيكانيا: لا شك أن حجم ما نواجهه أصعب مما نتوقع!
ماداشيا:تفاءلي خيرا تجديه!
كوتشرد:يجب أن نعرف هدفنا!فلننقسم للاستطلاع!
تسوباكي: سنعود الى هذا المكان بعد الاستكشاف!فلنسرع! سأذهب أنا و ماد....
*لم يكمل كلامه حتى قاطعته نفس الفتاة.
ماداشيا:هذه المرة الفتيات معا والفتيان لوحدهم!
كوتشرد:ألا تخشون أن تُهَاجَموا ولا رجل ليحميكم!؟
تسوباكي:هذا صحيح!
سيكانيا: لا داعي !مللنا منكم!نريد التغيير قليلا لو سمحتم!
كوتشرد: حسنا!أنتم من هناك ونحن من هنا!
*ذهبتا في جهة اليمين وكان كلما اقتربتا تندهشان أكثر من رَوْعِ المنظر ،انه ليس بجميل!رائحة نتنة،أحياء تطير منها غِرْبَان الفاقة ! فقراء خائفون من كل من يأتي إليهم،فقد ذاقوا ما يكفي من ذوي الجاه! خطفوا محاصيلهم وأفسدوا مزارعهم حتى خدما عندهم يكون بأجر قطعة خبز بمرفق اليد!آه من تلك الوحشية! ..ظلام يزداد بين تلك الشوارع وأطفال مُلْقَوْنَ بكل نجاسة وظلم!بملابس مهترئة ورماد العبودية!..
ماداشيا: لا أعرف كلف يحتملون هذا البرد القارس!؟
*سمعها الصغار فتقدموا نحوها بعدما وقفوا من الأرض بصعوبة ليتوازنوا!
الأطفال:نرجوك ساعدينا!أعطينا ثيابا!طعاما!أي شيئ يحيينا!
سيكانيا(بجهل): لكن كيف نفعل هذا!؟؟
الأطفال(برضوخ ): نتوسل اليك!..(يقصدون ماداشيا)!
ماداشيا(بشهم): لا أحتمل براءة تعاني جوعا وموتا!
*أخرجت حقيبة ظهرها التي تحوي بعض الأفرشة والأطعمة والأقمشة  طبعا  التي قدَّمتها لها نساء القرية سابقااا!!(ارجو انكم تتذكرون ذلك تلك الهدايا)...
سيكانيا(بتعجب): واااه! من أين لك كل هذا؟
ماداشيا:مجرد هدايا من قصتي السابقة!
سيكانيا(محاولة استفزازها): تقصدين مع تسوباكي!؟
ماداشيا: نوعا ما!لكنه لا يعرف عنها فأنا لم أخبره!لا أحب كثرة أسئلته!و كنا بعيدين عن بعضنا أنذاك!
سيكانيا(بعد ان ضاعت منها الكلمات) :حقا! حسنا ستستفيدين منها الآن!
ماداشيا: نعم!..هل عندك إبرة  خياطة؟!
سيكانيا: سأحضرها لك !
*وزعت ماداشيا جميع الأفرشة   و الأطعمة  على الأطفال المساكين لكن توقفت  بعد هذا وهي تحملق  في أثوابهم ! 
_تُرى لما تفعل ذلك؟!و ما حاجتها  لإبرة الخياطة ؟ سنرى في الحلقة 31.

المقطع 31 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى

سيكانيا: ما بك؟لما أنت شاردة؟
ماداشيا: ...(لزالت شاردة)
الأطفال:يا أنسة نشكرك على تعاونك،نحن نحبك!لكن لم تحدقين بثيابنا!يا أنسة!!
*هنا استفاقت ماداشيا من شرودها!
ماداشيا: عذرا كنت أحفظ مقاييسكم بعيني بسرعة!
الأطفال:و لماذا؟
ماداشيا: أليس واضحا؟ سأخيط لكم ملابسا تقيكم البرد والزمهرير!
سيكانيا:لهذا طلبتِ إبرة خياطة!
*لاح صوت بالقرب من أذن ماداشيا!
تسوباكي: لكنك لا تحبين  الرباضيات جيدا!؟
ماداشيا:و ماذا جاء بك أنت؟
الأطفال:وماهي  الرياضيات يا سيد؟!
كوتشرد(بعد أن وصل): الرياضيات علم يهيمن على عرش العلوم كلها ،هو فن الحسابات والقياسات!
ماداشيا: بل هي وحش مهما كنت جيدا فيها تخافه!
الأطفال: ايييه! يبدو الأمر معقدا لكن شكرا على الملابس الدافئة !بقطن والوان ايضا!جميل!
*طبعا بعدما أنهت الخياطة قدمتها لهم وشكروها!
ماداشيا:لا داعي للشكر!هذا واجبي والآن الى اللقاء!
في طريق العودة:
سيكانيا: أنت تزرعين بذور الخير كثيرا وأينما كنت!
ماداشيا: كانت مجرد مصادفة وجود تلك الأشياء معي!
تسوباكي(بامتنان): انت حقا فتاة حالات الطوارئ!اعترف بك!
ماداشيا :ومن طلب رأيك؟!انه واجبي فحسب!
تسوباكي(بعد انحراجه وغضبه): (في نفسه) أنتظر تناول بذور اللطف  والخير تلك بأكملها!ستكونين لي!
سيكانيا: الأهم من هذا! كيف كان استطلاعكم يا شباب؟
ماداشيا(بنظرة جانبية): مع أنك من بدأ الحديث عن ذلك!ولم لحقتمونا ؟ألم يكن الموعد في المكان السابق!؟
تسوباكي:تأخرتم وقلقنا عليكم!
كوتشرد: بل إنكَ تعبت مني بعد أن أنهينا بسرعة واشتقت لها ،أقصد لهم!
تسوباكي: سأريك يا صديقي !
*وبدأ يضربه الى رأسه!دوڤ دوڤ!
سيكانيا(بسخط وجنون): لا تتجاهلان وأجيبوا هيا!
كوتشرد:كبلة أذني ،فهمنا توقفي!حسنا كنا في وسط غير ما كنتم عليه،كان راقيا وبديعا!
ماداشيا: غابة؟أشجار؟زهور؟
تسوباكي: ليس شيئا من ذلك بل هو عصرنة !مخلات!قصور!طرق لامعة!لكن...
كوتشرد:كان وراء ذلك الإبداع لون آخر أكثر سوادا! إذ رأينا أطعمة غالية مرمية في صناديق النفايات لتحرق!
تسوباكي: وللتأكد من ذلك دخلنا لإحدى القصور ،وحضرنا إحدى الحفلات فكانت الطبقات المخملية  بالفساتين المزركشة والرقص و الطعام ما لذ وطاب!
كوتشرد:حتى انك توجهتَ للرقص مباشرة والمشاركة!
ماداشيا: حقا! هذا لا يصدّق!
تسوباكي: أنت لا تفسد سمعتي ! إنه يكذب بل كنت آكل وآكل بينما هو يصافح ايدي الحاضرين لأنهم مشاهير أغنياء!
سيكانيا: ماذا!؟ألا تخجل من نفسك كوتشرد؟!
كوتشرد:حسنا لنغير الموضوع للأهم!(متحاشيا الرد)...
تسوباكي: اجل،اذ تعمقنا في الابواب السرية للقصر كخلف اللوحات وتحت المزهريات!فماذا وجدنا برأيكم!؟
ماداشيا:قبوا؟
تسوباكي:بالضبط!
كوتشرد:وداخله !وجدنا أقفاص حيوانات في حالة لا يمكن وصفها!أكثر من مقززة!
تسوباكي: بل قل مسكينة !ظهر العظم من اللحم والعيون خارجة من بؤرها!صوت أنينها طنين ذباب بالكاد يُسْمَع! نعم لقد عانت وضُرِبَت بل بعضها مات مطروحا!
كوتشرد:باختاصر مقبرة وحوش أبرياء!
تسوباكي: ثم علمنا أنهم مبذرين أولئك البشر إذ يأكلون قليلا جدا والباقي في اكياس سوداء تأخذها شاحنات الى ذلك السياج الخاص الذي يتم فيها التحريق!بعدها هربنا ولم نجدكم !
كوتشرد:أظنهم يحاولون الحفاظ على اجسامهم بلياقة جميلة وجاذبة للأنظار!
ماداشيا: رغم أنها في قرية واحدة لكن مساراهما متضادين!كيف لأولئك الأغنياء ان يبذروا ويسرفوا ووراءهم أناس أفقر من رؤيتهم أو حتى الشفقة عليهم!؟
سيكانيا:يجب ان نتحرك ونفعل شيئا!
_اذن ما خطوتهم التالية بعد تحليل اجواء القرية؟وهل سيوقفون ما ينتظرهم من دمار؟  سنرى في الحلقة 32.

