رواية فارسة في الثانوية كاملة
البارت الاول من رواية فارسة في الثانوية
تبدأ القصة بفتاة ذات شعر رمادي وعيون خضراء يائسة من الحياة وكل ما يتعلق بها تمشي وحيدة
في شوارع طوكيو في احد الايام الباردة والحزن مرسوم على ملامح وجهها
تدعى هاذه الفتاة يوكي هياما تبلغ 15 عاما انفصل والداها وهي بعمر الخامسة بعد مشاكل كثيرة
وبعدما انفصلا عن بعضهما قام كل واحد منهما برفع قضية تتعلق بيوكي
ولكن لم تكن القضايا تنص على انهما يرغبان بتربيتها كما تضنون
وانما العكس كانت القضايا تنص على انهما يتخليان عن مسؤليتهما عنها مما اضطرها
للعيش مع جدها فوجي هياما احد اغنى اغنياء العالم الذي متزوج من فتاة
. شابة عمرها 22 تدعى ميكا ولكنه لم يكن يهتم بها فقد كان منشغل بامور واعماله الخاصة
لذلك الشخص الوحيد الذي كان يعتني بها هو رئيس الخدم كين كان بالنسبة لها العائلة الدافئة التي
لا طالمة كانت تفتقر لها لكن شعور الاهمال التي تشعر بيه يوكي كان اقوى من قدرة كين على جعلها سعيدة....
تمشي وهي تنظر للمحلات والشوارع التي يملأها الناس تنظر اليهم وهي تتصور ان اي حياة قد يمكن ان يعيشها احد هاؤلاء الاشخاص ستكون افضل من الحياة التي تعيشها تمشي وقدماها تجرها
للمجهول لتقف امام جسر خالي من اي حركة تقف وهي تنظر للفراغ لتتحرك بعد مدة من الصمت لتقف على حافة الجسر مستعد لانهاء حياتها بعد صراع شديد مع نفسها لاتخاذ هاذا القرار
وبمجرد ان رفعت قدمها لترمي بنفسها في النهر الا واذ بيدين تمسكها وتسحبها بقوة بعيدا عن حافة الجسر لتمنعها من انهاء حياتها لتلتفت نحو الشخص الذي منعها من وضع حد لمعاناتها لترى فتى يبدو عليه انه اكبر منها
ليصرخ في وجهها قائلا
-هل انت مجنونة مالذي كنت تنوين فعله بالوقوف على تلك الحافة الخطرة
لتصرخ هي الاخرى بوجهه وعينيها مليئتين بالدموع
يوكي:لا تتكلم معي وكأنك تعرف كيف هي حياتي انت لا تعرف
تنفجر من بعدها بالبكاء، يتنهد قليلا بعدها يقوم بالتربيت على رأسها
-لا علم لي ماهي الحياة التي تعيشينها؛ لكن هاذا لا يعني ان تستغني عنها بكل هاذه البساطة مهما فشلتي او تعثرتي في هاذه الحياة تذكري دائما انه يوجد دائما فرصة ثانية لذلك لا تفرطي بها بإنهاء حياتك
بعد هاذه الكلمات بقيت يوكي صامتة تستوعب تلك الكلمات التي اخترقت رأسها مثل الصاعقة بقيت صامتة لفترى طويلة من دون نطق اي كلمة واحدة فيقاطع صمتها صوت الفتى
-لقد حل الليل هل تسمحين لي بمرافقتك لطريق العودة لمنزلك
تومئ بالموافقة وطوال الطريق كانا صامتان بعد مشي فترة طويلة مرا بمحطة قطار فتتوقف يوكي بجانبها وتتكلم اخيرا بعد صمت طويل
يوكي :شكرا لك اظن ان بأمكاني ركوب القطار وحدي...... بالمناسبة ما هو اسمك؟
-اسمي هو كيم ميزوكي، لكن هل انت متأكدة ليس لي مانع من ان ارافقك لمكان منزلك
يوكي(بابتسامة صغيرة) : لا شكرا لك لقد ساعدتني كثيرا اليوم
بعد ان رحل كيم بدأت الغيوم السوداء بالاختفاء لتظهر السماء السوداء الصافية المزينة بالنجوم
ثم اخرجت هاتفها لتتصل برئيس الخدم كين لبعث احد لأخذها للمنزل وكانت
ولاول مرة تبتسم ابتسامة غير مزيفة وبعد سنة كاملة من تلك الحادث تبدأ سنة جديدة لثانوية عادية
ولايوجد بها اي شيئ مميز لكن هاذا لن يدوم طويلا ففي هاذا اليوم
كان جميع الطلاب يتحدثون عن كون طالبة جديدة من عائلة ثرية سوف تنتقل الى هاذه المدرسة
وبالفعل وصلت هاذه الطالبة وكانت تلك الطالبة هي.......