المقطع 32 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى

تسوباكي: وبمناسبة ذلك،هناك شيئ مريب سمعناه!
كوتشرد:اييه صحيح! ،كان مجموعة رجال اعمال ونساءهم يتشاورون وقالوا شيئا عن تدمير الجانب الآخر ثم الجزيرة!!
ماداشيا(بغباء زائد): ما هذا؟ وأي جزيرة!؟
تسوباكي:اظنه الارخبيل المجاور!
كوتشرد:بالتالي علينا اولا إخلاء الاحياء الفقيرة الى ذلك الارخبيل ومن ثم نتجهز هناك لأي هجوم!
ماداشيا(بقلق مضعف): لكن  جهود المساكين ستذهب هباءاامنثورا!!كيف سنترك خيرات ونعم تُحْرَق !؟
سيكانيا:أجل ،يجب اصلاحه لا هدمه!
كوتشرد: فكرنا في ذلك لكن مستحيل!الأمر يحتاج تضحية من نوع مادي على الأقل لإنقاذ الآدميين!
ماداشيا(ببكاء):كيف هذا!؟ لما لا يمكن؟!
كوتشرد:افهمي ذلك!ليس إنقاذ جانب قرية فقط بل الأرخبيل الأشمخ أيضا!
ماداشيا:وهل ترى ان أهل الارخبيل سيرحبون بمتشردين عندهم ولطول حياتهم!؟ ...هذا استعماى عندهم!
كوتشرد(بثقة):  سنفهمهم الأمر!
ماداشيا:هذا ليس عدلا!أوطان تُباد بدون سبب!
سيكانيا(بتحدي وتملق قليلا): سنرى كيف تقنعهم!
كوتشرد: سأفعل ذلك وأنتِ كفى بكاء!(يشير لماداشيا) !حاولوا تهدئتها!سئمت من نحيبها!
ماداشيا(غيرت نظراتها لتصبح باهتة له): لا احتاج ذلك وانا لست طفلة! سأذهب لإيقاف الأثرياء بنفسي!
كوتشرد: ستتهور مجددا(يلطم وجهه بيده) ! أوقفوهاااا!
*استغل كوتشرد ثوانيه في الذهاب للأرخبيل وبالفعل أقنعهم باستقبال اللاجئين!بينما ماداشيا ذهبت أولا للأحياء المزرية وزرعت فيهم فكرة الثورة على الطبقة الأرستقراطية!
ماداشيا:ايها الأنام لا تجعلوا الفقر معضلة عجزكم ،لا تفقدوا كرامتكم!اسعوا لخير وطنكم!
الفقراء: اكن لا مال لنا ،لاسلاح ولا قوة،فأنى ذلك؟ 
ماداشيا: إن أردتم استرجاع حقكم فلا يعني أن تواجهوا بالمثل بل لن نقتل!فقط ستحصلون على حريتكم في مزارعكم وأراضيكم!
الفقراء: نشعر نحن نشعر برغبة في عروقنا بالعيش احرارا لا عبيد! في ارضنا جوهرتنا! كيف سنواجه؟!
ماداشيا: سنحاصرهم ونقيدهم في مربع لن يتحرروا منه!
الفقراء(وهم يفركون رؤوسهم): لسنا سحرة يا أنسة إن كنت كذلك!
ماداشيا: لا تقلقوا (بابتسامة جانبية) لدي خطتي!
*بالطبع تتساءلون أين سيكانيا وكوتشرد من كل هذا!؟ الحقيقة  أنهم تأثروا بكلام ماداشيا فيما سبق!ما يفعلون سنرى هذا الآن....
عودة للوراء:
ماداشيا: هذه المرة سأحميهم في أوطانهم!لن أقع في الخطأ نفسه !عندما غادرنا وطننا بسببي.
تسوباكي(بمساندة): عندي احساس يخبرني أن اكون معك!
سيكانيا :اذن ستخون صديقك! وأنا ايضا معك ،ما أوامرك يا قائدة!؟
تسوباكي:وها أنت تخذلين حبيب طفولتك!
سيكانيا :عن أي حبيب تتحدث ،المهم انا مع صديقتي(وتحضن ناظاشيا برفق)
ماداشيا:أنت محقة! و لست قائدة! شكرا لكم!(بخجل)هل تساعدوني في أي شيئ سافعله؟
تسوباكي:إن كان صوابا طبعا!
ماداشيا:أتشك بي!؟
تسوباكي(متخاشيا الرد): يااه يااه لالا
ماداشيا: اذن تسوتسو ،اذهب لذلك القصر مجددا وحاوِل سرقة بعض الاسلحة إن امكن ولا تسأل لماذا!
سيكانيا(بتمرد): سيتعرض للخطر!أأنت مجنونة؟!والسرقة سيئة!
ماداشيا:  ألا تثقين بقدرته؟نعم سيئة لكن هذه ضرورة وسنرجعها لاحقا!
تسوباكي: أنا ذاهب وسآخذ موكو معي! لن أخذل ثقتك!  
سيكانيا(محاولة ايقافه): لكن..
ماداشيا(وهي تضع يدها على كتفه ،بعيون ثقة واهتمام وحب): توخى الحذر!
*وذهب في مهمته،اما سسيكانيا فذهبت لتتيع كوتشرد!..
_هل سينجح تسوباكي في مهمته؟ ولما لحقت ماداشيا بكوتشرد بعد كل ما حدث؟أيعقل أنها ستخون ماداشيا أو ماشابه؟! سنعرف في الحلقة33.#الخيال الى ابعاد اخرى !يبدأ:
المقطع32:
تسوباكي: وبمناسبة ذلك،هناك شيئ مريب سمعناه!
كوتشرد:اييه صحيح! ،كان مجموعة رجال اعمال ونساءهم يتشاورون وقالوا شيئا عن تدمير الجانب الآخر ثم الجزيرة!!
ماداشيا(بغباء زائد): ما هذا؟ وأي جزيرة!؟
تسوباكي:اظنه الارخبيل المجاور!
كوتشرد:بالتالي علينا اولا إخلاء الاحياء الفقيرة الى ذلك الارخبيل ومن ثم نتجهز هناك لأي هجوم!
ماداشيا(بقلق مضعف): لكن  جهود المساكين ستذهب هباءاامنثورا!!كيف سنترك خيرات ونعم تُحْرَق !؟
سيكانيا:أجل ،يجب اصلاحه لا هدمه!
كوتشرد: فكرنا في ذلك لكن مستحيل!الأمر يحتاج تضحية من نوع مادي على الأقل لإنقاذ الآدميين!
ماداشيا(ببكاء):كيف هذا!؟ لما لا يمكن؟!
كوتشرد:افهمي ذلك!ليس إنقاذ جانب قرية فقط بل الأرخبيل الأشمخ أيضا!
ماداشيا:وهل ترى ان أهل الارخبيل سيرحبون بمتشردين عندهم ولطول حياتهم!؟ ...هذا استعماى عندهم!
كوتشرد(بثقة):  سنفهمهم الأمر!
ماداشيا:هذا ليس عدلا!أوطان تُباد بدون سبب!
سيكانيا(بتحدي وتملق قليلا): سنرى كيف تقنعهم!
كوتشرد: سأفعل ذلك وأنتِ كفى بكاء!(يشير لماداشيا) !حاولوا تهدئتها!سئمت من نحيبها!
ماداشيا(غيرت نظراتها لتصبح باهتة له): لا احتاج ذلك وانا لست طفلة! سأذهب لإيقاف الأثرياء بنفسي!
كوتشرد: ستتهور مجددا(يلطم وجهه بيده) ! أوقفوهاااا!
*استغل كوتشرد ثوانيه في الذهاب للأرخبيل وبالفعل أقنعهم باستقبال اللاجئين!بينما ماداشيا ذهبت أولا للأحياء المزرية وزرعت فيهم فكرة الثورة على الطبقة الأرستقراطية!
ماداشيا:ايها الأنام لا تجعلوا الفقر معضلة عجزكم ،لا تفقدوا كرامتكم!اسعوا لخير وطنكم!
الفقراء: اكن لا مال لنا ،لاسلاح ولا قوة،فأنى ذلك؟ 
ماداشيا: إن أردتم استرجاع حقكم فلا يعني أن تواجهوا بالمثل بل لن نقتل!فقط ستحصلون على حريتكم في مزارعكم وأراضيكم!
الفقراء: نشعر نحن نشعر برغبة في عروقنا بالعيش احرارا لا عبيد! في ارضنا جوهرتنا! كيف سنواجه؟!
ماداشيا: سنحاصرهم ونقيدهم في مربع لن يتحرروا منه!
الفقراء(وهم يفركون رؤوسهم): لسنا سحرة يا أنسة إن كنت كذلك!
ماداشيا: لا تقلقوا (بابتسامة جانبية) لدي خطتي!
*بالطبع تتساءلون أين سيكانيا وكوتشرد من كل هذا!؟ الحقيقة  أنهم تأثروا بكلام ماداشيا فيما سبق!ما يفعلون سنرى هذا الآن....
عودة للوراء:
ماداشيا: هذه المرة سأحميهم في أوطانهم!لن أقع في الخطأ نفسه !عندما غادرنا وطننا بسببي.
تسوباكي(بمساندة): عندي احساس يخبرني أن اكون معك!
سيكانيا :اذن ستخون صديقك! وأنا ايضا معك ،ما أوامرك يا قائدة!؟
تسوباكي:وها أنت تخذلين حبيب طفولتك!
سيكانيا :عن أي حبيب تتحدث ،المهم انا مع صديقتي(وتحضن ناظاشيا برفق)
ماداشيا:أنت محقة! و لست قائدة! شكرا لكم!(بخجل)هل تساعدوني في أي شيئ سافعله؟
تسوباكي:إن كان صوابا طبعا!
ماداشيا:أتشك بي!؟
تسوباكي(متخاشيا الرد): يااه يااه لالا
ماداشيا: اذن تسوتسو ،اذهب لذلك القصر مجددا وحاوِل سرقة بعض الاسلحة إن امكن ولا تسأل لماذا!
سيكانيا(بتمرد): سيتعرض للخطر!أأنت مجنونة؟!والسرقة سيئة!
ماداشيا:  ألا تثقين بقدرته؟نعم سيئة لكن هذه ضرورة وسنرجعها لاحقا!
تسوباكي: أنا ذاهب وسآخذ موكو معي! لن أخذل ثقتك!  
سيكانيا(محاولة ايقافه): لكن..
ماداشيا(وهي تضع يدها على كتفه ،بعيون ثقة واهتمام وحب): توخى الحذر!
*وذهب في مهمته،اما سسيكانيا فذهبت لتتيع كوتشرد!..
_هل سينجح تسوباكي في مهمته؟ ولما لحقت ماداشيا بكوتشرد بعد كل ما حدث؟أيعقل أنها ستخون ماداشيا أو ماشابه؟! سنعرف في الحلقة33.