البارت الثاني من رواية فارسة في الثانوية
الساعة 8:00 صباحا
كان جميع الطلاب والطالبات متجمهرين امام بوابة المدرسة منتظرين وصول الطالبة الثرية
فأن قدوم هاذا النوع من الطلاب الى هاذه المدرسة العادية لهو امر
مفاجئة فكل طلاب هاذه المدرسة هم طلاب عاديون من طبقة متوسطة او اقل وبعد طول انتظار
وصلت الطالبة لتنزل من تلك السيارة السوداء الفخمة التي ترتدي زيها الرسمي بكل اناقة وترتيب
رغم انها ترتدي نفس زي كل الطالبات الا انها كانت متألقة عن الجميع كانت قد قامت بارجاع خصلتين
من شعرها الرمادي الذي يتجاوز كتفيها بفارق بسيط للوراء وتثبيتهما بمشبك على شكل فراشة صغيرة
كانت تمشي بكل ثقة ولباقة من دون ان تعير اهتمام للاشخاص الذين يفسحون لها الطريق مع ابتسامة صغيرة
تعلو وجهها بقيت تمشي حتى وصلت لمكتب المدير اخذت نفسا عميقا قبل ان تدخل من ثم طرقت الباب مستأذنة بالدخول فأذن لها المدير بذلك بعد ان دخلت واغلقت الباب انحت مباشراً للمدير كعلامة للاحترام لتعرف واخيرا عن نفسها له
( ادعى يوكي هياما سررت بمقابلتك اتمنى الا تندم لقبولك تسجيلي في مدرستك)
كانت الصدمة تعلو وجه المدير فقد اعتقد انها ستكون فتاة وقحة ومغرورة نظرا لكونها من عائلة غنية لكنه مازال متردد من ان يعاملها كطالبة عادية من دون اهتمام لكونها من الاغنياء بالمناسبة اسم المدير هو" كيشي "
المدير كيشي(كانت متوتر لكن لم يظهر ذلك) : انسة هياما اتمنى ان تكون مدرستي في حسن ظنك
والان سأطلب من احد الاساتذة لمرافقتك لصفك وسيكون صفك من الان وصاعدا هو C1a
(اي المرحلة الاولى شعبةأ)
طلب المدير من استاذ اللغات ان يصطحب يوكي لان اول حصة له تكون في صف يوكي..... وصلا الاثنان للصف لكن الاستاذ للصف لكنه سبقها بالدخول ليقدمها لطلاب الصف وبعدها دخلت هي كان الطلاب منبهرين كانت تبدو كالاميرات
حتى مع الزي الرسمي بدأت بتقديم نفسها مع انحنائة بسيطة بطريقة لبقة ومهذبة ومن بعدها طلب الاستاذ منها بالجلوس في مكان تريده لكنها اختارت مقعد بجانب النافذة كان كل طلاب الفصل ينظرون لها بنظرات اعجاب اما الطالبات كانوا منهم منزعجات منها اما الاخريات يشاركون الطلاب
نفس نظرات الاعجاب واثناء تقدمها نحو المقعد مرت بجانب فتاة من الواتي
انزعجن منها وبدأت بالصراخ بان قدمها تؤلمها وادعت على ان يوكي من داس
عليها كانت تتوقع من يوكي ان تنكر ذلك وتحاول تبرير انها لم تفعل هاذا لكن ما فعلته يوكي كان العكس
فقد اعتذرت من الفتاة وطلبت منها الذهاب للممرضة للاطمئنان على قدمها
صعقت الفتاة وكذلك كل الطلاب بعدها ادارت الفتاة يوجهها وكانت علامات الندم واضحة على وجهها بسبب فعلتها وقالت
-لا بأس الامر لا يستدعي للطبيب
نظرت لها يوكي كعلامة للموافقة وهاكذا جلست يوكي في مقعدها وبدأ الاستاذ بتعريف عن نفسه على ان اسمه" كيون " وانه استاذ اللغات