المقطع 33 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى



*كان كوتشرد خارجا من البوابة التي تفصل القرية عن الارخبيل عندما أبصر سيكانيا تجري نحوه!لم يفهم السبب فقلق حيال ذلك!
كوتشرد(في نفسه): أيمكن أن يكون قد حدث شيئ للآخرين؟!
*وصلت سيكانيا وهي صارخة:توقف!
كوتشرد:ماذا هناك؟
سيكانيا(بتعب الجري): بعد أن تركت ماداشيا و...
كوتشرد:هل تسرعت؟ماذا فعلت؟
سيكانيا:ليست جريمة!فقط أود إخبارك بتفاصيل مهمة!
كوتشرد:انا استمع!
سيكانيا(بحماس): ماظاشيا تمكنت من اشعال الهمة في نفوس الفقراء للمواجهة!
كوتشرد(بخيبة امل ): آه!إنها اسوء مما اعتقدت!الا تعلم أن المواجهة غير ممكنة بلا أدوات ولا عتاد؟!
سيكانيا: ولهذا بالضبط أرسلت تسوباكي لإخضار الأسلحة وكانت لها خطة محكمة!
كوتشرد:ماذا؟ !! ألقته لحتفه؟! أتريد نهايته؟!
سيكانيا:هذا ما اخبرتها به لكن قالت إن كنت لا أثق به!
كوتشرد(واضعا بده على رأسه متضايقا): رجاءاا ما تلك الخطة السخيفة؟!
سيكانيا:لم تخبرنا بالكثير لكن قالت انها ستحاصر الجانب الأغنى بحاجز تستعمل فيه طاقاتنا مجتمعة!
كوتشرد:حسنا ما عساني اقول؟! سأنتظر لتشرح أو سأنفذ؟!وانتِ وتسوباكي معها بلا شك؟!!
سيكانيا:هي أقنعتنا!وبالمناشبة أقترح عليك أن تطلب مساعدة أهل الأرخبيل فيما سنفعله!
كوتشرد(متضايقا+: آخ!لوجع الرأس!سأحرج نفسي بإعادة طلبي بعدما وافقوا على استقبال اللاجئين!
سيكانيا:لا عليك ،سأذهب معك لنعتذر!
كوتشرد:حسنا هيا بسرعة!
*تمكن تسوباكي من جمع الأسلحة وذلك بخزنها تحت الأرض وتحريكها بجذوره دون ان تكون مرئية  إلى أن بلغ ماداشيا ووجدها تحمل مجرفة!
تسوباكي(انفجر ضاحكا فجأة): ماداشيا احفر!!!هذا هو العجب العجاب!
ماداشيا:ليس وقت الضحك!إنه الجِد تعال وساعد!
*بالطبع خضع لأوامرها وأنهى الفقراء مع  البطلين حفر الخندق والجارية المحيطة بالجانب الآخر واستغرق هذا بضع ايام،ليصل بعدها كوتشرد وسيكانيا ودعم من الأرخبيل!
تسوباكي:اهلا بكما!
كوتشرد:لم اتوقع من المتهورة أن تصل لهذا الحد من الحكمة!
ماداشيا: شكرا للمجاملة والدعم!
* صنعت ماداشيا بتأييد من الدعم البشري قنابل ورصاصات غاز لكي لا تقتل الاغنياء بل تأخذهم في سبات لوقت غير معلوم،على الاقل حتى ينتهي الجدار الذي سيحجزهم في اراضيهم دون الاستولاء على غيرها!
*وهكذا انتهى التحضير وانطلق تسوباكي وماداشيا للداخل مع بضع اشخاص من المزارعين المحكورين وأطلقوا ذلك الغاز ليسقط الجميع مغشيا عليه وأحاطوا كل ذلك الجانب!دون نسيان قناعهم الواقي!
أما الفقراء الباقون فقد استرجعوا بعض مؤونتهم ما إن غط الأغنياء في كاراهم(نومهم) ! ثم خرج الحشد من الحاجز الذي كان كوتشرد وسيكانيا يصنعانه بالرمال والماء ثم أغلقوه تماما من الأعماق للسطح!وجمدوه!
ماداشيا: أنهينا!بوركت أعمالكم يا نجباء! 
*وها قد حملها جميع من كان يسعى عاملا هناك عدا أصدقاءها الذين كانوا يتفرجون عليها!
العمال: بل أنت شكرا لإنقاذنا!تحيا ماداشيا!
تسوباكي من بعيد مع الآخرين:(انا حقا فخور بحبيبتي !)
ماداشيا(بعدما أحست بدقات قلبها تفيض بسرعة ،كأنها سمعت ما قالته فخجلت على نفسها) :اييه !العفو لكن أنزلوني الآن!
*أنزلوها أرضا بعدما بادلوها ابتسامة الثقة!
اهل الارخبيل: يا قائدة ندعوك لزيارة ارخبيلنا والاقامة معنا! ...مع اصدقائك ايضا!
ماداشيا(موجهة كلامها لرفاقها): ما رأيكم بهذا؟
كوتشرد:لا أمانع !فعلى الأقل نرد جميلهم!
سيكانيا:أجل فقد رحبوا بنا لعلنا بالإقامة معهم نصنع شيئا لهم!
تسوباكي: طبعا انا معك يا رفيقة دربي  اينما ذهبتي! فنحن تحت اوامرك يا قائدة!
ماداشيا: شكرا لكم جميعا وتسوتسو انا ايضا سأظل بجانبك دائما!(ثم غمزت له)فبقي تسوباكي منحرجا خجلا!
..كبرت الفتاة يا جماعة..
ماداشيا(وهي تكمل) : اذن نقبل الدعوة !ويا اصدقاء أبذلوا جهدكم في ارجاع جنانكم كما كانت قُبَيْلَ نهبها!وسنزوركم بين الحين والآخر!
_كيف ستكون حياتهم في الارخبيل؟ وهل ستنتهي قصتهم هنا؟سنعرف في الحلقة34.

المقطع 34 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى

القرية:نرحب بكم في اي وقت لكن هناك شيئ نريد البوح به!
ماداشيا: يبدو عليكم القلق!أهو خطير لهذه الدرجة؟!
القرية:ربما، !حتى لو دام الحاجز سنينا فسيأتي يوم يختفي فيه ودون نسيان ابناء الاثرياء الذين خرجوا للدراسة في الخارج وإن عادوا تعلمون ماذا سيحدث! وسيمون من الارخبيل الى هنا!يعني احذروا!
تسوباكي:لا اخال أن هذا يمكن ان يحدث!
كوتشرد:لكن لا نعلم ماذا ينتظرنا!
ماداشيا(بثقة): سنتجهز لهم!اعتمدوا علينا!
*ومضوا سيرا للأرخبيل واقاموا هناك لزمن ليس بضئيل! وهناك تم تسميتهم ب "فرقة سطوع الخير" لأنها أنجدت القرية والآن يهمون للتدريب بجدّ! فكانت ذكرى محفورة!..
*إلى أن اقبل ذلك اليوم المشؤوم حيث ذهب الاصدقاء لزيارة الفقراء ولم يحسبوا حسابا لما سيجري في الارخبيل لكن تركوا حيواناتهم الاليفة لتساعد أهل الارخبيل في اشغالهم كأن يقوم "موكو" بقطف الموز وجوز الهندمن الاشجار أو يحمل "كيوشتا" البطيخ الاحمر لمسافات!
مجهول:وصلنا اخيرا!آه يا ترى هل قام اهلنا بسلب خيرات هذا الارخبيل ام ليس بعد؟
غيره:-لا يصعب شيئ على ذوي السلطة!
       -اكيد افلحوا ! ما رأيكم أن نرتاح هنا قليلا؟!
       - أوافقك الرأي!فلنستمتع حتى موعد الغروب!
*وهم يتغلغلون في الحواشي!
المجهول:هذه البقعة كل الفواكه أستهلكت منها! أ يعقل أن أهلنا لم يفكروا بمجيئنا!
غيره: -أو ربما غيرهم مَنْ أكلها!
         -ها! أتقصد أن أهل الارخبيل لزالوا موجودين هنا؟!
المجهول: هذا محال!
غيره: -قد يكون للحيوانات دَخْلٌ!
  -انظروا هناك !انه على حق!
_كان ما لاحظوه المجموعة الاليفة عدا الطائر يتحدثون!
المجهول(من وراء الشجيرات): كيف لها أن تتكلم؟! لِمَ لَمْ تقتل بعضها؟
غيره:-هناك شيئ ينطّ هنا!
        -ذئب،قرد،عقرب في صدد الشوار!؟
*كان الطائر كاروكو يجوب الأرجاء عندما لمح أولئك الغرباء!فطار بأسرع ما أمكنه لعله يصل لماداشبا صاحبته ويخبرها!
المجهول: لِمَ لا نصطادها؟! ستكون وجبة شهية!
غيره: -هيا!فلنفعلها!
        -فلنعلمهم أن من لا يأكل غيره فسيُؤكل! 
          -وإنْ لم يكن مفترسا فسيصير فريسة !
في مكان آخر لدى الأصدقاء:
سيكانيا:نكاد نصل !اصبروا!
تسوباكي : أنا متعب وأتصبب عرقا! لِمَ عبرنا ذلك الطريق المختصر!لنموت هنا!؟
ماداشيا: انا جائعة ،طعام طعام! بيتزا!سباغيتي!...
كوتشرد:ألا تشبعين؟!
ماداشيا:لا تفسد احلامي!ولا انسى انك من أجبرنا على هذا السبيل الوعر! 
كوتشرد: أردت مغامرة جديدة!
تسوباكي: ستصل وحدها !لا داعي للبحث عنها يا رفيقي!
سيكانيا:اييه!تغير المكان كثيرا!تلك الحقول! آه ما أشهاها تزخر بكل هذه الغلة الوفيرة!
ماداشيا:صحيح ! لقد سعوا جاهدين حقا!
تسوباكي:هيا لنباركهم! كما أتمنى وليمة منهم!
كوتشرد:لم أعرف أن لدينا ديناصورين جائعين هنا!ظننت واحدا!
سيكانيا معك حق!
تسوباي وماداشيا (في نفس الوقت): نحن لسنا ديناصورات! ولا تذكرنا معا عندما نجوع!(ونظرا لبعضهما).
سيكانيا:لقد غضبا آنا واحدا ايضا!
تسوباكي:ايها الغبيان!
*ومن بين ذلك الصراخ ناداهم أحدهم!
احد الاطفال: يا أنسة!مرحبا بك!اشتقنا اليك!
باقي الصغار:عادت القائدة!جاءت!
ماداشيا(بخجل):وانا ايضا رغبت في رؤيتكم يا صغاري!ولا داعي لتقولوا قائدة!
تسوباكي(بإعجاب): إنهم يقدرونها حقا!
سيكانيا: ستصبح أُمًّا جيدة لأكفال شخص اعرفه!
تسوباكي(بفضول واضح): من هو؟؟
سيكانيا:إنه سر بيني وبينها!
تسوباكي: انا قريبك ولا تخبرينني!تذكري ذلك جيدا!
سيكانيا:وما شأنك بها؟! ..(باستفزاز) هيا اعترف!
تسوباكي: أتراجع عن كلامي!
*أمسك الاطفال ماداشيا وسحبوها للداخل!
الصغار(بابتسامة توق): شرفتنا في جنّتنا!
القرية:شكرا لزيارتكم! نورتمونا!
ماداشيا:هذا واجبنا !و بوركت اعمالكم!
*وهم يتحاورون في احد بيوت شيوخ القرية..:
القرية: إذن كيف هو العيش في الجزيرة؟
تسوباكي:انه ارخبيل هادئ!لا أطفال مزعجين فيه!
الصغار: أيها الأبله الأحمق تسوتسو لسنا مزعجين بحجم استفزازك!(ويخرجون السنتهم).
تسوباكي:كيف تدعونني ب"تسو تسو" من سمح لكم بهذا!
الصغار:لا شأن لك!
تسوباكي(بصياح ديك): ماااااداااااشياااا كيف تجرئين على ذلك!؟
ماداشيا(تعض أظافرها):أوووأووو...!!
*وبقيت تركض وهو يلاحقها للانتقام!
القرية :ايها الأطفال لا تضايقوا ضيوفنا! العبوا بهدوء!
كوتشرد وسيكانيا: نعتذر مما بدر من ذلكما المزعجان!
القرية(بضحكة): إيْيَّاي! إنه سن الشباب فلابدّ من المرح!...
*وفجأة سمعوا نقرا على زجاج نافذة البيت الموصدة!
الأطفال:مطر!؟
القرية:إنه طير! نقّار خشب!
تسوباكي:لكنه ينقر زجاجا!
ماداشيا:اييه!طائري كاروكو!
تسوباكي: ماذا!!؟ لديك طائر ايضا!؟ حقا تُخْفين الكثير عني!
ماداشيا:نسيت إبلاغكم فقط!
تسوباكي(بحسرة وغضب): قالت نسيت قالت!
*ماداشيا فتحت له النافذة ليحطّ على إصبعها!
ماداشيا(بقلق): ماذا هناك كاروكو؟
....
_ما الخبر الذي سيوصله كاروكو؟! وهل حقا ستفنى حياة تلك الحيوانات المتكلمة قنصا وجبة لغرباء؟ سنعرف في الحلقة35 والأخيرة