بدات الحصة بشكل عادي كان من الواضح انه يوجد بعض المجتهدين في الصف وعندما كان الاستاذ كيون يطلب منها قراءة النصوص الانكليزية كانت تقراها بطلاقة حتى لو لم يكن احد من عائلتها يهتم لها فهاذا لا يعني لم تأخذ دروس في كافة اللغات
والاداب وغيرها وبعد عدة حصص رن جرس معلنا عن الاستراحة لتتيح فرصة للطلاب للتعرف عليها اكثر فقد اجتمع عدد هائل من الطلاب حولها من صفها ومن صفوف اخرى كان الطلاب
يسألونا عن اشياء مختلفة [كيف هي حياتها وهي غنية... الخ] الا انها لم تكن تجاوب على اي منهم فقد كانت تشعر بالارتباك لانها غير معتادة على مثل هاذا العدد من الاشخاص حولها لتقف وتطلب منهم امر
يوكي:ارجوكم انسوا من اكون وعاملوني وكأني طالبة عادية
جعلهم كلامها يسكتون ويدركوا انهم تجاوزوا حدودهم ثم يسمع الجميع صوت مزعج كان الجميع يعرف من يكون صاحب الصوت الا يوكي كان صاحب الصوت يعود لمتنمرة المدرسة نيشيميا
نيشيميا(باستهزاء) : انظروا الى هاذا الطالبة الثرية تحاول ان تكون لطيفة في اول يوم لها في المدرسة
يوكي (ببرود) : لما احاول التصرف بلطف انا لا اتصرف سوى على طبيعتي فقط
نيشيميا(بانزعاج) : على طبيعتك ها؟! اسمعي حتى لو كنت غنية هاذا لا يعني بان يجعلكي تعتقدين انك افضل من الجميع وبالطبع ليس افضل مني
يوكي : انا لست مهتمة اذا كنت افضل من الجميع او لا ولكن هاذا لا يعني اني لست افضل منك
شعرت نيشيميا بالاهانة فهاذه كانت اول مرة شخص يقف في وجهها ولم تستطع ان تكبح غضبها لترفع يدها بنية ضربها لكن يوكي امسكت بيدها بقوة
كانت نيشيميا تتألم بسبب شد يوكي على يدها بينما يوكي كانت تقف وكأنها لا تفعل اي شيئ وبعد ان لاحظت تألم نشيميا الشديد تركت يدها لكن رغم كل ماحدث لنيشيميا لم تستسلم وكانت مُصرا على ان تنهي هاذا الحديث بجرعة سم من سمومها وقالت جملة مثل السكين بالنسبة ليوكي
نيشيميا(بمكر) : هياما هه؟! انت حفيدة اغنى اغنياء العالم التي انفصل والداها وتخليا عنها
صمتت يوكي وبدأت تشد على اصابها بشدة كان اليوم يوم الصدمات بالنسبة
للطلاب فصحيح انهم يعرفون ان يوكي من عائلة ثرية لكن لم يعلموا انها ليست من عائلة ثرية فقط بلمن اغناها و اهمها في العالم بعدها مباشرتا دخل المدير لان احد الطلاب الذين كانوا متواجدين في الصف احظره
دخلتا كل من نيشيميا ويوكي مكتب المدير كما دخل طالبان ليحكوا للمدير كل ما حدث
ويشرحوا له ان نيشيميا هي المخطئة فقد تشجع الطلاب من وقوف يوكي بوجه نيشيميا
لذلك بعدما ادرك المدير ان لا دخل لها بما حصل طلب منها الانصراف
لتخرج من دون نطق اي كلمة كانت بعالم اخر بعيدا عن الواقع والحزن كان واضح على وجهها فجاة من دون سابق انذار تصطدم به
تعليقات
إرسال تعليق