المقطع 35 والأخير من رواية الخيال الى ابعاد اخرى


كاروكو :غرباء!يصيدون! يأكلون ديامو،كيوشتا،موكو! غرباء! ماكرون!
ماداشيا: هيا يا اصدقاء فلنعد قبل فوات الأوان،أرجو أن تكون حيواناتكم بخير! أحسنت كاروكو!
كاروكو:كاروكو مجتهد!كاروكو منقذ!
تسوباكي:ألم أقل لك يا كوتشرد أن المغامرة ستأتي بنفسها الينا!
كوتشرد:حقا فعلت! خيا انا مشتاق لديامو!لا أريده ان يموت!
سيكانيا: حاستك السادسة بدأت العمل حقا يا تسوباكي!
الأطفال(بعلامة لوعة): ألن تبقوا اكثر؟!
ماداشيا(تملس شعرهم): سنعود في أقرب فرصة!انتظرونا!
أهل القرية :لا تنسينا!عودي بسرعة وانتم ايضا!
الاصدقاء:حاضرون!
في مكان آخر أين تقبع المخلوقات المسكينة:
*صوب احد الغرباء بندقيته على"موكو "اولا!لكن ...قبل ذلك دار حوار بينهم بهمس..
ديامو:أشم رائحة غير مألوفة!
موكو:انا ايضا اشعر بذلك! نحن مراقَبون!
كيوشتا:انهم ليسوا من اهل الجزيرة!
ديامو:أعد حتى 3 ونهرب بسرعة لإعلام أهل الارخبيل!
كيوشتا:انا سأفعل 1،2،3..…هيااا
*لكن البندقية ضُغِطَ زنادها وفي ثوان سقط موكو جريحا على ديامو فحمله هذا الاخير مسرعا! لكن لم تكن اصابة كبيرة رغم انها تسوء حالا....
المجهول: سحقا لك يا غبي!ألا تجيد تصويب هدفك؟!هاه!
غيره:-لابأس!لنذهب لوسط الارخبيل ونبيت في احد الفنادق!
      - ونأكل في ارقى المطاعم!
المجهول:حسنا هيا!
*عندما بلغت الحيوانات المكان!بدأ ديامو يعوي وكيوشتا بفكّيه يطرق الابواب!حتى خرج الجميع!
الارخبيل:انها حيوانات فرقة سطوع الخير!ماذا هناك!؟
احد الاشخاص: القرد مصاب!سآخذه للبيطري!
ديامو: أخلوا المكان بسرعة!هناك غرباء اثرياء و...
*لم يُنْهِ ما كان يفتر به حتى قاطعته ضحاكات سخرية!
المجهول:أووه!يا رجال وصلنا في الوقت المناسب!لم بُخْلِ الأرخبيل مكانه بعد!
غيره: -اذن كان السكان هنا منذ البداية!
        -ماذا حدث لأهلنا يا ترى!؟
الأرخبيل :أخبرنا عنكم أهل القرية!أنتم ابناء الأغنياء الذين خرجوا للعولمة!
المجهول(بضحك وابتسامة شر): جزء مما تقولونه صحيح!
غيره:-أجل فنحن ذات الرداء السود!
        -ولم نذهب للعلم النافع بل للسحر الاسود!
المجهول(وهو يشد قبضته):وتمكننا منه!(يقصد ذاك السحر)  وهذه نهايتكم!
*وبدأت طقوسهم أولا يتنويم السكان لتصبح عيونهم خالية من بريق المشاعر ثم بدأت الغيوم تتلبد ليفوح ذلك الدخان الاسود! وتنشق الأرض وتذبل المزارع وتصدأ المعادن!
في المكان السابق: 
تسوباكي:انظروا للسماء!لم تكن هكذا من قبل!
ماداشيا:أنت محق!
سيكانيا: أخشى أننا تأخرنا!
*وصلوا للأرخبيل أما حيواناتهم فأغمي عليها لتُرْمَى في القمامة!.......فجأة ألاحت كرة طاقة بنفسجية لتصيب كوتشرد في كتفه ويبدأ تلوّن يده بذاك اللون ،والألم لا يفارقه!وهو يصرخ!
تسوباكي:سيكانيا جربي اسعافه بضوئك!سنتولى الأمر!
سيكانيا:حاضرة!(سلطت اشعتها)ان مفعوله ناشط! وأنتما ستواجهان اهل الارخبيل لكن لا لا تقتلوهم فهم تحت سيطرة احدهم،كما تعلمون هذا ما حدث معي عند الاقزام!
ماداشيا(بأمر): تسوباكي اذهب مع كاروكو واعثرا على جخر الأفعى!وعودا سالمين!
تسوباكي(فاتحا فاهه): لا تقولي أنك انك يتحاربينهم جميعا لوحدك!؟
ماداشيا(بابتسامة تخفي وراءها خوفا): بلى سأفعل الى حين شفاء كوتشرد!
كوتشرد(وهو بتعالج ومصطنعا الصمود والقوة): سأحارب أيضا!لقد زال الألم!
سيكانيا:لا تكذب فأنت تتعرق وجعا! اصبر قليلا سأنتهي قريبا!
*كان السكان يطلقون عليهم تلك الكرات البنفسجية السامة  وماداشبا تحاول الدفاع عن رفاقها بنارها حتى أنهكت تماما!اما تسوباكي فمضى في مهمته!....وبينما سيكانيا تجري آخر دفعة لعلاجه وصل الأشرار برهينتهم!
المجهول:إذن هذه هي الجرذان التي ساعدت الأرخبيل!
كوتشرد:من أنتم ؟وما غايتكم؟
المجهول:يتموت قبل ان تعرف ذلك!
غيره:-ذات الرداء السود هنا لقتلكم!
         -ومعنا المرشد منكم!
المجهول: ومن سمح لكم بإخباره! يا حمقى؛!!!
تسوباكي(وهو مقيد):آسف يا اصدقاء لقد تمكنوا مني!
ماداشيا(بعد ان خارت قواها سقطت على ركبتيها): لم أتوقع ضعفك تسوباكي!آه!
تسوباكي:تحدثي عن نفسك!
كوتشرد هامسا لسيكانيا:فلنتركهما ولنهرب ثم سنعود لاحقا!
سيكانيا: طيب! قوة الاختفاء بضوء أصفر!
*أشع ذلك الضوء الذي أعمى ابصار البقية وهرب الاثنان!
تسوباكي:لقد تركانا!
ماداشيا:لم اتوقع هذا!اكيد هناك خطب ما!
المجهول:امسكوا بالفتاة ولنأخذهما هيا!
*وهكذا أُخِذَ ماداشيا وتسوباكي كأسرى رغم المقاومة التي أبدتها ماداشيا!
_أحقا انتهت فرقة سطوع الخير بعد كل ما صنعوه؟! هل ستتوقف القصة هنا؟ لماذا هرب كوتشرد وسيكانيا رغم انه كاد يتعافى؟هل يعقل انه خذلان الاصدقاء؟ وماذا سيحل بالسجينين ماداشيا وتسوباكي؟! لا نعلم ربما الأوفا 1 ستخبركم!

الأوفا 1 من من رواية الخيال الى ابعاد اخرى


*بعد أن تم أسرهما في زنزانة وبعد الإزعاج الذي أبدته ماداشيا تحرك شيئ في ذلك المجهول! فذهب لتلك الزنزانة بعد نفاذ صبره من صراخها!
المجهول: أنت يا فتاة بدأت تفرطين في ردة فعلك! حسابك معي! أخرجوها وآتوا بها لغرفة الاستقبال!
تسوباكي(بعد ان بدأ يفهم الأمر مقلوبا): إياك ولمسها!
*صفعه المجهول حتى نزف تسوتسو دما!
ماداشيا(بغضب وحزن): لماذا ضربته؟! ألم يكن حسابك معي يا وقح!؟
المجهول:وما دخلي برأيك؟أفعل ما أشاء!!
ماداشيا: يبدو أنك مدلل أكثر من اللازم! انتظر فقط لتعيش ما حدث لأهلك!
المجهول(بشك وتساؤل): و ماذا جرى لهم؟
ماداشيا: هذا لن يهمك!فأنت مغتر بنفسك فقط! ...تسوباكي تعال معي!
المجهول:حقا!!؟ ..ومن سمح لك بدعوته!؟
ماداشيا:سيكون شاهدا على ما أقوله!
المجهول(بعد تفهمه): حسنا !لا تتمادي!...أحضروها بعد العشاء!
*وخرج المجهول مغادرا!....
تسوباكي:إن قبضته مؤلمة حقا!
ماداشيا(وهي تمسح دمه): لماذا قلت ذلك؟ لما هددته؟!
تسوباكي(بحيرة ممزوجة بغضب طفيف): ماذا!؟ أتريدين أن يقترب منك ام ماذا؟! أو أيعقل أنك معجبة به؟!
ماداشيا(صفعته بثانية): ما الذي تتفوه به؟ أنت تفهم أني أردت مفاوضته لترك الارخبيل! وستحيل ان اعجب بشخص شرير مثله/ آه منك تسوباكي!!
تسوباكي(مطأطئا رأسه): آسف!قصدت حمايتك منه فقط!
ماداشيا:أتفهّمك!رغم ذلك الهراء الذي نطقته يا احمق!
*سويعة تلي العشاء اجتمعوا في تلك الغرفة للنقاش!ربما.. 
المجهول: ما لا شك فيه! أنكم لم تكونوا هنا! من اين انتم؟
ماداشيا: قبل أن نجيب!من أنت؟ ولما اتيت أصلا!
المجهول: سألتك أولا!
ماداشيا: طيب! جئنا لإنهاء مهمتنا بإنقاذ العالم من امثالك!
المجهول(بضحكة ازدراء): انا مستخدم للسحر الاسود وجئت لإتمام عمل اهلي ولنقل لأسيطر على الارخبيل والقرية!
ماداشيا(بلامبالاة): هدف ولا أخزى!أليس كذلك تسوباكي!؟
تسوباكي(وهو يرى الانسجام بينهما رغم انه مجرد شوار): نعم! نعم!
المجهول :يا مرحبا بالحرب  بيننا يا أغبياء!
ماداشيا:من تدعو بالاغبياء يا هذا!؟
 تسوباكي:اهدئي!لا تدعيه يفقدك أعصابك!
المجهول:اجلدوهم وعذبوهم!
تسوباكي:لا تعرفنا جيدا يا هذا!
*وعندما حانت لحظة الامساك بهما! أطلق تسوباكي جذوره ليثبّت ذوي الرداء الأسود أرضا وقامت ماداشيا بإشعال النار فيهم،فتفحم الأضعف منهم! والبقية....قاموا بصدّ الهجوم بذرع رمادي! لكن لم يسلموا من ورائهم رمال متحركة تسحبهم للأسفل ثم كتل جليدية تمتصهم! ...أجل عاد كوتشرد وسيكانيا وأتموا اللعبة!أين هربوا قبلا؟ سنعرف حالا.!
عودة للوراء:
سيكانيا: فلنرتح هنا قليلا! ماذا سنفعل الآن؟!
كوتشرد:علينا التعرف على قوة اعدائنا عن بُعْد وإلا حُطِّمْنا كذلكما المغفلان!
سيكانيا:سأتمم علاجك الكامل!بعدها أخبرني بما لديك!
*نفذت ذلك بعدها قام كوتشرد بالعويل ليسمع صوته رفيقه ديامو من صندوق القمامة!
ديامو:ان سيدي يناديني!
*سحب معه موكو وكيوشتا ورحلوا صوبهما! 
كوتشرد:سمعتني أخيرا! (يشير لديامو الذي وصل اليه) اذن ما طبيعة أعدائنا؟!
سيكانيا: انتظر لأعالجهم!
كوتشرد:لا! ستعالجينهم بعد انقاذ الباقي! لا نريد أن تستنفذي طاقتك أكثر من هذا!...سنحتاجها في المهمة السرية!
*أفصح ديامو لسيده عن ااسحر الاسود وكل ما يدركه عنه وعن الغرباء! والتحقوا بالبقية!
عودة للحاضر:
ماداشيا:وصلتما في الوقت المناسب!
تسوباكي :لما تأخرتما!؟
كوتشرد(متحاشيا الاجابة): المهم وصلنا!
المجهول(يصفق): حقا مجانين! وصل الجرذان الآخران!
سيكانيا:من تدعو بالجرذان يا هذا؟!
المجهول(أطلق سحره الأقوى): ما خطبكم مع كلمة"هذا"؟
ماداشيا: ستعرف بعد دفنك!
*وطبعا أطلق الاربعة كامل قواهم وقضوا على الرأس المدبّر فأُلْغِيَت السيطرة على أهل الارخبيل وتم تجميد جثث السود لتُرْمَى في حاجز الاغنياء!....على الاقل إن أستيقظوا يجدوا عائلتهم بينهم فذلك اروع جوّ!
*وهكذا ودَّعت فرقة سطوع الخير الارخبيل وأهل القرية  وعادوا للمخلوق الازرق في ملجئه!
المخلوق:أحسنتم يا سطوع الخير!وحان وقت العودة للوطن!
ماداشيا:توقف!
الآخرون: ماذا!؟ بعدما كنا ننتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر!
ماداشيا:ايها المخلوق! من انت بالضبط؟ ولما أخذتنا لتلك الكتب؟وعن أي مشاعر كنت تتحدث؟ بل لِمَ تبدو مألوفا لي؟
المخلوق(بابتسامة تَشَجُّع ):سأجيب على سؤالين ؛والباقي تخيلوه!أوليس الخيال بلسم المغامرات جِراحا وأفراحا!
ماداشيا:تفضل ،أسمعك!
المخلوق:انا انا جدك ماداشيا وكذلك كوتشرد(لانهما قريبين )!وبهذه التجربة التي عشتموها لا شك في تعلمكم الغزير!خاصة عن الحب بينكم واصدقائكم!
ماداشيا(اغرورقت بالموع): جدي !هذا انت جدي! بعد أن توفيت عدت بهذه الهيئة لهذا العالم!؟ أنا لا اعرف ما اقول!
تسوباكي:لكن ما علاقتنا انا وسيكانيا بهما؟ولما اخذتنا معهما!؟
المخلوق(يغمز): لكي أطور مشاعركم، فقد اخبرني جدكما انتما انه لطالما اراد الاجتماع والتوطيد بينكما ،واترك باقي الاعترافات لكم!
*انحرج تسوباكي لأنه فهم الجملة الاخيرة للجد جيدا!
ماداشيا: عندي طلب عندك جدي!
المخلوق:سأحقق أمنيتكي يا ابنتي!فما هي؟
ماداشيا: انا متحمسة لكي تأخذنا لهذه القصص مجددا ولأخرى !بعد ان نعود للوطن!..فلتكن بجانبنا(وبدأت عينيها بالبريق بنجوم مترقرقة)...(وهي تحدق في عيني جدها).
المخلوق(بحنان): لقد نضجت حقا! سآخذكم لاحقا كلما مللتم من واقعكم ،الى روايات أحلى وأزهى!
الاصدقاء(بلحن واحد):هيا للوطن الآن!
ماداشيا: ارض الواقع في ترقّبنا ، وعلاقاتنا لتنكشف!

الأوفا 2 من رواية الخيال الى ابعاد اخرى

*بعد وصية المخلوق التي كانت كالتالي...
المخلوق:سآخذكم لقصص اروع وأبهى لكن بشرط أن لا تخبروا احدا بما حدث هنا!
كوتشرد:وما السبب؟!
المخلوق(لم يجبه بل ايتسم قائلا ) مع السلامة!
*وبحركة منه سقطوا جميعا في المكتبة!
كوتشرد(بعبوس):لِمَ لم يجبني؟! لا اصدق انه جدي!!
سيكانيا:لديه اسبابه ولاداعي للتدخل كثيرا فقد قال تخيلوا والخيال بلسم!
*فجأة بدأت ماداشيا تولول!
تسوباكي:ما بك؟! توقفي عن الصراخ المباغت!
ماداشيا:نسينا! نسينا ان نسأل جدي عن كيف نعود اليه ؟! هل نناديه؟ ام نعود لنفس الكتب؟!
كوتشرد:محقة! يا الهي!!!
تسوباكي:ربما اذا عشنا نفس المغامرة قد نعود لذاك المكان ونلتقيه!؟
سيكانيا :هل بعدما عدنا للوطن نفكر مباشرة بالرحيل منه؟! ألن نشم بعضا من هوائه؟!ألن نرى اسرتنا في المسكن؟!
كوتشرد:وهذه ايضا على حق! يااا رأسي يدور مع الطيور دور دور!
ماداشيا:لدي فكرة !!!!!!
تسوباكي:انت كفي عن الصراخ وتحدثي بشكل عادي!
ماداشيا:آسفة آسفة!
كوتشرد:اذن ما هي؟
ماداشيا: لِمَ لا ندخل كل واحد لكتاب غيره ؟! سيكون الامر ممتعا لو تبادلنا القوى في كل كتاب! 
سيكانيا:لكن...المسكن؟!
تسوباكي:اعجبتني الفكرة!
كوتشرد:الاتسمعون ولا توعون ما تقوله "سيكا" ؟!
سيكانيا(بانقلاب شخصية): كوتشرد!شكرا لسماعي شكراااا!!!(وهي تمسك يده)
كوتشرد:لا عليك لا عليك!(وهو يربط على شعرها).
تسوباكي:اذن ما رأيكم ان نأخذ هذه الكتب من هذه المكتبة ثم بما أننا في مسكن واحد نتبادلها؟!
كوتشرد:اوافقك هيا!
ماداشيا:نسيتم شيئا! كيف سنأخذها ونحن في مكتبة ،في غرفة معزولة مُنِعَ دخولها  فكسرنا القوانين!
تسوباكي:بل قولي انت من كسرها! لوحدك!
كوتشرد:ونعود لنفس اللقطة!
ماداشيا:الا تفهم يا احمق! اليس بفضلي عشتم تلك المغامرات!؟
تسوباكي:يا مجنونة كيف سنفعل للكتب الآن ؟!ان هذه الغرفة محظورة! وبمجرد رؤيتنا سنعاقب لا محاله!
سيكانيا:اسكتا! اليست محافظنا معنا! اذن فلنأخذها معنا وسيصبح الامر سهلا!
ماداشيا:تقصدين نسرقها!؟ لكن ماذا لو أخذناها ولم تتفاعل؟!اقصد تصبح كأي كتاب جامد؟!
تسوباكي:توقفي عن هذا الهراء!ألا يمكنك أن تقبلي ببساطة؟!
كوتشرد:أووووه!!!يا جماعة! فلنشترها حتى لو كانت محظورة! سنقول اننا لم نر الانذار!
سيكانيا:بالضبط!
*حسنا اخذوا كتبهم واستلفوها بعد اختلاق كذبة للبائع وعادوا لمسكنهم!فرحبت بهم المضيفة او نقول المسؤولة عنهم!
ماداشيا(تسرع وتعانقها):امي ! اشتقنا اليك!...(هي ليست اما حقيقية)
المضيفة: لقد التقينا في هذا الصباح فقط وتشتاقين لي!!آه من فتاتي الحساسة!
تسوباكي:قالت حساسة قالت!كيف لوحش يولول مثلها ان يكون حساسا؟!
كوتشرد:اغلق فمك والا سمعتك!
ماداشيا(شعرت بغصة في قلبها فاجتاحها اكتئاب شديد! ربما هذا هو التواصل الباطني بين القلوب..): هل سمعت شيئا حزينا؟! بالمناسبة هل كل ما عشناه مضى في نصف يوم؟!
المضيفة:حان وقت الغذاء!افطروا ثم غرفكم في انتظاركم لترتاحوا!
الاصدقاء:حاضرون!
..(بالمناسبة هم ليسوا يتامى لكن رغبوا في العيش معا وهم يزورون اهلهم من حين لآخر!)..
*في غرفهم اخذ كل واحد وما يفعله!  كانت سيكانيا في الغرفة الأولى تغط في النوم !فهي تحب القيلولة كثيرا! اما كوتشرد فأخذ عصاه الخشبية ليتدرب على المبارزة! وعند ماداشيا فكانت تتأمل ذلك الكتاب شكله وشيئ من هذا وراحت تفكر..
ماداشيا:ايمكن للأمر ان يكون حلما؟! آه كيف سنفعل ليسهل الامر؟!
*اغمضت عينيها لوهلة ورأت جدها اي المخلوق ،يقول لها:ابحثي في ارجاء المقبرة تجدين مفتاح قلبك! 
فخافت وتيقظت بانقماس يتبعه خوف!
ماداشيا:ماذا يقصد بمفتاح قلبي؟!أهو مغلق أو ماذا؟!
*سمعت طرق الباب!
ماداشيا:تفضل!
تسوباكي:اهلا مجددا !
ماداشيا:اتحتاج شيئا "تسوتسو"؟
تسوباكي:اشتقت فقط لتدليعي بهذا الاسم!
ماداشيا:آه؟! حسنا
تسوباكي:ما بك خائفة؟!أهناك شيئ؟!
ماداشيا: رؤيا صغيرة في وقت قصير! مفتاح قلبي في مقبرة جدي؟!
تسوباكي:مقبرة؟! مفتاح؟!
ماداشيا:انا ايضا لم أستوعب! 
تسوباكي:فلنذهب الى هناك قد نجد شيئا؟!
ماداشيا:طيب ،لكن هل ننادي الآخران؟!
تسوباكي: لا أفضل ذلك! فلنعاقبهما على هروبهما المرة السابقة ولنتركهما!
ماداشيا(ببلاهة): كما تريد هيا!
*وتوجها للمقبرة وهناك في الطريق توقفا الاثنان في الحديقة للاستراحة! فجلسا في مقعد واستغرق كل واحد في شروده! 
تسوباكي:علي ان اخبرها الآن بماأن الفرصة سنحت لي!
ماداشيا:كيف يمكن لقلبي ان يغلق وانا اتنفس!!؟
*كل واحد في عالمه الى ان قرر تسوباكي الاعتراف لها!
تسوباكي:" مادشي" اناا اريدك معي!
ماداشيا:وانا كما قلت كذلك! (فشعرتسوباكي بالفرح الى ان اكملت) واكون مع كوتشرد وسيكانيا!سنبقى معا!اربعتنا!..(آخ على تفكيرها الساذج)! لكن ربما اود اكثر معك تسوتسو!(هنا رجعت اليه السعادة )..
*المهم بعدها واصلوا للمقبرة  وبالتحديد لقبر الجد! فوجدوا كلمات على قبره ليست بلغة عادية بل كانت بالاغريقية او ماشابه!وهذا ما زاد حيرة ماداشيا!
تسوباكي:لا تقلقي ! سنجد اللغز فيها ،فلنترجمها!
ماداشيا:لا نجيد تلك اللغة يا فالح!
تسوباكي:أنسيت المترجم على الهاتف!؟
ماداشيا:انت عبقري تسوباكي!!! هيا يا صديق الالكترونيات!
تسوباكي:أُفَضِّلُ تسوتسو من فمك!
*بعد ترجمة العبارة لتكون"اينما كنت اقرأني فتجد مكانا لكتبي وسحري"
وبعد قراءتها يختفي الاثنان لكن الى مكتبة اخرى تظهر في قبو منزل مهجور وهناك يلمع كتاب الاناقة الذي يعبر عن قصة جديدة لمسها الاثنان و بوووم !
_ اي نوع من القصص هذه؟! وهل لها معنى كغيرها؟! وهل سيعرف كوتشرد وسيكانيا شيئا عن اختفاء الآخرين؟ سنعرف في الأوفا 3!

الأوفا 3 والاخيرة من رواية الخيال الى ابعاد اخرى


بعدما أنهى كوتشرد تدريبه !ذهب الى سيكانيا ليوقظها لأنه على علم بقيلولتها وطلبت منه ذلك! وعندما دخل تفاجأ باستيقاظها!
سيكانيا:اهلا!اعتذر لعدم الرد!
كوتشرد:لا عليك اعتدت على ذلك!
سيكانيا:اذن ما رأيك أن نبدل بيننا الكتب أنا وأنت؟!
كوتشرد:موافق ،اتمنى ان يكون شيئا ممتعا!
سيكانيا:ستجد نفسك في مكان قاحل وحر شديد ،خذ معك المكيف!
كوتشرد:أتمزحين معي؟! عطيني مروحتك الورقية ستنفع في هذا!
سيكانيا :طيب لكن لا تُضَيِّعْها!
كوتشرد: اذا اضعتها عاقبيني!
سيكانيا(بخجل): كأني سأفعل!
كوتشرد: اتتذكرين العالم قبل مئات السنين ،كان هناك وجود لمخلوقات قبل البشر!
سيكانيا:آه تقصد الديناصورات او التنانين؟!
كوتشرد:تماما!حاولي ان لا تخافي منها!هي طيبة!وهاك الكتاب!
سيكانيا:ارجو ذلك! تفضل انت ايضا!
*تبادلا الكتب وراح كل واحد ....
سيكانيا في الجزيرة الجليدية ، حسنا تحول الجليد لمياه !اظنها تغيرت الحال بعد رحيل كوتشرد عنها! أصبحت مخضرة او لنقل استوائية!كانت تأمل ان تجد بشرا ربما او ما شابه لكن ما عثرت عليه كان بطريقا يتعرق!
البطريق:بشري!كيف وصلت الى هنا؟!
سيكانيا:أهناك غيري؟
البطريق: بعد الكارثة العظيمة اختفت الديناصورات ورحل معها البشر ليرقدوا  بسلام! لقد انقرضوا جميعا!
سيكانيا(باندهاش): يا للهول! كيف حدث هذا!! أيمكن لكتاب تغيير محتوياته؟! او اكمال قصته بنفسه!. انها حقا اعجوبة!
البطريق:انا الناجي الوحيد ولم يبق لي الكثير! لذا وداعا!
سيكانيا:انتظر!اين سأجد الملجأ السري؟!
البطريق:بعد اختفاء الجبل الجليدي لم يبق سوى سهل صغير!قد يكون هناك!
سيكانيا:شكرا والوداع!
*مضت في طريقها بلا عقبات إذ كان المكان خاليا حتى من الحشرات!وتمكنت من الوصول لنفس الملجأ والتقت بالمخلوق!
المخلوق:هورى هورى! لم أتوقع ان تملوا من واقعكم بهذه السرعة! 
سيكانيا:ليس مللا فقط رغبة في المغامرة!
المخلوق:واين اصدقاءك!؟
سيكانيا:كنت قد تبادلت كتابي مع كوتشرد وقدمت من كتابه لكن تغير كل شيئ لم اجد جزيرة جليدية كما قال لي! ولا حي فيها غير نباتات! 
المخلوق(بصدمة):لا تقولي ان حفيدي الآن في وسط الصحراء؟!
سيكانيا:أظن ذلك! إن لم يتغير شيئ!
المخلوق:كارثة! تلك الصحراء بلعتها الأرض برمال متحركة! كيف له ان يخرج الآن؟!
سيكانيا:ماذا!؟ ماذا يحصل الآن؟! لما تتغير الكتب!؟
المخلوق:أنتم حمقى حقا! لقد ارتكبتم ذنبا في تبادل الكتب لأن كل كتاب يعتز بصاحبه فهو من اختاره !ان الكتب ثمينة تصطفي قارئها بنفسها!
سيكانيا:لكن ظننا أن كل واحد منا سيكتسب قوة الآخر!
المخلوق:محال حدوث ذلك! عليك انقاذه!
سيكانيا:انا ذاهبة ! لكن من اي اتجاه!؟
*اخرج المخلوق نسخة عن الكتاب الذي دخله كوتشرد ومنحه لها!
المخلوق:مشاعرك لحفيدي هي الدواء! هيا!اعتمد عليك!
وذهبت اليه لتجد نفسها في صدد الغوص داخل الرمال ،تعمقت حتى سقطت ارضا لتجد عاصفة رملية تقيده وتحاصره!
سيكانيا:كوتشرد ! هيا كوتشرد افتح عينيك!
..(قالت هذا من بعيد)..
*ولا حركة منه فاستخدمت رمالها وسلطت الضوء عليه لتتحكم بتلك الرمال! وهكذا حررته ،وقعدت ،وضعته على حضنها وبقيت تحاول وتصرخ!
سيكانيا:كوتشرد!كوتشرد!هيا لا تخفني!ارجوك!لا تتركني وحدي! أنا احبك ارجوك هيا!
*وسقطت تلك الدموع على انفه!
كوتشرد:آتشوووم! لدي حساسية للدموع!
سيكانيا:ها؟!!
كوتشرد:سيكا!انت هنا! كيف اتينا معا لهنا؟!
سيكانيا:احمق !(وعانقته بدفء ) لا تخفني ثانية!
كوتشرد:ياري ياري!صنعت دراما هندية! آسف(وبادلها العناق)لن أتخلى عنك!
*وهكذا عاد الاثنان للعالم الحقيقي ! لكن غرقوا في سبات معا  (اقصد نوما عميقا من التعب )...
عند البطلان الآخران:
ماداشيا:مجددا! انا في منزل مهترئ!يا ماذا افعله هنا واين تسوباكي؟!
*تنظريمينا وشمالا ولا تجد شيئا!الى أن سمعت صراخا ينادي!
فتاة:اختي اين انت؟! ألن تطبخي لنا اليوم الرامن ؟!
ماداشيا(بتعجب): انا ؟!اختك؟!
فتاة:لا تمزحي معي! يا اختي ! هيا معدتي فارغة!
ماداشيا(في نفسها): يبدو اني في قصة لدي فيها أخت! 
*ذهبت وأعدَّتْ الرامن !ثم اكلتا مع أمهما!
الأم:كما علمتك تماما !طبخك تحسن صغيرتي!
فتاة:انا الاصغر هنا! يا اااه طعام اختي رائع! 
ماداشيا:ايييه! شكرا لكما !
الام :يا ابنتيّْ تعلمان!أن حفل الاقنعة غدا! فلنذهب للتسوق!
ماداشيا:حفل؟!
فتاة:ألا تتذكرين هذا ايضا!!؟
ماداشيا(بحيرة): نعم نعم!ذلك الحفل ! هيا!
*تسوقن وابتعن فساتين جميلة مع اقنعة ! كان قناع  ماداشيا للعيون بلون احمر بشكل ورود ،في طرفيه ريش مزركش بألوان الطيف،اما الأم فكان بلون اصفر مع فواكه مختلفة بينما الفتاة فكان بأزهار بنفسج وحاشية على جهة اليمين!
*في الغد ذهبن للحفل كان في قصر كبير جدا وبالتحديد في سطحها لوجود القبة السماوية !
ماداشيا:ما اجمل السماء هنا حتى الباحة فسيحة جدا!
الفتاة:سيبدؤون تشغيل الموسيقى الآن! ياااا انا متحمسة للرقص مع الامراء!
ماداشيا(باندهاش): أمراء؟؟؟؟ لا اريد الرقص ابدا! انا لا اجيده ! سأذهب الى الشرفة!
*شُغِلت الموسيقى وكل امير مع اميرته حتى الفتاة بدؤوا يرقصون! 
اما ماداشيا فبقيت تحدق في ذلك الهواء الطلق المنعش!
أمير:هل اعجبك المكان؟!
ماداشيا(بابتسامة): نعم!رااائع للغاية!
الامير:لماذا لا تأتين للرقص؟!
ماداشيا:لا أجيده! 
الامير:سأعلمك !تعالي معي!
*وسحبها من يدها  وشكلا ثنائيا رائعا أُعْجِبَ الجميع بهما !
ماداشيا:شكرا على الرقصة! هل يمكن ان تُعَرِّفني عليك؟! فأنا أحس بأني أعرفك!
*نزع الامير قناعه  واتضح وجهه الوسيم!
ماداشيا:اييييه!(بصراخ)
الامير:اصمتي !الكل يحدق بنا!
ماداشيا: لِمَ لَمْ تخبرني من قبل؟!
الامير: ظننتك عرفتني!
ماداشيا:هو كذلك لكن عندي شك في نفسي!
الامير:ثقي بنفسك! قَوِي شخصيتك مادشي!
ماداشيا:أوووه تسوباكي!حقا صدمتني! تأتي وتعلمني الرقص ايضا!؟ انت خيالي!
الامير او تسوباكي: لا انا واقعك! عزيزتي!
ماداشيا(بخجل كبير): لست عزيزتك! 
*فجأة تناديها الفتاة التي تقول انها اختها! وتجري اليها!
الفتاة:أختي !ارى أنك وجدت أميرا ورقصت  معه!ألست من قال انك تكرهين الرقص !
ماداشيا:فقط لا أجيده!لكنه علمني!(وتشير اليه).
تسوباكي:أجل كنت مفيدا لأميرتي!ثم همس لماداشيا:ألديك أخت حقا؟!
الفتاة:اذن لقد امتلكتها!هذا جميل !متى الزفاف؟
تسوباكي وماداشيا(بصوت واحد):  زفاااف!؟(ونظرا لبعضهما باحمرار  الحياء).
تسوباكي(بجرأة): سيكون قريبااا،قريبااا جداااا!
ماداشيا:ماذا؟!قريبا؟! 
تسوباكي(يدير وجهه للجهة الأخرى): أجل اكيد! 
ماداشيا(بصوت منخفض): ارجو ذلك!
*لكن طبعا سمعها الأمير! وسحبها! وخرجا للأسفل! 
ماداشيا:توقف! سس سسأذهب للحمام !
تسوباكي:أخجلت لهذه الدرجة!؟يا لحظي!
*اسرعت ماداشيا وغسلت وجهها ،لكن بعدما خرجت تم اختطافها! 
ماداشيا:أفلتني من انت؟ماذا تريد؟!
*فحقنها ذلك الشخص الذي كان الملك عينه يكره الامراء ابناءه يغار منهم كثيرا!  ،...وفي آخر كلماتها قبل أن يغمى عليها!...قالت...
ماداشيا:تسو..با.ك.ي! أيد.ن.ي(تسوباكي أيّدني!)
*أحس تسوباكي بقلق شديد  وشيئ يؤلمه في قلبه!
تسوباكي:ماداشيا! تأخرت!شيئ ما حدث لها!
*وهرع يبحث عنها  ااى ان سمع انينا وهو يمر من غرفة الملك! 
تسوباكي:هناك شيئ هنا!سأكتشف الامر!ماداشيا حبيبتي انتظريني!
*طرق الباب واحست ماداشيا التي كانت محتجزة داخل الخزانة بذلك !حاولت الصراخ كثيرا ب النجدة لكن لا امل فتوقف الطرق! وبقيت دموعها تسيل بحرا!
الى أن رأت يدا تقترب من الخزانة لفتحها فشعرت بخوف عقييييم جدا!
واذ بتسوباكي يفتحه! قفزت اليه وهي مقيدة تماما! وإذ به ينصدم من ردة فعلها! نزع الغطاء عن فمها!وفك قيدها!
تسوباكي:سأكون بجانبك حتى لو ذهبت لآخر العُمْر صغيرتي!
ماداشيا(تعانقه بدموع لاتنتهي كان خوفا اصبحت فرحا): تسوباكي ت.س.و.با.كي! انا انا أشكرك !كن معي دائما يا عزيزي! 
تسوباكي(بغضب وفرحة): اخيرا سمعت ذلك منك! الآن اخبريني من فعل هذا بك!؟
الملك:لا داعي لأن تسألها يا بني !انا هنابشحمي!اردت اللهو بها بعد نهاية الحفل لكن ييبدو انك أفسدت متعتي ! ليتني لم أؤجلها!
تسوباكي(بغضب مشتعل): الملك!!!!! كيف ؟كيف تتجرأ على لمسها!!! انها لي أنا!
* وثار على الملك يلكمه ويضربه حتى أغشي عليه! اما هو فقد جلس على ركبتيه وقال:أنا آسف مادشي ،لم اكن اعلم! 
تفاجأ بها ترفع رأسه وتلمس خده قائلة:شكرا! 
*وفي لحظة واحدة اختفيا ليجدا نفسيهما في الملجأ السحري وامامهما المخلوق!
ماداشيا(بسعادة): جدييييي!
المخلوق:وأخيرا اعترفتما بذلك الشعور! انا فخور بكما!ارجو أن تسعدها تسو تسو!
ماداشيا(مصطنعة الانزعاج): انا فقط من سيناديه هكذا يا جدي!
تسوباكي(بضحكة خفيفة):حاضر يا جدي!سأحرص على اسعادها!
المخلوق:طيب!الآن الى اللقاء!
ماداشيا:توقف عندك! اعتذر على وقاحتي لكن! كيف سنعود لقصصك؟! هل هناك طريقة!؟
المخلوق:آه على حفيدتي! الا تتذكرين القبر والكلمات! انها المفتاح!
ماداشيا:ماااذااا !؟حقا! وااو!
تسوباكي:لقد تأخرنا هيا! 
*وأمسك بكوعها ليعودا للوطن طبعا ب طاقة المخلوق كالعادة! ليجدا انفسهم في المنزل في غرفة ماداشيا!
ماداشيا:عدنا!والى غرفتي ايضا!!
تسوباكي:لنخبر البقية بالخبر!
ماداشيا(مصطنعة الغباء): أي خبر؟!
تسوباكي:لا تقولي أنك نسيت!
ماداشيا:لماذا الجميع في تلك القصة حتى انت تقولون أنسى!؟
تسوباكي:ياري !ياري! حسنا سأخبرك ماذا!أننا ..أصبحنا...معا!
ماداشيا:ألم يكن هذا منذ زمن؟!
تسوباكي:هييييييييييه!!!!!؟
*هربت ماداشيا ولحقها الى غرفة سيكانيا اقتحموا المكان وبالخطأ دعس تسوباكي على بطن كوتشرد ليصرخ هذا الاخير ويوقظ سيكانيا!
كوتشرد:يا غبي! كيف تفعل هذا بشخص نائم!
تسوباكي:أوبس!انه بسببها! 
كوتشرد(بصراخ):ايها الأخرقان!
سيكانيا:باااا جماااعة ماذا تفعلون في غرفتي؟!
ماداشيا:جئنا لنخبركم شيئا!  تسوباكي هيا!
كوتشرد :نحن ايضا عندنا شيئ لكم!(ثم غمز لسيكانيا)
*فقال الولدان في وقت واحد:أصبحنا ثنائيا! 
*ضحكتا سيكانيا وماداشيا عليهما!
ماداشيا:الى القصة المقبلة. مع جدي! انا متشوقة!
كوتشرد وتسوباكي:لما تضحكان؟! لن تهربا!!!
النهاية! ...
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات